جيش الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شنت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، حملة مداهمات واقتحامات في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قطنة شمال غرب مدينة القدس المحتلة واعتقلت أربعة فلسطينيين وهم: يوسف محمد جبر، ومحمد كمال محمود طبنجة، ومهند كمال محمود طبنجة، وعلاء محمود إسماعيل الفقيه، بعد اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية.
وفي أريحاء، اعتقلت قوات الاحتلال، الشابين محمد حسن حمدان، وياسين مروان حمدان من سكان مخيم عقبة جبر.
وفي رام الله ، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن محمود البرجي من دير جرير شرق المدينة.
وفي جنين، اقتحمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال وداهمت عشرات المنازل المأهولة بعائلة أبو الرب وفتشتها واستجوبت ساكنيها، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق وهم داخل منازلهم.
ويعم الإضراب الشامل مدينة جنين ومخيمها، حدادًا على أرواح الشهداء الأربعة، ورفضا للعدوان على الفلسطينيين.
وفي نابلس ، اعتقلت قوات الاحتلال المواطن إسماعيل شرفا من بلدة بيتا جنوب المدينة.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب معتصم منذر قفيشة (21 عاما)، ومحمد عفيف الشويكي (20 عاما)، عقب تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما نصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية عند مداخل مدينة الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات سعير وحلحول ودورا ومخيمي الفوار والعروب، وأوقفت مركبات الفلسطينيين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها، ما تسبب بإعاقة تنقلهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقالات الفلسطينيين اعتقلت قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
بالصور.. الكهوف في حياة الفلسطينيين
الخليل- عاش الفلسطيني عبد الله الدبابسة لعقود في كهف سكنه والده وأجداده منذ مئات السنين، إلى الشرق من بلدة يطا، جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، لكن تحولا طرأ على حياة الرجل بعد أن استولى المستوطنون عليه مساء الاثنين الماضي وحولوه إلى بؤرة استيطانية.
وقبل ذلك بأسابيع سنت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة في تجمع خلة الضبع الذي يسكنه، بما في ذلك كهوف قديمة، لتتشكل ملامح حرب جديدة، بعد عقود كانت فيها الكهوف بمنأى عن سياسة الهدم الإسرائيلية في الضفة.
وتربط الفلسطيني بالكهوف علاقة وطيدة وقديمة تمتد آلاف السنين، كما حافظت على وجودها رغم ما استحدثه البشر، وخاصة في العصر الحديث من بدائل.
والكهوف تجويفات صخرية بمساحات مختلفة قد تكون تشكلت بفعل العوامل الطبيعية، أو بفعل الإنسان، وتنتشر بشكل خاص في مناطق صخرية أو جبلية وتقل في المناطق السهلية والرملية والصحراوية.
وكما اعتاد بعض العرب على بناء خيمة في ساحة المنزل، يتجه فلسطينيون إلى حفر كهوف بمحاذاة المنازل أو في أراضيهم الزراعية، وبعد أن كانت تحفر باليد والفؤوس ساعدت الإنسان اليوم معدات الحفر.
أما استخدامات الكهوف فقد تعددت، فمنها ما استخدم لغرض السكن أو تربية المواشي أو حفظ الحبوب، أو للحماية، واستخدمها مناضلون للاختباء من الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانتابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline