طرد مندوب إسرائيل من الأمم المتحدة أثناء إلقاء كلمة رئيسي.. ماذا فعل؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
طُرد المندوب "الإسرائيلي" لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، من قاعة الجمعية العامة التابعة للمنظمة الدولية، وذلك بعدما رفع لافتةً خلال إلقاء الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، كلمته أمام زعماء العالم، في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة، وأثار تصرفه ردود أفعال على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأظهر مقطع فيديو إردان خلال وجوده في قاعة الجمعية العامة، أمس الثلاثاء 19 سبتمبر/أيلول 2023، وحمل لافتة عليها صورة الشابة الإيرانية مهسا أميني، التي توفيت في أعقاب اعتقالها من قبل "شرطة الأخلاق" في إيران، وكُتب على اللافتة: "النساء الإيرانيات يستحقن الحرية".
سفير #إسرائيل في #الأمم_المتحدة جلعاد اردان، يرفع صورة أثناء خطاب الرئيس #الايراني في الجمعية العامة يحتج من خلالها على ما وصفه "سلب حرية المرأة في #إيران"، المثير أن في #تل_أبيب التظاهرات قائمة منذ 38 أسبوعا، احتجاجا على التشريعات القضائية التي تنوي حكومته تمريرها، والمتظاهرون… https://t.co/G0POntGMtj
— Fehmi Shtewe (@FehmiShtewe) September 19, 2023وأظهر مقطع فيديو آخر لحظة طرد إردان من قاعة الجمعية العامة، وبيَّنت مشاهد شرطية تُرافق إردان إلى خارج القاعة بعد رفعه للافتة، وعقب إخراجه كتب المندوب الإسرائيلي في حسابه على موقع "إكس"، أنه يستنكر سماح المجتمع الدولي بمنح منصة للرئيس الإيراني، الذي وصفه بـ"القاتل الشرير".
طرد السفير الإسرائيلي "جلعاد إردان" من جلسة الأمم المتحدة أثناء خطاب الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي لأنه رفع لافتة ضد ايران pic.twitter.com/c9kvm7eo1i
— إذاعة النور (@alnourradio) September 20, 2023وأثار تصرف إردان وطرده من مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة تعليقات على مواقع التواصل، وأشار فلسطينيون إلى أن المندوب معروف بأنه من بين شخصيات اليمين المتطرف في إسرائيل.
اعتقد أن هذا اعظم مقطع واكبر انجاز يحدث في الجمعية العامة للامم المتحدة إن كان هناك إنجازات لهذا المحفل…
حيث أهين المتطرف اليهودي الإسرائيلي الكذّاب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد اردان الذي كان دوماً يقتل الفلسطينيين خلال فترة توزيره في وزارة الأمن الداخلي ، حيث لفق… pic.twitter.com/87rQdpevCG
وتواجه إسرائيل انتقادات بسبب اعتداء جنودها على نساء فلسطينيات، وفي أحدث رد فعل غاضب على تل أبيب، أدانت جهات فلسطينية رسمية ونقابية وفصائلية، بداية سبتمبر/أيلول 2023، "اعتداء مجندتين إسرائيليتين" على 5 نساء فلسطينيات، في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك تعقيباً على تقرير نشره الإعلام العبري حول "إجبار مجندتين إسرائيليتين لـ5 سيدات فلسطينيات على خلع ملابسهن داخل منزلهن بعد اقتحامه في الخليل".
كانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد قالت في تقرير لها إن "مجندتين ترافقهما كلاب مدربة، أجبرتا خمس نساء فلسطينيات في الخليل على خلع ملابسهن بالكامل"، وأفادت الصحيفة بأن "المجندتين هددتا بإطلاق الكلاب نحوهن إذا لم يُنفذن الأمر".
يُذكر أن مشاركة الرئيس الإيراني، رئيسي، في الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد عام على قمع السلطات الإيرانية لاحتجاجات تقدمتها نساء، أعقبت وفاة الشابة مسها أميني (22 عاماً)، بعد أيام على توقيفها من قِبل الشرطة، التي اعتبرت أنها انتهكت قواعد اللباس الصارمة في البلاد.
تعتبر الاحتجاجات التي أعقبت وفاة أميني من الأهم منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية في العام 1979، وأسفرت مواجهة السلطات للاحتجاجات عن مقتل 551 محتجاً، بينهم 68 طفلاً و49 امرأة، على يد القوى الأمنية، بحسب "منظمة حقوق الإنسان الإيرانية"، وتوقيف أكثر من 22 ألفاً، بحسب منظمة العفو الدولية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الجمعیة العامة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
متحدث باسم وكالة أونروا: تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا تاريخي
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة على تجديد تفويض الوكالة كان "مهمًا جدًا وتاريخيًا"، مضيفا أن التصويت جاء بعد حملة واسعة من التشويه السياسي والعملياتي التي استهدفت الوكالة، مشيرًا إلى أن 151 دولة صوتت لصالح التجديد، مقابل 10 دول فقط ضد، وامتناع 14 دولة عن التصويت.
وأكد أبو حسنة، خلال مداخلة مع الإعلامي كريم حاتم، على قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التصويت يعكس ثقة المجتمع الدولي في الأونروا وفي التفويض الممنوح لها، كما يظهر دعم العالم لقضية اللاجئين الفلسطينيين، رغم ما واجهته الوكالة من اتهامات وحملات تضليل، وانقطاع التمويل في بعض الأوقات من بعض الدول.
وأشار إلى أن هناك حملة منظمة ضمت ملايين الدولارات في شوارع المدن الأمريكية والأوروبية لمحاولة ربط الأونروا بالإرهاب وإلغاء تفويضها، لكن رسالة المجتمع الدولي كانت واضحة: استمرار الأونروا أمر حاسم، قائلا: "الخدمات التي تقدمها الوكالة لا تقتصر على غزة والضفة الغربية، بل تشمل نحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في غزة والضفة والقدس ولبنان وسوريا والأردن، لدينا نحو 600 ألف طالب في مدارس الوكالة، وفي غزة فقط قدمنا 15 ألف استشارة طبية خلال عامين، وعادنا منذ أسابيع للعملية التعليمية مع 300 ألف طالب يوميًا".
واختتم أبو حسنة مؤكدًا أن التصويت ليس مجرد دعم مالي، بل رسالة سياسية واضحة لكل من حاول تشويه صورة الأونروا أو منعها من أداء مهمتها، مفادها أن "هذه المنظمة يجب أن تستمر".