أمير كرارة ومحمد جمعة أول الحضور في عزاء الفنان أشرف مصيلحي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
بدأ عزاء الفنان أشرف مصيلحي، قبل قليل، داخل مسجد المشير، بالقاهرة الجديدة، حيث وصل عدد من الأصدقاء وأسرته قبل قليل.
عزاء الفنان أشرف مصيلحيوتوافد عدد من الفنانين، لتقديم واجب العزاء لأسرة الفنان أشرف مصيلحي، منهم أمير كرارة، ومحمد جمعة، ودينا فؤاد، وآخرين.
وامتدت مسيرة الفنان أشرف مصيلحي، على مدار عقدين تقريبًا، حيث انطلقت رحلته الفنية، منذ مطلع الألفية الجديدة، من خلال فيلم «بونو بونو» إنتاج عام 2000، وهو من بطولة نادية الجندي، وياسر جلال، وعزت أبو عوف، ومحمد مختار، وغادة إبراهيم وآخرين، وإخراج علي عبد الخالق.
وواصل الفنان أشرف مصيلحي، رحلته في محراب الفن، حيث قدّم بعدها العديد من التجارب الدرامية والسينمائية، منها فيلم «الأبواب المغلقة»، و«أسرار بنات»، و«سحر العيون»، و«أول مرة تحب يا قلبي»، و«رجل في زمن العولمة 2»، و«فريسكا»، و«خالتي فرنسا»، و«تيتو»، و«سيد العاطفي» وغيرها.
وكانت المخرجة منال الصيفي، قد تحدثت في تصريحات سابقة لـ«الوطن» عن موقف زملاءها بالوسط الفني، بعد تراجع الحالة الصحية للفنان أشرف مصيلحي، في الأيام الأخيرة من حياته، حيث قالت إن «عدد كبير من الفنانين يدعموننا ويطمئنون دائمًا على أشرف، ومنهم الفنانة منة شلبي، التي تتواصل معنا، وأرسلت أطباء لمتابعة حالته الصحية، وهناك الفنان محمد هنيدي أيضا وغيرهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أشرف مصيلحي اخبار اشرف مصيلحي عزاء اشرف مصيلحي الفنان أشرف مصیلحی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: ابدأ بنفسك دعوة للإصلاح في زمن الغربة على نهج رسول الله ﷺ
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه عندما جاء سيدنا رسول الله ﷺ كان وحده يدعو إلى ربه، ولا أحد معه، فبدأ بدعوته حتى أصبح أكثر الأنبياء تبعًا إلى يوم القيامة، بل أكثر البشر تبعًا؛ فلم يعرف التاريخ –قديمه وحديثه- رجلا أتباعه الأقوام بهذه الكثرة، وعلى مر العصور، مثل نبينا ﷺ.
وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن الرجال تُعرف بالحق، ولا يُعرف الحق بالكثرة، ولا بالرجال، فإن النبي ﷺ يقول: «عرضت علي الأمم، فرأيت النبي ومعه الرهط، والنبي ومعه الرجل، والرجلين، والنبي وليس معه أحد» [موطأ مالك ، وابن حبان] يعني: ولا يضره ذلك، لأنه كان على الحق.
وأشار الى أنه لابد من التغيير، قال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن يليك» [مسلم ، وبهذا اللفظ أخرجه العجلوني في كشف الخفاء].
والإسلام كما بدأ غريبًا مستضعفًا معتدًى عليه، يعود كذلك، كما أخبرنا بذلك النبي ﷺ: «بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ، فطوبى للغرباء» [رواه مسلم والترمذي]. وفي رواية الطبراني زيادة: «قيل: ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلِحون إذا فسد الناس».
فوَطِّن نفسَك -أيها المؤمن- أن تكون من الغرباء المُصلحين، ولا تكن إمَّعة، فقد نهانا رسول الله ﷺ عن ذلك، فقال: (لا تكونوا إمعة، تقولون: إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطِّنوا أنفسكم؛ إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا) [الترمذي].
وأمامنا فرصة أن نكون من أحباب رسول الله ﷺ ، وأعظم درجة ممن سبقونا، وإن كانوا هم في المنزلة الأعلى، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ: «متى ألقى أحبابي؟ فقال بعض الصحابة: أوليس نحن أحباؤك؟ قال: «أنتم أصحابي، ولكن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بي، أنا إليهم بالأشواق» [أبو الشيخ في الثواب]
وفي مسند الفردوس للديلمي زيادة: «أنا إليهم بالأشواق».
وعن رجاء بن حيوة رضي الله عنه قال: «كنا مع رسول الله ﷺ ومعنا معاذ بن جبل، عاشر عشرة، فقلنا : يا رسول الله، من قوم أعظم منا أجرا؟ آمنا بك واتبعناك!
قال : ما يمنعكم من ذلك، ورسول الله بين أظهركم، يأتيكم الوحي من السماء ؟!
بلى، قوم يأتون من بعدكم، يأتيهم كتاب بين لوحين، فيؤمنون به، ويعملون بما فيه، أولئك أعظم منكم أجرا، أولئك أعظم منكم أجرا ،أولئك أعظم عند الله أجرا» [الطبراني].
فهلا دخلنا في دائرة الحب لسيدنا رسول الله ﷺ، وجعلناه أسوتنا واتبعناه حقا، ففي زمن الغربة الأول، بدأ رسول الله ﷺ بمنهج البداية بالنفس، فقال ﷺ: «ابدأ بنفسك، ثم بمن تعول» [رواه مسلم وابن حبان].
ففي هذا الزمان، يكون إصلاح النفس وتربيتها أولى من الانغماس في أمر العامة، ثم بعد هذه المرحلة، يمكن أن يتدرج المؤمن للانغماس في أمر العامة لإصلاحهم، يقول النبي ﷺ: «إذا رأيت شحا مطاعا، وهوى متبعا، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، ودع العوام، فإن من ورائكم أياما، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم».
قال عبد الله بن المبارك: «قيل: يا رسول الله، أجر خمسين منا أو منهم؟قال: بل أجر خمسين منكم» [رواه الترمذي].إذن، علينا أن نبدأ بأنفسنا، ثم بمن نعول، وأن نتحمل المسؤولية عن أفعالنا، وألّا نُبرِّرَ أخطاءنا.