وجود دول ثالثة بالمنطقة.. محادثات روسية إيرانية بشأن الصراع في جنوب القوقاز
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أكد خلال محادثاته مع نظيره الإيراني محمد رضا أشتياني، الالتزام بالتعاون في جنوب القوقاز على منصة 3 + 3.
وأعرب شويجو عن تضامنه مع نظيره الإيراني في أن منصة 3+3 هي أفضل حل سلمي للمشاكل في منطقة القوقاز، مؤيداموقف إيران بشأن التطورات الأخيرة في القوقاز وانتقد وجود دول ثالثة في المنطقة.
ومن جانبه، قال اشتياني إن الحفاظ على وحدة أراضي دول منطقة القوقاز أمر لا بد منه بالنسبة لـ إيران وخط أحمر لا يجوز تجاوزه.
كما أشاد وزير الدفاع الإيراني بتجربة التعاون الناجحة مع روسيا، بما في ذلك في الحرب ضد الإرهاب في الشرق الأوسط، معبرا عن يقينه بأن التفاعل بين إيران وروسيا في المجالين العسكري والدفاعي سيحقق تقدما بمرور الوقت، لأنه يلبي مصالح الجانبين بشكل كامل.
وكان وزيرا الدفاع الروسي والإيراني تحدثان على خلفية تصاعد التوترات مرة أخرى في ناجورنو كاراباخ في 19 سبتمبر.
وأعلنت باكو أنها ستطلق ما وصفته بـ"إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" وطالبت بانسحاب القوات الأرمينية من إقليم ناجورنو كاراباخ.
بدورها قالت أرمينيا إنه لا توجد قوات أرمينية في قره باخ، واصفة ما يحدث بأنه "عمل عدواني واسع النطاق".
وخرج سكان العاصمة الأرمينية إلى الشوارع للاحتجاج أمام مبنى الحكومة الأرمينية، وألقوا باللوم على قيادة البلاد ورئيس الوزراء نيكول باشينيان في الوضع.
وأعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية، اليوم الأربعاء، أنه تم التوصل إلى اتفاق بمشاركة فرقة حفظ السلام الروسية بشأن تعليق أنشطة مكافحة الإرهاب في كاراباخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو جنوب القوقاز القوقاز ايران روسيا ناجورنو كاراباخ
إقرأ أيضاً:
اليونيسف تدق ناقوس الخطر: ملايين الأطفال السودانيين مهددون وسط تصاعد الصراع
صراحة نيوز-دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” الحكومة السودانية والمجتمع الدولي إلى تكثيف جهود حماية أرواح الأطفال، في ظل ازدياد حدّة الصراع وتفاقم الصدمات المناخية التي تعصف بالبلاد.
وذكرت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، عقب زيارة لها إلى جنوب السودان، أن أكثر من 2.1 مليون طفل دون سن الخامسة مهددون بخطر سوء التغذية، فيما يحتاج 9.3 مليون طفل — أي ما يقارب ثلاثة أرباع السكان — إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرة إلى أن وصول نحو 1.3 مليون لاجئ وعائد فارّ من الحرب في السودان إلى جنوب البلاد ضاعف الضغط على الموارد المحدودة من مياه وغذاء وخدمات طبية.
وأضافت راسل أن تأثير الصراع وتبعات التغيرات المناخية يصنعان “عاصفة من المعاناة الكاملة للأطفال في جنوب السودان”، في سياق يوصف بأنه بالغ الخطورة والهشاشة.