خبير عسكري: الجيش المصري يقوم بأكبر عملية بحث وإنقاذ خارج الحدود بليبيا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أكد اللواء طيار الدكتور هشام الحلبى المستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن الجيش المصري يقوم بأكبر عملية بحث وإنقاذ وإخلاء خارج الحدود في ليبيا، مضيفا أن لأول مرة نشاهد تلك الأعاصير القوية في تلك المنطقة وفي ليبيا.
الميسترال تحتوي مستشفى لمساعدة الأشقاء في ليبياوأضاف هشام الحلبى، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسؤوليتي، المذاع على قناه صدى البلد، مساء اليوم الثلاثاء، أن الطيران المصري يقدم ملحمة كبيرة لمساعدة الشعب الليبي، متابعا أن حاملة المروحيات الميسترال تحتوي مستشفي لمساعدة الأشقاء في ليبيا.
وتابع المستشار في الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن لدينا كوادر طبية مدربة على أعلى مستوى مدربة للتعامل مع الكوارث مثل ما حدث في ليبيا، مستدركا أن طائرة شينوك المصرية تقدم دعما في عمليات الإنقاذ في ليبيا، والإخلاء للمصابين في ليبيا.
وأشارهشام الحلبى، إلى أن ما تقوم به القوات المسلحة في ليبيا شرف كبير لنا وإنجاز غير عادي، وبسرعة كبيرة تم التحرك وتقديم كل أنواع الدعم المطلوب في ليبيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليبيا الجيش الجيش المصرية إخلاء درنة بوابة الوفد فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الخسائر تجعل الاحتلال يعجز عن إتمام عمليته البرية في غزة
قال الأكاديمي والخبير العسكري والإستراتيجي الدكتور أحمد الشريفي، إن الخسائر التي يتعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيلي جعلته يعجز عن إتمام العملية البرية التي يشنها على قطاع غزة.
ويعمد جيش الاحتلال على ضوء الخسائر التي يتعرض لها ورغبة في تغيير الهدف، إلى نقل معركته البرية إلى معركة جوية، حيث يستهدف فصائل المقاومة بعملية تمشيط جوي، مستخدما الطائرات المقاتلة والضربات الثقيلة.
وأشار الشريفي إلى أن نقل جيش الاحتلال معركته إلى الجو، سببها عجزه ونجاح فصائل المقاومة في تأمين أسلوب الإغارة والكمائن والاستخدام الأمثل للجغرافيا، مشيرا إلى أن إسرائيل بدت أكثر عجزا في الميدان عن تحقيق أهداف إستراتيجية.
وكان جيش الاحتلال أعلن في مايو/أيار الماضي بدء عمليات برية واسعة في مناطق بشمال وجنوب قطاع غزة، ضمن حملة جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، لتحقيق حسم عسكري وسياسي في غزة.
غير أن فصائل المقاومة الفلسطينية كثفت من عملياتها ومن كمائنها على قوات جيش الاحتلال الإسرائيل، حيث تحولت هذه العمليات إلى أداة استنزاف فعالة كبّدت الجيش خسائر متزايدة في الأرواح والعتاد.
وقتل 5 جنود إسرائيليين وأصيب 14 على الأقل في عملية مركبة نفذتها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الاثنين الماضي في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وبعد العملية، قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام، إن جثث وجنائز الإسرائيليين ستصبح حدثا دائما ومستمرا طالما استمر العدوان على قطاع غزة.
استنزافوفي تقدير الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من عجز على مستوى الإمداد وفي القدرات التسليحية، وهو ما رشح خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (المطلوب لـ المحكمة الجنائية الدولية) إلى واشنطن. وأضاف أنه يجري الآن تعزيز إسرائيل بقدرات تسليحية جديدة، بعد أن استنزفت قدراتها في غزة.
إعلانوضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ أكثر من 21 شهرا في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن غارات مكثفة على مناطق، وقال مراسل الجزيرة، إن وابلا من القنابل الدخانية والقذائف المدفعية أطلقت على وسط وشرق مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 194 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، منهم عشرات الأطفال.