موقع 24:
2025-05-15@03:43:31 GMT

الأمن الروسي يعتقل مواطناً متهماً بـ"الإرهاب والخيانة"

تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT

الأمن الروسي يعتقل مواطناً متهماً بـ'الإرهاب والخيانة'

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، اعتقال مواطن في مدينة بارناول الروسية، قام بتسميم مياه يمكن أن يشرب منها الجنود، ووجهت له تهم تتعلق بالخيانة والإرهاب.

وبحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أصدر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي بياناً جاء فيه: "ثبت أن مواطناً روسياً من مواليد عام 1981 تواصل بشكل استباقي مع المخابرات الأوكرانية، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وبدأ في التواصل معهم في التعبير عن آراء راديكالية حول المسار السياسي لروسيا، وأبدى استعداده لدعم القوات المسلحة الأوكرانية".

وأضاف البيان: "قام المعتقل بتسميم المياه المخصصة للأفراد العسكريين الموجودين في مكان قريب، حيث قام الرجل بتصوير العملية برمتها، والتي أرسلها إلى المخابرات الأوكرانية، التي تقوم بتجنيد مواطنين روس لتنظيم هجمات إرهابية"، لافتاً إلى أنه "تم إيقاف النية الإجرامية للمعتقل على الفور من قبل ضباط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في إقليم ألتاي، وتم فتح قضية جنائية".

The Russian Federal Security Service has arrested a Barnaul resident for poisoning water intended for military servicemen.https://t.co/QdYIIzqiFS

— Meduza in English (@meduza_en) September 20, 2023

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن أجهزة الأمن في المدن والأقاليم الروسية المختلفة، تخوض حرباً ضد العناصر الإرهابية التابعة لعصابات التطرف المحلية التي تربطها علاقة ولاء مع تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، التي تسعى إلى تحويل عدد من المناطق في روسيا إلى بؤر عدم استقرار، وزعزعة الأوضاع في البلاد، وأيضا تجنيد مواطنين روس في صفوف التنظيمات الإرهابية خارج البلاد، بحسب "سبوتنيك".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني روسيا

إقرأ أيضاً:

دعوة لهدنة ولقاء مباشر.. منعطف جديد في الحرب الروسية الأوكرانية

كييف- بعد هدنة الأيام الثلاثة التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة "يوم النصر" يبدو أن الحرب في أوكرانيا ستدخل مرحلة جديدة، مع دعوات أوكرانية وغربية إلى وقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يوما تقابلها دعوة روسية لمفاوضات مباشرة على قاعدة تلك التي أجريت في إسطنبول خلال الأسابيع الأولى من اندلاع الحرب.

لكن المشهد لا يزال ضبابيا، إذ تصر كييف وحلفاؤها الغربيون على ضرورة وقف إطلاق النار بدءا من اليوم الاثنين كشرط مسبق لأي تفاوض، وهو ما ترفضه موسكو التي تدعو إلى التفاوض يوم الخميس المقبل، معتبرة أن حل "الخلافات الجذرية" لا يمكن أن يبدأ دون حوار مباشر.

وبينما تحاول أوكرانيا دفع الكرة إلى ملعب موسكو قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه ينتظر من روسيا اتخاذ خطوة حاسمة بوقف إطلاق النار، وأعلن استعداده للقاء بوتين وجها لوجه في إسطنبول الخميس المقبل، داعيا الروس إلى عدم البحث عن "ذرائع" لتعطيل هذا اللقاء الذي لم يحدث قط منذ بدء الحرب.

لكن وزير خارجيته أندريه سيبيغا شكك في جدية الجانب الروسي، مرجحا أنهم "لا يمتلكون الشجاعة" لخوض حوار مباشر، وفق تعبيره.

مجسم دبابة زينه الأوكرانيون بالورود وسط العاصمة كييف (الجزيرة) معطيات ضاغطة

ازداد المشهد تعقيدا خلال الأيام القليلة الماضية في ظل زيارات قام بها قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبولندا إلى كييف، حيث نسقوا مواقفهم مع واشنطن بشأن خطوات موحدة تتضمن إنذارات واضحة لموسكو.

إعلان

وطرح هؤلاء القادة فكرة إرسال قوات من "تحالف الراغبين" (أو "تحالف العزم" كما تسميه أوكرانيا) تكون منتشرة على الخطوط الخلفية للجبهات لتوفير الحماية الجوية والمنشآت الحيوية، وهو ما لمح إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرا إلى إمكانية مشاركة آلاف الجنود.

وبالتوازي، تعهدت بريطانيا وألمانيا بإرسال دفعات جديدة من الأسلحة والدفاعات الجوية إلى أوكرانيا، في حين لمّحت واشنطن إلى تقديم دعم عسكري يتجاوز ما كان مقدما في عهد الإدارة السابقة كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

كما هددت العواصم الغربية موسكو بعقوبات اقتصادية "غير مسبوقة" تشمل قطاعات الطاقة والمصارف في حال رفضت الأخيرة وقف إطلاق النار، ويأتي هذا التصعيد بعد توقيع اتفاقية "المعادن النادرة" بين كييف وواشنطن، والتي اعتبرت خطوة إستراتيجية دفعت بالموقف الأميركي أكثر نحو تأييد أوكرانيا.

شومكوف: لا نريد مفاوضات شكلية تُستخدم لتجميل صورة موسكو (الجزيرة) مأزق تفاوضي

ورغم أن زيلينسكي وصف الدعوة الروسية للتفاوض بأنها "إشارة إيجابية" فإن شريحة واسعة من الأوكرانيين ترى فيها "خدعة مألوفة" تهدف إلى كسب الوقت.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال المحلل السياسي والدبلوماسي السابق فولوديمير شومكوف "لا نريد مفاوضات شكلية تُستخدم لتجميل صورة موسكو، نحن قدّمنا مقترحا منطقيا لهدنة طويلة، لكن روسيا تريد جولات تفاوض عبثية تظهرها كدولة تسعى للسلام فيما تواصل حربها، هذا مأزق خطير يجب ألا نقع فيه".

وأضاف شومكوف أن الهدف الروسي لم يتغير، وهو إخضاع أوكرانيا واحتلال أكبر مساحة من أراضيها، موضحا أن الحديث عن مخاوف موسكو من انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو مجرد ذريعة، فهناك دول عدة مجاورة لروسيا ضمن الحلف "وأوكرانيا ليست بعد ضمنه، وطريقها لا يزال طويلا".

مفاوضات إسطنبول

سواء عُقدت الجولة الجديدة من المفاوضات أم لا يثير الحديث عن العودة إلى مسار إسطنبول تساؤلات كثيرة، خاصة أن روسيا ضمت لاحقا 4 مقاطعات أوكرانية إلى أراضيها في سبتمبر/أيلول 2022.

إعلان

وفي هذا السياق، قال المحلل السياسي أوليكساندر بالي للجزيرة نت إن الدعوة للعودة إلى مفاوضات 2022 تمثل "محاولة للتلاعب"، فموسكو عدلت دستورها وضمّت مناطق دونيتسك ولوغانسك وزاباروجيا وخيرسون "ولا يمكن أن تتخلى عنها طوعا".

وأضاف أن "روسيا تسعى إلى كسب الوقت واستنزافنا عسكريا واقتصاديا وإضعاف علاقتنا بالحلفاء، أي عودة للمفاوضات دون شروط واضحة تصب في مصلحتها".

شروط غربية

ويرى سياسيون وخبراء أن إمكانية التفاوض قائمة، لكنهم يحذرون من المبالغة في التعويل على نتائجها، فوفق وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، ينبغي أن يكون لأوروبا مقعد على طاولة التفاوض بين موسكو وكييف.

ويؤكد المحلل شومكوف أن الخطة "ب" جاهزة إذا رفضت روسيا وقف إطلاق النار أو لم تقبل بمشاركة دولية أوسع في المفاوضات، وتشمل "إرسال قوات أوروبية وفرض عقوبات قاسية، إلى جانب زيادة الدعم العسكري الغربي كمّا ونوعا".

كما يرى شومكوف أن "واشنطن تشعر بخيبة أمل متزايدة من نوايا بوتين، خصوصا بعد تعزيز العلاقات مع بكين، والتي تُوجت بحضور الرئيس الصيني شي جين بينغ احتفالات يوم النصر في موسكو، هذا عزز تقارب إدارة ترامب مع كييف، ووحد الموقف الأميركي الأوروبي بشأن القضية الأوكرانية".

إيفان ستوباك: الهدوء على الجبهات غير وارد حاليا (الجزيرة) إلى أين؟

وبينما يترقب العالم تطورات ما قبل "خميس المفاوضات" يستبعد مراقبون عسكريون حدوث تغير جوهري في الجبهات، إذ لا يزال كل طرف بعيدا عن تحقيق أهدافه الميدانية.

ويقول إيفان ستوباك الخبير العسكري في المعهد الأوكراني للمستقبل والمستشار الأمني السابق في البرلمان الأوكراني للجزيرة نت إن "الهدوء على الجبهات غير وارد حاليا، فالقوات الروسية تتقدم ببطء وتكلفة عالية، ولم تتمكن حتى الآن من فرض سيطرتها الكاملة على مقاطعة دونيتسك، أما السيطرة على زاباروجيا وخيرسون فهي أبعد".

إعلان

في المقابل، أشار إلى أن "القوات الأوكرانية تحقق تقدما تدريجيا في بعض المحاور، مثل بوكروفسك في دونيتسك، مما يمثل تحديا كبيرا لموسكو".

وأضاف ستوباك أن "المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدا أوكرانيا واسع النطاق، ولا سيما بعد استئناف الدعم الأميركي بأنظمة باتريوت وصواريخ أتاكمز، إلى جانب إرسال واشنطن قطع غيار لطائرات "إف-16″، وهذا يعيد التوازن لصالحنا، ويفتح الباب أمام ضربات دقيقة في العمق الروسي إذا لم تُفتح قنوات تفاوض عادلة".

مقالات مشابهة

  • ويتكوف يكشف عزمه التوجه لإسطنبول لحضور المحادثات الروسية الأوكرانية المرتقبة
  • مفاوضات إسطنبول الأوكرانية الروسية: هل يحضرها ترامب وبوتين؟
  • قراصنة روس يخترقون القوات المسلحة الأوكرانية ويمنعونهم من تتبع الطائرات الروسية
  • روبيو ضمن المحادثات الروسية الأوكرانية
  • محطات المفاوضات الروسية الأوكرانية لوقف الحرب.. كيف جرت؟ ولماذا فشلت؟
  • الحشد الشعبي يعتقل متهماً بحوزته كريستال في الأنبار
  • ترامب: أفكّر في زيارة تركيا للمباحثات الروسية الأوكرانية
  • دعوة لهدنة ولقاء مباشر.. منعطف جديد في الحرب الروسية الأوكرانية
  • مرافعة الدفاع في محاكمة 73 متهما بـ«خلية التجمع الإرهابية»
  • قصة السنغالي مالك جوب.. أفارقة جندوا في الحرب الروسية الأوكرانية