ألمانيا: وصلنا إلى أقصى قدرة تحمل في إيواء اللاجئين
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
أعرب الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن اعتقاده بأن بلاده وصلت في إيواء اللاجئين إلى أقصى قدرة لها على التحمل.
جاء ذلك في تصريحات للرئيس الألماني لصحيفة "كوريير ديلا سيرا" الإيطالية وذلك قبل قيامه بزيارة لجزيرة صقلية الإيطالية.
أخبار متعلقة "الربيعة" يبحث سبل التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الدول والشعوبروسيا تسقط عدة طائرات مسيرة قرب سيفاستوبول في القرموقال شتاينماير إن ألمانيا تلقت في النصف الأول من العام الحالي أكثر من ثلث كل طلبات اللجوء داخل الاتحاد الأوروبي "لهذا فإن ألمانيا وصلت مثل إيطاليا أيضا إلى الحد الأقصى للتحمل".
وأضاف شتاينماير أن ألمانيا وإيطاليا تتحملان أعباء كبيرة " ولهذا السبب فأنا آخذ الأمر على محمل الجد عندما أسمع صرخات استغاثة عالية من إيطاليا وكذلك أيضا من مدن ألمانية".
يذكر أن ألمانيا توقفت حاليا عن إيواء المزيد من المهاجرين من إيطاليا عبر آلية التضامن الطوعية وذلك لأن إيطاليا ترفض استرداد لاجئين بموجب ما يعرف بإجراء دبلن.
#ألمانيا: زيادة كبيرة في حالات #الزهايمر بالمستشفيات خلال العقدين الأخيرين#اليومhttps://t.co/E5CD5VpZeG— صحيفة اليوم (@alyaum) September 19, 2023الحدود الأوروبية
ودعا شتاينماير إلى بذل جهود مشتركة وقال:" علينا جميعا أن نبذل الجهود حتى تظل الأعباء محتملة وحتى تعاود أعداد الوافدين الانخفاض مرة أخرى".
وأشار إلى ضرورة توزيع الأعباء في أوروبا وتعزيز السيطرة والمراقبة على الحدود الأوروبية الخارجية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 وكالات برلين ألمانيا إيطاليا المهاجرين إلى ألمانيا الهجرة غير الشرعية أوروبا
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجميع بات يعرف قدرة اليمنيين
صحيفة "هآرتس" تساءلت: لماذا يستمر العدوّ الصهيوني في المحاولة دون أن يستفيد من تجارب الذين سبق وشنوا حروبًا على اليمن وكان الفشل مصيرهم؟".
وقالت: إن "اليمنيين أصبحوا قوة يصعب إيقافها، رغم الغارات الجوية المتكرّرة التي تشنها (إسرائيل)"، مؤكّـدةً أن الغارات الجوية لن تردع اليمنيين مهما كانت كثافتها.
وأضافت أن "الخبراء كانوا يدرسون قدرة (اليمنيين) المذهلة على البقاء والصمود لسنوات عديدة"، مؤكّـدةً أن عامة الناس أصبحوا الآن على دراية بقدرة (اليمنيين) على الصمود".
ونقلت الصحيفة العبرية تصريحات لخبراء عسكريين صهاينة، قالوا: "من الصعب أن نرى كيف ستنجح (إسرائيل) في هزيمة (اليمنيين) في مكان فشلت فيه جيوش مجهزة تجهيزًا جيِّدًا، مثل أمريكا والسعوديّة والتي اضطرت للتراجع وتوقيع اتّفاقيات"، لافتين إلى أن واشنطن تكبدت خسائر هائلة في اليمن؛ ما دفعها للانسحاب.
وأكّـد الخبراء للصحيفة العبرية أن الاعتداءات على ميناء الحديدة لن تكبح (اليمنيين).
ولفتت إلى الخطأ الجسيم الذي وقع فيه كيان العدوّ، والولايات المتحدة الأمريكية عندما فشلوا في التقديرات وضبط الحسابات بشأن اليمن، مشيرةً إلى أن البعض كان يسخر من إعلان اليمن فرض حصار بحري وجوي على العدوّ الصهيوني، ولكن بعد عام ونصف عام أثبت اليمنيون أنهم قادرون على فعل كُـلّ شيء، مؤكّـدةً أن استمرار إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي المحتلّة يعطِّل حياةَ الغاصبين اليومية ويخلق شللًا في الحركة الحيوية للكيان بشكل عام.
ويأتي تقريرُ "هآرتس" في ظل تصاعد العمليات اليمنية ضمن الحصار الجوي الشامل، وتوسع مخاوف الحظر البحري على ميناء حيفا؛ ما جعل كَيان العدو في حالة نفير دائم.