هل تجوز صلاة المرأة بالبنطلون؟.. أمين الفتوى يجيب «فيديو»
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم صلاة المرأة بالبنطلون، وهل تجوز الصلاة به وفى حال ظهرت أجزاء من جسدها أثناء الصلاة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «بالنسبة للمرأة أثناء الصلاة لازم يكون جميع الجسد مستورا، وفى حال ظهور أى جزء من الجسد أثناء الركوع أو السجود وسترته فى الحال أصبحت صلاتها صحيحة، لكن المشكلة لو تركت الأمر، ففى هذه الحالة تكون الصلاة غير صحيحة وعليها إعادتها».
وأضاف الشيخ محمد كمال: «لا مانع من صلاة المرأة بالبنطلون الواسع الذي يستر الجسم، وليس الشفاف، سواء في البيت أو خارج البيت، الثواب يكون أعظم فى الإنسان الذى يتجمل أثناء الوقوف أمام الله».
وبين أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية كيف أن سيدنا الحسن بن على بن أبي طالب، كان يتجمل قبل دخول الصلاة وكان يرتدى أفضل الثياب، وعندما سألوه عن هذا قال، إن الله جميل يحب الجمال وربنا قال خذوا زينتكم عند كل مسجد.
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
اقرأ أيضاً«هيبدأ يتكلم».. رامي جمال يطرح أحدث أعماله الغنائية اليوم | فيديو
شعبة الدخان تكشف آخر تطورات أزمة أسعار السجائر في السوق المحلي (فيديو)
الاتحاد السعودي يسحق أجمك الأوزبكي في دوري أبطال آسيا «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قناة الناس أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
ما هي أهداف الحرب في الإسلام وشروطها؟ .. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن أهداف الحرب في الإسلام، هي: رد العدوان والدفاع عن النفس، وتأمين الدعوة إلى الله وإتاحة الفرصة للضعفاء الذين يريدون اعتناقها، والمطالبة بالحقوق السليبة، ونصرة الحق والعدل.
وأضاف علي جمعة، في تصريح، أن شروط الحرب هي: النبل والوضوح في الوسيلة والهدف، وأنه لا قتال إلا مع المقاتلين ولا عدوان على المدنيين، وإذا جنحوا للسلم وانتهوا عن القتال فلا عدوان إلا على الظالمين.
وأشار علي جمعة، إلى أن من شروط الحرب هو المحافظة على الأسرى ومعاملتهم المعاملة الحسنة التي تليق بالإنسان ، والمحافظة على البيئة ويدخل في ذلك النهي عن قتل الحيوان لغير مصلحة وتحريق الأشجار، وإفساد الزروع والثمار، والمياه، وتلويث الآبار، وهدم البيوت، والمحافظة على الحرية الدينية لأصحاب الصوامع والرهبان وعدم التعرض لهم.
وذكر علي جمعة، الآثار المترتبة على الحرب في الإسلام، وهي: تربية النفس على الشهامة والنجدة والفروسية، وإزالة الطواغيت الجاثمة فوق صدور الناس، وهو الشر الذي يؤدي إلى الإفساد في الأرض بعد إصلاحها، وإقرار العدل والحرية لجميع الناس مهما كانت عقائدهم، وتقديم القضايا العامة على المصلحة الشخصية، وتحقيق قوة ردع مناسبة لتأمين الناس في أوطناهم.