7 نوفمبر.. محاكمة مرتضي منصور لاتهامه بسب محامي النادي الأهلي
تاريخ النشر: 19th, September 2023 GMT
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية اليوم الثلاثاء، محاكمة مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق، لاتهامه بسب وإزعاج محمد عثمان محامي النادي الأهلي لجلسة 7 نوفمبر للاطلاع والإعلان بالدعوى المدنية.
. محاكمة مرتضي منصور لاتهامه بسب محامي النادي الأهلي
وانعقدت جلسة محاكمة مرتضى منصور في القضية التي حملت رقم 2027 لسنة 2023 جنح مالية اليوم أمام المحكمة الاقتصادية بالقاهرة.
وكان محمد عثمان المحامي بالنقض ونقيب محامي القاهرة الأسبق المستشار القانوني للنادي الأهلي تقدم ببلاغ للنائب العام ضد المذكور اتهمه بالتعدي عليه بالسب والإزعاج وإساءة استعمال وسائل التواصل بأن نعته بعبارات خادشة للاعتبار عبر مداخلة تليفزيونية ببرنامج (زملكاوي) بتاريخ 2023/8/22.
وطلبت النيابة معاقبة المتهم بالمواد 166 مكرر و177 و306 و308 مكرر من قانون العقوبات والمادتين 70 و76 من قانون تنظيم الاتصالات، وهى المواد التي تعاقب بالحبس لمرتكب الجرائم الواردة بقرار الاتهام.
وفي سياق منفصل، أجلت محكمة جنح الاقتصادية أمس الاثنين، أولى جلسات محاكمة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، لاتهامه بسب وقذف ممدوح عباس الرئيس الأسبق لمجلس إدارة نادي الزمالك لجلسة 6 نوفمبر للاطلاع.
وفي وقت سابق قررت محكمة جنح القاهرة الاقتصادية، تأجيل أولى جلسات قضيتين جديدتين ضد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، بتهمة سب وقذف رجل الأعمال ممدوح عباس عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وحملت القضيتان رقم 1859 لـ 2023 جنحة مباشرة و1847 لـ 2023 جنحة مباشرة، واتهم ممدوح عباس مرتضى منصور، بالسب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كما لقى شخص مصرعه بعدما سقط به أسانسير داخل عقار بمنطقة دار السلام، وتم نقله للمستشفى، وحرر محضر بالواقعة.
وتلقت غرفة عمليات نجدة القاهرة، بلاغا من الاهالى بوجود متوفى داخل عقار سقط به أسانسير فى دار السلام، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وتبين أثناء تواجده داخل المصعد فى الطابق السابع انقطع الواير الخاص به وسقط ولقى مصرعه فى الحال.
ويجرى رجال المباحث تحرياته حول الواقعة لكشف ملابساتها بالكامل، فيما انتقل فريق من النيابة لفحص البلاغ والكشف عن تفاصيله واستخراج تصريح دفن للجثة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة القاهرة الاقتصادية محاكمة مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق نادی الزمالک مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
مرصد كوبرنيكوس: 2025 في طريقه ليصبح ثاني أدفأ عام مُسجل على الإطلاق
كشفت بيانات نشرها مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن عام 2025 يُتوقع أن يصبح ثاني أدفأ عام مُسجل على الإطلاق، مُتعادلاً مع عام 2023، وأن نوفمبر الماضي أصبح "ثالث أدفأ شهر نوفمبر على مستوى العالم".
وأفاد مرصد كوبرنيكوس في بيان صحفي اليوم "الثلاثاء"، بأنه "من شبه المؤكد أن ينتهي عام 2025 كثاني أو ثالث أدفأ عام مُسجل على الإطلاق، مُتعادلاً ربما مع عام 2023".
وأضاف "يُمثل متوسط درجة الحرارة العالمية للفترة من يناير إلى نوفمبر 2025 زيادة بمقدار 0.60 درجة مئوية عن متوسط الفترة 1991-2020، أي 1.48 درجة مئوية عن فترة ما قبل الصناعة (1850-1900)،" قبل أن يبدأ المناخ في الاحترار بشكل ملحوظ بسبب النشاط البشري كما أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ومن المتوقع أن يكون عام 2025 مشابهًا لعام 2023، ريثما تُنشر إحصاءات ديسمبر والتقرير السنوي، مما قد يجعل عام 2025 متأخرًا عن الرقم القياسي التاريخي لدرجات الحرارة المُسجل عام 2024.
وأصبح تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية "أمرًا لا مفر منه". ويفاقم تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري الظواهر الجوية المتطرفة، ويجعلها أكثر فتكًا وتدميرًا.
وقد شهد شهر نوفمبر "العديد من الظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك الأعاصير المدارية في جنوب شرق آسيا، التي تسببت في فيضانات كارثية واسعة النطاق وخسائر في الأرواح"، كما أوضح كوبرنيكوس.
وعلى أساس شهري، كان شهر نوفمبر 2025 ثالث أدفأ شهر نوفمبر، بعد عامي 2023 و2024، حيث بلغ متوسط درجة حرارة سطح الأرض العالمية 14.02 درجة مئوية، أي أعلى بمقدار 0.65 درجة مئوية من متوسط الفترة بين عامي 1991 و2020. ووفقًا لإحصاءات مرصد الاتحاد الأوروبي، قد يتجاوز متوسط درجة الحرارة للفترة بين عامي 2023 و2025 .. 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، وذلك لأول مرة خلال فترة ثلاث سنوات.
وقبل عشر سنوات، كان اتفاق باريس يهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل بكثير من درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود لإبقائه عند 1.5 درجة مئوية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إن تجاوز هذه العتبة الأخيرة "أمر لا مفر منه الآن"، داعيًا في الوقت نفسه إلى أن يكون ذلك مؤقتًا.
بدورها، قالت سامانثا بيرجيس، الخبيرة الاستراتيجية في مجال المناخ في كوبرنيكوس،، إن "هذه الأهداف ليست مجرد أهداف مجردة: إنها تعكس الوتيرة المتسارعة لتغير المناخ، والسبيل الوحيد للتخفيف من آثار ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل هو الحد السريع من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".
ومع ذلك، لا يزال الطموح ضعيفًا على المستوى متعدد الأطراف، حيث اعتمدت الدول المجتمعة في مؤتمر الأطراف الثلاثين في بيليم، البرازيل، في نوفمبر توافقًا محدودًا بشأن العمل المناخي، دون خطة للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وفي غياب الولايات المتحدة.. ولم يتمكن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا من إقناع الدول المنتجة للنفط في شمال وجنوب العالم، وكذلك الاقتصادات الناشئة، بإرسال رسالة جماعية طموحة لتسريع التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري.
وبالنظر إلى تفاصيل أرقام كوبرنيكوس، كانت درجات الحرارة في نوفمبر أعلى من المتوسط العالمي، وخاصة في شمال كندا، وفوق المحيط المتجمد الشمالي، وفي جميع أنحاء القارة القطبية الجنوبية.