"إنه تسونامي" هكذا وصف الليبيون الفيضانات التي ضربت بلادهم

كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل والعاصفة ضربت بقوة في شرق ليبيا، عندما سمع عبد المنعم عوض الشيخ صراخا، فقفز من سريره ليرى المياه في كل مكان، وأمواجا تخلع أبواب المنزل وتُغرق كلّ شيء.

اقرأ أيضاً : بعد أسبوع من الفيضانات في ليبيا.. الشرق يواصل لملمة جراحه وإحصاء الضحايا - فيديو

على درج مبنى منزله المحطّم، كان يجلس متأملا الدمار، وآثار الصدمة لا تزال بادية على وجهه.

إنه تسونامي، بهذه الكلمات وصف الليبيون الفيضانات التي ضربت البلاد، بعد أمطار غزيرة تساقطت شرق البلاد في الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر، وأدت إلى انهيار سدّين في درنة، الفيضانات حطّمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها وعصفت بالليبيين وهم لا زالوا يقولون إنهم رأوا الموت لكن للعمر بقية.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا الفيضانات الفيضانات المفاجئة

إقرأ أيضاً:

أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟

أكد الدكتور تحسين شعلة، خبير المناخ والبيئة، أن ما يُثار عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تغيرات غير طبيعية في البحر الأبيض المتوسط لا يستدعي القلق أو الذعر، موضحًا أن أغلب هذه الظواهر تندرج ضمن التغيرات الطبيعية الموسمية أو نتيجة التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.

واستعرض شعلة، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد» مع نهاد سمير وعبيدة أمير، على قناة صدى البلد، أبرز التساؤلات والمخاوف المنتشرة حول انحسار مياه البحر، الزلازل، وارتفاع درجات الحرارة، وزيادة هطول الأمطار في غير مواسمها.

وأوضح شعلة أن انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط، الذي تكرر في التوقيت نفسه من كل عام، ناتج عن ظاهرة المد والجزر، مؤكدًا أن هذه الظاهرة لا علاقة لها بتسونامي، الذي لا يحدث إلا نتيجة زلزال أو بركان بقوة تفوق 8 درجات على مقياس ريختر، وهو ما لم تشهده المنطقة منذ عقود طويلة.

وأضاف أن البحر المتوسط يقع عند التقاء ثلاث طبقات تكتونية من قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، ما يجعله عرضة لزلازل يومية تتراوح شدتها بين 2 و3 ريختر، نادرًا ما تصل إلى 6 درجات، وهي ضمن المعدلات المقبولة جيولوجيًا.

وفيما يخص الأمطار الغزيرة التي شهدتها بعض المحافظات رغم أننا في منتصف الصيف، أوضح خبير المناخ أن السبب العلمي يعود إلى ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، مما يزيد من معدلات تبخر المياه، والتي تتكثف لاحقًا بفعل انخفاضات جوية فتتسبب في هطول كميات كبيرة من الأمطار.

وشدد شعلة على أن الاحتباس الحراري وتغير المناخ أصبحا من أكبر التحديات التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أن هناك مناطق سجلت درجات حرارة قياسية مثل البرتغال وإسبانيا، ما أدى إلى إغلاق محطات توليد طاقة نووية، وإلغاء عدد من الرحلات السياحية، وهو ما يُعد مؤشراً اقتصادياً خطيراً.

وأشار خبير المناخ والبيئة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا تجاوز المعدلات الآمنة، مما أدى إلى وفيات كثيرة، خاصة بين كبار السن، وهو ما دفع بعض الدول كإيطاليا لإنشاء «ملاجئ مناخية» للتعامل مع موجات الحر، بدلًا من ملاجئ الحروب.

اقرأ أيضاًرطب نهاراً.. حالة الطقس المتوقعة ودرجات الحرارة اليوم الثلاثاء 1 يوليو 2025

منخفض الهند الموسمي.. «الأرصاد» تكشف سبب ارتفاع درجات الحرارة لأعلى من معدلاتها

درجات الحرارة أول أيام الصيف.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس اليوم 21 يونيو 2025

مقالات مشابهة

  • بلقاسم حفتر يوقّع عقودا جديدة مع “إبراهيم العرجاني” وشركات مصرية أخرى
  • الشاعري: لجنة الـ60 التي تريد البعثة إنشاءها تعيد ‎ليبيا إلى مربع المجلس الانتقالي
  • مديرية أمن درنة تواصل تنفيذ خطتها الأمنية لتعزيز الاستقرار
  • زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب اليابان.. هل يسبب "تسونامي"؟
  • تقرير: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
  • صحيفة بريطانية: إيران ضربت 5 منشآت عسكرية إسرائيلة خلال الحرب
  • أصوات غريبة تحت البحر الأبيض المتوسط تثير الذعر.. هل لها علاقة بحدوث تسونامي؟
  • مصرع أكثر من 20 شخصًا نتيجة سيول جارفة ضربت تكساس الأميركية
  • حقوقيون ليبيون: خطف مسؤول طبي بطرابلس بعد استهداف مماثل لمعارض للدبيبة
  • الإطاحة بمهربي حشيش بحوزتهم نصف كيلو في درنة