السفير ماجد عبد الفتاح: تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة قيد البحث
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
قال رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة السفير ماجد عبد الفتاح، إنه لم يتم تقديم أي مشروع قرار رسمي لطرد إسرائيل من الأمم المتحدة حتى اللحظة، إلا أن هناك دراسة جدية لمدى إمكانية تجميد مشاركة إسرائيل في أعمال الجمعية العامة، مشيرا إلى أن هذا الإجراء سبقت إليه المنظمة في حالات تاريخية مثل جنوب إفريقيا وصربيا.
وأضاف رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة -خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة والناس" مساء اليوم السبت- أن تحريك هذا المسار؛ يتطلب توافقا دوليا وتنسيقا عربيا مستمرا، مؤكدا أن الأمر ما زال قيد البحث.
وتابع أن هناك مسارين متوازيين يجب المضي فيهما، أولهما تنفيذ مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وكذلك إعلان نيويورك المتعلق بخطة التعافي وإعادة إعمار غزة، والتي جرى إعدادها بالتنسيق بين الدول العربية.
وأوضح أن مبادرة ترامب لا تتضمن نصا مباشرا حول حل الدولتين، لكنها تؤكد بشكل صريح على حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وهو ما يجعلها جزءا من الجهد الدولي الجاري لدعم الشعب الفلسطيني وتحقيق الاستقرار".
وأكد السفير ماجد عبد الفتاح وجود دعم دولي واسع لعمل وكالة الأونروا رغم محاولات التشكيك في دورها، مشيرا إلى أن 145 دولة ما زالت تؤيد استمرار الوكالة في أداء مهامها داخل قطاع غزة.
وأوضح أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت 7 قرارات تتعلق بغزة خلال اجتماعاتها الأخيرة، لافتًا إلى أن هذه القرارات- رغم عدم إلزاميتها مثل قرارات مجلس الأمن- تظل مهمة، وتشكل أرضية سياسية وقانونية تحفظ الحقوق الفلسطينية.
وشدد على أن الأونروا ستظل واقعا دوليا لا يمكن تجاهله، وهي جهاز تابع للجمعية العامة ولها دور أساسي في الإغاثة والخدمات داخل غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السفير ماجد عبد الفتاح تجميد عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة تجميد عضوية إسرائيل الأمم المتحدة إسرائيل السفیر ماجد عبد الفتاح الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
عمر سلطان العلماء أول قائد دولي من الشرق الأوسط في عضوية إدارة «مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي»
أعلن «مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي (AIEC)»، المبادرة المدعومة من «منظمة عملية الأمل» بالولايات المتحدة الأميركية، اختيار معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، عضواً في مجلس الإدارة، ما يؤكد دور الإمارات الريادي في حوكمة الذكاء الاصطناعي الأخلاقية ودعم الجهود الدولية لضمان تطوير تقنيات متقدمة مسؤولة وآمنة.
ويُعتبر معاليه، أول قائد دولي وأول ممثل من الشرق الأوسط ينضم إلى مجلس الإدارة، الذي يضم نخبة من القادة العالميين في مجالات الحقوق المدنية والتعليم والتكنولوجيا والأعمال والحكومة والأخلاقيات، ويترأسه سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، وجون هوب براينت، مؤسّس منظمة عملية الأمل ورئيس مجلس إدارتها.
ويأتي هذا الاختيار ليؤكد مكانة الإمارات شريكاً فاعلاً في تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات ووضع أطر عالمية لتعزيز الثقة في التقنيات المستقبلية، بما يتوافق مع رؤيتها لبناء منظومة رقمية مبتكرة قائمة على قيم الشفافية والسلامة والاستدامة.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الطموحة، تواصل ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لتوجيه مستقبل الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن نموذج الإمارات العالمي في الحوكمة الأخلاقية والتبني المسؤول للتقنيات المتقدمة عزّز مكانتها على الساحة الدولية، وأسهم في بناء مستقبل رقمي أكثر ازدهاراً واستدامة.
وأضاف أن المسؤولية الأخلاقية تمثل قيمة وأولوية في استراتيجية دولة الإمارات تجاه التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، مؤكداً مواصلة دعم الجهود العالمية لصياغة معايير تضمن استخداماً عادلاً ومسؤولاً للتقنيات المستقبلية ودفع الاقتصادات إلى آفاق جديدة، وفتح أبواب أوسع للمعرفة والفرص والمحافظة على القيم الإنسانية التي تحرص عليها دولة الإمارات والعالم.
من جهته، قال براينت، نرحب بمعالي عمر سلطان العلماء في مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، كأول قائد دولي وأول ممثل من الشرق الأوسط، ما يعكس مكانة دولة الإمارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويجسّد النهج الإماراتي الطموح في تسخير التكنولوجيا لخدمة الإنسان، وتقديم خبرة واسعة ورؤية استراتيجية استثنائية للمجلس حول مستقبل الذكاء الاصطناعي وممارساته الأخلاقية ومساهمته، التي تشكّل إضافة نوعية لجهودنا الدولية، ونحن ممتنّون لشراكته، بينما نواصل بناء إطار عالمي وشامل يضمن الاستخدام العادل والمسؤول لهذه التكنولوجيا.
تأسّس مجلس أخلاقيات الذكاء الاصطناعي في ديسمبر 2023، ويضم نخبة من القادة في مجالات الحقوق المدنية والتعليم والتكنولوجيا والأعمال والحكومة والأخلاقيات، ويهدف إلى ضمان تمثيل المجتمعات في مجال تطور الذكاء الاصطناعي، ويسعى إلى وضع إطار لتطوير الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وشامل وعادل، مع استكشاف كيفية استخدام التكنولوجيا في تعزيز الفرص الاقتصادية للمجتمعات المحرومة.
ويضم المجلس في عضويته، د.جورج تي. فرينش الابن رئيس جامعة كلارك أتلانتا رئيس جامعات صندوق الكليات الزنجية المتحدة، والدكتورة هيلين غيل رئيسة كلية سبيلمان، ود. برنيس أ. كينغ الرئيس التنفيذي لمركز كينغ، والدكتور ديفيد توماس رئيس كلية مورهاوس، ود. أنجيلا ف. ويليامز الرئيس والرئيس التنفيذي لـUnited Way Worldwide، والسفير أندرو ج. يونغ رئيس مؤسسة أندرو ج. يونغ، سفير الأمم المتحدة السابق، وعمدة أتلانتا السابق.
يذكر أنه منذ عام 1992، مكّنت عملية الأمل أكثر من 4 ملايين شخص في مجالات الثقافة المالية وإدارة الأموال، ودعم تملك المنازل والمشاريع الصغيرة لتعزيز «الحقوق الفضية» التي تساعد الأميركيين من ذوي الدخل المنخفض والمتوسط على تحقيق أفضل المستويات الاقتصادية، ومن خلال نموذجها الحائز على جوائز HOPE Inside، ساعدت المنظمة في توليد أكثر من 4.2 مليار دولار من الأنشطة الاقتصادية، وتعمل المنظمة في ما يقرب من 300 مدينة وتخدم 1,500 موقع في جميع أنحاء الولايات المتحدة.