هل تفلس القروض مصر.. بكري يتحدث عن الصعيد الممتليء بالسياح ويخرس المشككين بالأرقام
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري يعي ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال السنوات السابقة، معقبًا: "قد يعاني البعض من المشاكل الاقتصادية، ولكن لا توجد بلد لا تعاني من الأزمات الاقتصادية في ظل هذه الظروف العالمية".
وأضاف أن معدلات الدين العام المحلي قياسًا بمجمل الناتج القومي الإجمالي منذ عام 1980 وحتى الآن وصل ذات مرة إلى 160% من مجمل الناتج المحلي وكان أقل رقم له هو 79% خلال حكم الرئيس حسني مبارك.
ولفت إلى أن غالبية الديون أسقطت عقب حرب تحرير الكويت حتى وصل مجمل الناتج المحلي في عامي 2009 و2010 إلى تريليون و206 مليارات، ونسبة حجم الدين 82%، وعندما تولى المجلس العسكري الحكم بعد أحداث يناير 2011 وصل معدل الدين إلى 83%، وفي نهاية يونيو 2013 خلال حكم مرسي وصل الدين 94% بينما وصل مجمل الناتج المحلي تريليون وحوالي 700 مليار.
تاريخ ناصع البياضوشدد على أن مجمل الناتج المحلي في الفترة الحالية يبلغ حوالي 9.04 تريليون مع توقع دولي بوصوله إلى 11 تريليون خلال عام، منوهًا إلى أن حجم الاقتصاد ازداد أضعاف.
ولفت إلى أن معظم البنوك والمؤسسات الاقتصادية أشادت بمصر وبلغ النمو 3.02 رغم أزمة كورونا التي أثرت على معدلات النمو والمصانع والإنتاج حتى انخفض الاحتياطي النقدي من 41 مليار دولار إلى 33 ما أثر على سعر الصرف والتضخم.
وشدد على أن أزمة روسيا وأوكرانيا أثرت على مصر غذائيًا وسياحيًا، مؤكدًا أن التنمية تحتاج إلى تمويل، وأن الاقتصاد المصري الأقوى عربيًا وإفريقيا.
وأكد أن مصر سددت ديون خارجية العام قبل الفائت تقدر بـ 27.5 مليار دولار والعام الماضي 25.5 مليار دولار والعام الحالي مطلوب 28 مليار دولار وسيتم تسديدهم، مردفًا: “السياحة مليا الدنيا والصعيد مليان سياح”.
وأكمل خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج بالورقة والقلم، المذاع عبرفضائية تين، : “تاريخ الرئيس السيسي ناصع البياض ولم يصرف الأموال في أشياء منحرفة أو مشبوهة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكرى الناتج القومي ا القروض الديون
إقرأ أيضاً:
بالأرقام: وزيرة التضامن تستعرض المساعدات المصرية لغزة.. وقود وإسعاف ومستشفيات ميدانية
استعرضت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، دور الهلال الأحمر المصري في الاستجابة الإنسانية لأزمة غزة لأكثر من 735 يومًا.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي ـ في بداية حديثها ـ إلى توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مختلف المنابر وخطاباته السياسية، بشأن أهمية ضمان ونفاذ وتدفق المساعدات الإنسانية، بشكل كافٍ ومستدام وعاجل، وإزالة جميع العراقيل أمام دخول تلك المساعدات التي يتم إدخالها في ضوء حق الإنسانية.
وفي ضوء ذلك، لفتت الدكتورة مايا مرسي إلى أن مصر تعتبر بوابة عبور النسبة الأكبر من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، أي 735 يوما من المساعدات، والتي تعتبر أكبر عملية إغاثة إنسانية ـ حدثت وتحدث ـ في العالم خلال الـ 30 عاما الأخيرة، حيث قدمت مصر أكثر من 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع خلال تلك الفترة من خلال المعابر.
وبدأت الوزيرة استعراضها بالتأكيد أن الهلال الأحمر المصري يعد آلية وطنية لتنسيق المساعدات الإنسانية إلى أشقائنا في قطاع غزة، وتعمل هذه الآلية بموجب القانون الدولي ومبادئه الإنسانية، مشيرة إلى أن الهلال الأحمر أدار أكبر جسر إغاثي لقطاع غزة بآلاف الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية، واستطاعت هذه الآلية الوطنية كسر حاجز المجاعة داخل القطاع خلال الأشهر الماضية بزيادة عدد الأطنان من المواد الإغاثية، ولا يزال أشقاؤنا الفلسطينيون ينتظرون من العالم المزيد والمزيد من الدعم المادي والمعنوي لتحقيق الاستقرار في القطاع وإعادة الإعمار.
كما أشارت الوزيرة إلى أن متطوعي الهلال الأحمر وكوادره قدموا أداء راقيا ومشرفا، معتمدين على أحدث التقنيات التكنولوجية في المتابعة والرصد والتحصيل وتفريغ الشاحنات وتوصيل المساعدات، وذلك من خلال عدد من الجهات المعنية، من بينها: غرف العمليات، والمراكز اللوجستية والمستودعات، والموارد البشرية المتمثلة في أكثر من 35 ألفًا من المتطوعين والموظفين.
وفي ضوء ذلك، سردت الدكتورة مايا مرسي رحلة استلام وإرسال المساعدات، التي تبدأ من غرفة عمليات غزة بالقاهرة (التي يتم فيها تجميع المساعدات العالمية والمحلية)، ثم نقطة التجمع بالإسماعيلية، مرورًا بمركز الخدمات اللوجستية الذي يتم من خلاله الفرز والفحص والتكويد، ثم تصل المساعدات إلى ساحة الانتظار بالعريش، انتهاء بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم، شارحة في هذا السياق كيفية عمل نظام تتبع الشحنات والتكويد للهلال الأحمر المصري.
كما أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي وجود شراكات مع عدد كبير من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، مُستعرضة ملخصًا حول تنسيق تلقي المساعدات الإنسانية بمشاركة 52 دولة حول العالم، وعبر استخدام 605 شحنات بحرية، مع الاستعانة بـ 936 طائرة لتحقيق الغرض المنشود في وصول المساعدات الإنسانية بسلاسة وانسيابية.
وفيما يتعلق بتفاصيل المساعدات التي تم تسليمها إلى أهالينا في غزة، أوضحت الوزيرة أن إجمالي المساعدات بلغ نحو 600 ألف طن؛ تشمل (نحو 95 ألف طن مساعدات إغاثية، وأكثر من 59 ألف طن من المساعدات الطبية، ونحو 446 ألف طن مساعدات غذائية)، كما تتضمن المساعدات الأخرى نحو 83 ألف طن من المنتجات البترولية، و209 سيارات إسعاف، وعدد 2 مستشفى ميداني بالعريش، بالإضافة إلى 4 مستشفيات ميداني في غزة.
وفي الوقت نفسه، استعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي دور المُخيمات المصرية داخل غزة في تقديم المساعدات، مشيرة إلى أن مركز الإمدادات الغذائية ــ الذي يعد بمثابة "المطبخ الإنساني" ـ قدم عدد 2 مليون رغيف خبز، و500 ألف وجبة ساخنة، و700 ألف وجبة جافة.
وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن قوافل "زاد العزة من مصر لغزة"، خلال الفترة من 27 يوليو وحتى 14 أكتوبر، مشيرة في هذا الصدد إل أن عددها بلغ 50 قافلة تضمنت 3 آلاف و814 شاحنة، وقدمت نحو 62070 طنًا من المساعدات، و2 مليون و792 ألفًا و785 سلة غذائية، و407600 شيكارة دقيق، و709 آلاف حقيبة نظافة شخصية، و5632 خيمة.
وفيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمصابين من أهالي غزة ومرافقيهم في مصر، والتي تقدم لكل من (المصابين – المرافقين - العابرين)، أفادت الوزيرة بأن عدد المصابين بلغ 7 آلاف و277 مصابًا، وعدد المرافقين وصل إلى 15 ألفًا و752 مرافقًا، فيما وصل عدد العابرين إلى 107 آلاف و87 عابرًا، حيث أوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه تم تقديم أكثر من 250 ألف خدمة طبية، و145 ألف خدمة إغاثية، فضلًا عن تقديم الدعم النقدي لأكثر من ألفي أسرة، وإعادة الروابط الأسرية لأكثر من 86 ألف خدمة.
وتطرقت الدكتورة مايا مرسي إلى الوضع التنفيذي لأعداد المستفيدين من قطاع غزة داخل مراكز الإيواء المؤقتة، والذي يتم من خلال التنسيق بين الوزارة وكل من الهلال الأحمر المصري، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، موضحة أن إجمالي عدد المستفيدين ــ منذ بداية البرنامج ــ يصل إلى 6 آلاف و941 مستفيدًا، من خلال تجهيز 16 موقعًا في 9 محافظات.
واستعرضت الوزيرة الخدمات المقدمة في هذا الشأن، مشيرة إلى أنها تتمثل في تقديم سلع ووجبات غذائية، وملابس وبطاطين، بالإضافة إلى الإسكان والخدمات المعيشية، والدعم المادي والمعيشي، والخدمات الطبية والصحية، والدعم النفسي والاجتماعي.
وخلال المؤتمر، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى جهود الدبلوماسية الإنسانية، التي انعكست في أكثر من 200 زيارة في كل من العريش والقاهرة.
واختتمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على استمرار وزارة التضامن الاجتماعي، بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية، في تذليل العقبات أمام الجهات المانحة والمؤسسات الدولية والمحلية الراغبة في إرسال الدعم لأشقائنا الفلسطينيين في قطاع غزة، داعية جميع الجهات الراغبة في إرسال المساعدات إلى مساندة ودعم الجهود المبذولة في هذا الشأن، وتقديم المساعدات للهلال الأحمر حتى يتمكن من الاستمرار في عمله.
وقالت الدكتورة مايا مرسي: المساعدات الدولية في أوقات الحروب ضرورة إنسانية وقانونية لتقليل حدة المعاناة البشرية والحفاظ على الكرامة الإنسانية؛ فمصر تدعم كل الجهود الدولية لإعادة الإعمار وما دمرته الحرب، بما يضمن الحق في الحياة، ومستقبلا أفضل لأشقائنا في غزة.
وعقّب رئيس مجلس الوزراء على ما عرضته وزيرة التضامن الاجتماعي، بالتأكيد أن ما تم عرضه هو جهد مؤسسة الهلال الأحمر المصري، لكن جنبًا إلى جنب مع هذا الجهد كان هناك جهود لمؤسسات الدولة الرسمية وعلى رأسها وزارة الصحة والسكان، وكما تتذكرون العرض الذي كان قدّمه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، للحالات التي أُجري لها جراحات دقيقة وجراحات حرجة.
وأضاف رئيس الوزراء: كما أشارت الدكتورة مايا مرسي كذلك إلى المستشفيات التي تقدم الخدمات الطبية بالكامل للمصابين والجرحى من أشقائنا الفلسطينيين، مجددَا التأكيد أن ذراعنا التنفيذية على الأرض في كل الجهود الإنسانية هي مؤسسة الهلال الأحمر المصرية التي تقوم بجهد كبير للغاية، وستستمر في هذا العمل خلال الفترة المقبلة.