أبوظبي (الاتحاد)
افتتح محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية،  نائب محافظ الإمارات العربية المتحدة في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، ولوكي إيكو ووريانتو، نائب الرئيس والمدير الإداري للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، المكتب التشغيلي للبنك في سوق أبوظبي العالمي، والذي يعد المكتب الأول للبنك خارج المقر الرئيسي له في الصين.

وحضر الافتتاح معالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي، وعدداً من المسؤولين من كلا الجانبين.
وبهذه المناسبة، قال محمد سيف السويدي، "يشكل افتتاح أول مكتب تشغيلي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في أبوظبي نقطة تحول تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، كما ويدعم أهداف البنك وتطلعاته المستقبلية من حيث توسيع نطاق أعماله وأنشطته التنموية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام لمجتمعات الدول النامية".
وأضاف، أن دولة الإمارات تعد وجهة عالمية رائدة لجذب الاستثمارات المتنوعة التي تدعم مسيرة التنمية المستدامة، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، الذي يعمل على توفير مصادر مستدامة لتمويل الأنشطة التنموية لدعم مشاريع البنية التحتية، بما يسهم في تحقيق نتائج ذات أثر إيجابي وملموس لبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.
ومن جانبه، أفاد لوكي إيكو ووريانتو، "أن افتتاح المكتب التشغيلي للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يدعم التزامنا بتعزيز الشراكات الإقليمية وتحقيق التنمية المستدامة من خلال تمويل مشاريع البنية التحتية في الدول الأعضاء للبنك، لافتاً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر خياراً مثالياً لأول مشروع للبنك خارج مقره الرئيسي في الصين".
وأضاف، "نحن على ثقة بأن المكتب الجديد سيعزز جهودنا الهادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء المنطقة، خاصةً وأن التطور المتسارع الذي تشهده دولة الإمارات وعلاقاتها الدولية المتميزة تعد من الركائز الأساسية لافتتاح مكتبه التشغيلي في أبوظبي، حيث ستساعد هذه الخطوة على تقريب المسافة بين البنك وشركائه، وتسهيل وصول البنك إلى المراكز المالية العالمية بما يمكنّه من الحفاظ على وتيرة نمو أعماله".
والجدير بالذكر، أنه منذ تأسيسه في يناير عام 2016، موّل البنك 232 مشروعاً تنموياً، بقيمة إجمالية بلغت 44.41 مليار دولار أمريكي، حيث ساهمت تلك المشاريع في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين جودة حياة مجتمعات الدول المستفيدة. كما بلغ عدد أعضاء البنك 106 أعضاء.

أخبار ذات صلة محمد سيف السويدي: المرأة الإماراتية نموذج ملهم للعالم في التمكين والإبداع

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: صندوق أبوظبي للتنمية الآسیوی للاستثمار فی البنیة التحتیة دولة الإمارات فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات

نيس - فرنسا (وام)

أخبار ذات صلة استحداث حصص «الدعم الأكاديمي» و11 سيناريو لـ«الثاني عشر» اللغة الإنجليزية تسعد طلاب الظفرة

انطلقت، أمس، أعمال المنتدى العالمي «مسيرة المحيطات: من نيس إلى أبوظبي» ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (UNOC3) المنعقد في مدينة نيس الفرنسية.
ويُعد المنتدى، الذي يعقد في إطار الجهود الدولية المتواصلة لحماية المحيطات وتعزيز الاستدامة البيئية، محطة استراتيجية تهدف إلى دفع التوافق العالمي حول أولويات حماية المحيطات والسواحل والمياه العذبة استعدادًا للفعاليات البيئية المقبلة.
وشهد المنتدى الإعلان الرسمي عن «بيان نيس - أبوظبي» الذي يربط مخرجات مؤتمر المحيطات الحالي بالمؤتمرات الدولية القادمة وأبرزها مؤتمر الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة المقرر في أبوظبي في أكتوبر 2025، ومؤتمر الأمم المتحدة للمياه المزمع عقده في الإمارات في ديسمبر 2026.
وشهد الحدث تسليم «عصا الطبيعة» الرمز الخاص بمبادرة «تتابع من أجل الطبيعة» (Relay4Nature) من قبل ريتشارد بريسيوس، رئيس سباق المحيطات، إلى الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي، التي أكدت خلال كلمتها التزام الإمارات العميق بالعمل البيئي الدولي.
وقالت الظاهري: «نجتمع اليوم في نيس وسنلتقي قريباً في أبوظبي لنؤكد أن مستقبلنا مرهون بتكاتف الجهود لحماية محيطاتنا، ونفخر بدور الإمارات الريادي في هذا المجال عبر شراكات دولية فاعلة تستند إلى العلم وتسعى لتأثير بيئي مستدام».
من جانبها، شددت باربرا بومبيلي، سفيرة فرنسا للبيئة على التزام بلادها المستمر بحماية المحيطات، فيما أكدت الدكتورة غريثيل أغيلار، المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة أن «بيان نيس - أبوظبي» يعكس مسؤولية جماعية للمضي قدماً نحو أهداف طموحة لحماية النظم البحرية وتفعيل الشراكات العلمية والمجتمعية لتحقيق التغيير المنشود.
وتخللت فعاليات المنتدى حلقة نقاشية تناولت الفرص التحويلية المتاحة لتكثيف التعاون الدولي في ظل «عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030)».
وأبرزت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لشركة «جومبوك» أهمية بناء مسارات تربط بين السياسات العلمية والتطبيق العملي.
وتضمنت أبرز مخرجات المنتدى الإعلان عن «بيان نيس - أبوظبي» كمحور تنسيقي لجهود حماية المحيطات حتى 2026، وتعزيز العمل المشترك لتحقيق الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة (SDG14)، إضافة إلى دمج أولويات المحيطات في السياسات البيئية الإقليمية والدولية، وحشد الشراكات الفاعلة بين الحكومات والمؤسسات غير الحكومية لدفع المبادرات القائمة وطرح حلول عملية ومستدامة لإدارة الموارد البحرية وتعزيز الاقتصاد الأزرق.
وأكد المشاركون في أعمال المنتدى أن المسار الممتد من نيس إلى أبوظبي يشكل خريطة طريق عملية وطموحة من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة، تُعلي من شأن صحة المحيطات كركيزة لمرونة المناخ وحماية التنوع البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في منتدى طشقند الدولي للاستثمار بوفد رفيع المستوى
  • تطوير البنية التحتية بالمنطقة الصناعية والاستثمارية بأبو رواش..ومحافظ الجيزة: طرح مشروع لإقامة 6 آبار مياه جديدة
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير البنية التحتية بالمنطقة الصناعية والاستثمارية بأبو رواش
  • محافظ الجيزة يتابع أعمال تطوير البنية التحتية بالمنطقة الصناعية والاستثمارية
  • خزنة تتعاون مع NVIDIA لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق منتدى «من نيس إلى أبوظبي» لحماية المحيطات
  • العراق يفوز بعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي للرياضات الجوية
  • افتتاح الصالون الدولي للصناعة والبنية التحتية للسكك الحديدية
  • مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في الإمارات باستخدام نظام سينتيماغ
  • مستشفى أن أم سي رويال – مجمع دبي للاستثمار يحدث ثورة في جراحة سرطان الثدي في دولة الإمارات باستخدام نظام “سينتيماغ”