7 عادات تقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يحافظون على مجموعة واسعة من العادات الصحية، من النوم الجيد إلى النشاط البدني إلى الروابط الاجتماعية القوية، هم أقل عرضة للإصابة بنوبات الاكتئاب.
ووجدوا أن انخفاض خطر الإصابة بالاكتئاب موجود حتى بين الأشخاص الذين لديهم متغيرات وراثية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
وبطبيعة الحال، يحتاج الاكتئاب الخطير إلى العلاج، وتساعد الأدوية والعلاج الكثير من الناس على الشعور بالتحسن.
إنها أكثر تعقيداً، وتشير مجموعة من الأدلة بشكل متزايد إلى أهمية العادات والسلوكيات للمساعدة في الحفاظ على الصحة العقلية قوية.
1- النوم الجيد
ويتصدر النوم الجيد والراحة أعلى القائمة، فالنوم من سبع إلى تسع ساعات في الليلة، في المتوسط، يقلل من خطر الاكتئاب بنحو 22٪.
فيما لا يقتصر النوم على تمكيننا من تعزيز الذكريات، مما يساعدنا على تذكر ما تعلمناه خلال اليوم، ولكن الأبحاث تظهر أنه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على قوة أجهزتنا المناعية.
2- التمرين
كذلك هناك مجموعة قوية من الأدلة التي تربط النشاط البدني بتحسن الحالة المزاجية. ووجدت دراسة سابقة، استنادا إلى بيانات من استطلاعات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام يبلغون عن أيام أقل من الصحة العقلية السيئة.
ووجد التحليل الأخير أن النشاط البدني كان أكثر فعالية من الأدوية في الحد من أعراض الاكتئاب.
3- التغذية الجيدة
إلى ذلك وجد الباحثون أن الأشخاص الذين حافظوا على نمط صحي من الأكل كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب حيث تظهر دراسات متعددة أن اتباع نهج نباتي مليئ بالخضروات والتوت والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون بما في ذلك الفول والدهون الصحية بما في ذلك المكسرات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض.
4- عدم التدخين
عندما يتعلق الأمر بالتدخين، هناك الكثير من الأدلة على أن التبغ ليس عادة صحية. وهناك برامج لمساعدة الأشخاص على الإقلاع عن التدخين، بما في ذلك الأدوية والعلاج والتطبيقات الخالية من التدخين.
5 – الحد من مشاهدة الأجهزة الذكية
في الوقت الذي تؤدي فيه الأعراف الثقافية وجاذبية التكنولوجيا إلى قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات، هناك أدلة متزايدة على أن هذا يمكن أن يضر بصحتنا الجسدية والعقلية.
ومن المفترض أن يتحرك البشر، وعلى الرغم من أن مشاهدة برامج البث المفضلة لديك قد تكون ممتعة في الوقت الحالي، إذا أصبح هذا السلوك عادة يومية، فمن المحتمل أنك تقضي الكثير من الوقت على الأريكة وليس وقتاً كافياً في التفاعل مع الناس أو تتحرك.
تنمية الصداقات والعلاقات الاجتماعية
قضاء الوقت مع الأشخاص الذين نحبهم، خاصة عندما ننخرط في الأنشطة التي نحبها، يساعد في تحسين مزاجنا. ووجدت دراسة جديدة أخرى، نُشرت في مجلة Nature Medicine، بناءً على دراسات استقصائية لأشخاص في 16 دولة، أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 65 عاماً أو أكبر والذين لديهم هوايات يبلغون عن رضا أعلى عن الحياة واكتئاب أقل.
يذكر أن الدراسة التي أعدت في جامعة كامبردج تضمنت بيانات من حوالي 300 ألف شخص في مبادرة قاعدة بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وحدد الباحثون سبع عادات صحية، ووجدوا أن الأشخاص الذين حافظوا على معظمها خمسة أو أكثر انخفض لديهم خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 57٪. وقام الباحثون أيضًا بتحليل علامات الالتهاب، بما في ذلك بروتين سي التفاعلي، المرتبط بالاكتئاب، ووجدوا أن نمط الحياة الصحي يرتبط بنتائج أفضل. ترتفع تركيزات بروتين سي التفاعلي استجابةً للالتهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاكتئاب العادات الصحية النوم الجيد أن الأشخاص الذین خطر الإصابة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا
لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.
ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.
تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.
وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.
رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.