أقلعت، صباح اليوم الأربعاء، طائرة تابعة للقوة الجوية الكويتية من قاعدة عبدالله المبارك الجوية متجهة إلى ليبيا وعلى متنها عشرة أطنان من المواد الإغاثية والطبية وسيارة إسعاف وتعد السابعة من الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء هناك.
ويأتي الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في ليبيا تنفيذا للتعليمات السامية الصادرة من القيادة السياسية الرشيدة والتوجيهات المباشرة من سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء والمتابعة الحثيثة من وزير الخارجية الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح وبقية الوزارات والجمعيات والمؤسسات الخيرية والإنسانية إثر إعصار (دانيال) الذي تعرضت له مناطق شمال شرق دولة ليبيا الشقيقة.


وقال نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي لوكالة الأنباء الكويتية قبيل إقلاع الطائرة إن العمل الإنساني الكويتي ينطلق من حرص القيادة السياسية العليا على دعم الأعمال الإنسانية ومعالجة تداعيات الكوارث الطبيعة والتزاما من الكويت بالاتفاقيات الدولية والمعايير الإنسانية في تقديم كل أنواع الدعم والمساعدات للمنكوبين والمتضررين حول العالم.
وأكد الحساوي أن الهلال الأحمر الكويتي على تواصل مستمر مع نظيره الليبي في شأن الوقوف على احتياجاتهم الطبية في ليبيا إذ تم إرسال أسرة طبية ومولدات كهربائية وغيرها.
وأعرب عن الشكر لوزارات الصحة والخارجية والدفاع الكويتية على التواصل الدائم وتوفير وتلبية احتياجات الشعب الليبي الشقيق وتسهيل عملية نقل المساعدات آملا أن تخفف هذه المساعدات من آثار كارثة إعصار (دانيال) ومن معاناة الشعب الليبي الشقيق.
وكانت الطائرة السادسة من الجسر الجوي الكويتي قد وصلت أمس الثلاثاء إلى ليبيا وعلى متنها عشرة أطنان من المسلتزمات الطبية المتنوعة لإغاثة ضحايا إعصار (دانيال) علما أن الطائرة الأولى حطت في ليبيا الأربعاء الماضي وعلى متنها 40 طنا من المعدات والمواد الإغاثية والطبية.
أما الطائرة الثانية فتم تسييرها الخميس الماضي وعلى متنها 41 طنا فيما بلغت حمولة كل من الطائرات الثالثة والرابعة والخامسة 10 أطنان لكل منها والتي أقلعت تواليا أيام السبت والأحد والاثنين محملة بالمواد الطبية والإغاثية المتنوعة.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: وعلى متنها

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان منتصف يونيو غارات إسرائيلية تقتل 6 أشخاص خلال تأمينهم شاحنات مساعدات في غزة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، عدم مشاركة المنظمة الدولية في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في قطاع غزة ويفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة.
وأعلن غوتيريش، أن لدى الأمم المتحدة خطة «عملية مفصلة» مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة للفلسطينيين المحتاجين بالقطاع.
جاء ذلك في تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، غداة إعلان وسائل إعلام إسرائيلية التوقع بدء توزيع الغذاء في قطاع غزة عبر شركات أميركية، غداً الأحد، وذلك رغم رفض أممي للخطة الإسرائيلية لشكوك في أهدافها.
وقال غوتيريش، إن «الأمم المتحدة وشركاءها لديهم خطة عملية مفصلة قائمة على المبادئ ومدعومة من الدول الأعضاء مكونة من 5 مراحل لتوصيل الإغاثة إلى السكان المحتاجين إليها».
وفصّل مراحل الخطة كالتالي: «ضمان إيصال المساعدات إلى غزة، وتفتيش وفحصها عند نقاط العبور، ونقلها من المعابر إلى المنشآت الإنسانية، وتجهيز للتوزيع، وأخيراً نقلها إلى المحتاجين».
وأكد غوتيريش، أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي مخطط يتعلق بالمساعدات في غزة يفشل في احترام القانون الدولي ومبادئ الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.
بدوره، أكد رئيس مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي أمس، أن مستوى المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة غير كاف على الإطلاق.
 وقال سونجاي: إن «دخول بضع مئات من الشاحنات لدعم 2.2 مليون شخص على مدار 4 أيام يعد غيضاً من فيض، وليس مدعاة للفرح خاصة في ظل ورود تقارير تتحدث عن استشهاد 29 شخصاً بسبب الجوع».
 وأشار المسؤول الأممي إلى وجود صعوبات في إيصال شاحنات المساعدات إلى شمال القطاع، مؤكداً أن الوضع الإنساني الحالي في غزة هو الأسوأ على مدار فترة الحرب الممتدة منذ 19 شهراً، ومشيراً إلى ضرورة أخذ التقارير التي تحذّر من أن كامل سكان غزة على شفا المجاعة بجدية، بما في ذلك تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.
 وأوضح أن هناك أشخاصاً يتضورون جوعاً في غزة ويظهر عليهم جسدياً علامات سوء التغذية، وأشخاصاً يموتون جوعاً، وأن هذا لم يحدث في أي مكان بالعالم في التاريخ الحديث، فهذه كارثة.
كما اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، أمس، ما يصل من مساعدات إلى قطاع غزة بأنه مجرد «إبرة في كومة قش».
وأشار لازاريني في رسالة نشرها عبر منصة «إكس»، إلى أن «الفلسطينيين في قطاع غزة عانوا، في ظل حرب الإبادة الإسرائيلية، من الجوع والحرمان ومن أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعاً».
وأوضح أن «أقل ما يحتاجه الفلسطينيون في القطاع 500 - 600 شاحنة يومياً تُدار من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا». وأكد لازاريني، على «ضرورة تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن عن خطة لإغاثة الفلسطينيين في غزة
  • تقرير أمريكي: السماء لم تعد آمنة للريبر.. اليمنيون ينهون أسطورة الطائرة الأمريكية الأشهر
  • تعليم قنا: منة ثالث وأمنية سابع الجمهورية في التحدث باللغة العربية الفصحى
  • طائرة استطلاع للناتو تنفذ دورية قبالة ليبيا
  • فجر اليوم... سرقوا محلاً وسيارة!
  • 13 ضحية.. إصطدام حافلة لنقل الرياضيين وسيارة بمعسكر
  • أولى قوافل حجاج غرداية تقلع نحو البقاع المقدسة 
  • إعصار سياسي ودبلوماسي يضرب إسرائيل… ضغوط وانهيارات تضع حكومة نتنياهو على المحك
  • سيارات إسعاف حديثة بالدفعة الـ 17 من الجسر الإغاثي السعودي لسوريا .. فيديو
  • 10 سيارات إسعاف.. "مركز الملك سلمان" يقدم مساعدات جديدة للسوريين