ثقافة الغربية تواصل الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
شهدت عددا من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية إقامة الفعاليات والأنشطة وذلك ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بذكرى المولد النبوي الشريف حيث ضمت الفعاليات عقد محاضرات وندوات وورش فنية في الرسم.
في هذا السياق، توافد العديد من الرواد والمهتمين بالشأن الثقافي بالمحافظة لمتابعة احتفال الدار بمولد النبي، وذلك بمشاركة مديرية الأوقاف بالغربية، حيث أكد الشيخ إبراهيم شبل أن الاحتفال بالنبي جائز شرعا، مشددا أن الاحتفال بسيد الخلق هو تعبير عن مدى حبنا للرسول، ولا سيما بأن الله قد أرسله هدى للناس أجمعين.
وقال إمام وخطيب "الأوقاف": "إذا تمسكنا بنور النبي، وسنته الحسنة، واتبعنا منهجه، كتب الله لنا النصر، والفتح المبين والعزة"، وأشار أن الاحتفال ليس بتناول الطعام والحلوى فقط، وهو أمر جائز، لكن علينا بالنظر للجانب الروحي، وتجديد الإيمان، وإحياء القيم المجتمعية الصحيحة، وإتباع سنة النبي خلال احتفالاتنا بمولده الشريف.
هذا وقد عقد قصر ثقافة المحلة محاضرة بعنوان "ليلة ميلاد خير الأنام"، استعرض خلالها الشاعر محمد الجزار حياة الرسول منذ ولادته، وحتى وفاته، وأكد أن الله قد أنعم على الإنسانية كلها، عندما خلق النبي الكريم، الذي بعثه ليكون هدى ورحمة للعالمين.
على الصعيد الفني، تسابق أطفال مكتبة الـ SoS في التعبير عن مظاهر الاحتفال بهذه الذكرى العطرة، وذلك من خلال رسم لوحات فنية، تضمنت تصميمات لعروسة المولد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ثقافة الغربية الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
إقرأ أيضاً:
الطريقة الرفاعية تمنع استخدام الأدوات الحادة والزواحف في احتفالات المولد النبوي
مع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، شددت الطريقة الرفاعية على التزام أتباعها بضوابط الاحتفال، مؤكدة حظر استخدام الأدوات الحادة مثل الدبوس والسيف وما شابه، وكذلك الزواحف كالحية والحرباء والثعبان، في جميع المناسبات التي تنظمها، سواء كانت محافل أو مواكب أو موالد أو مجالس ذكر.
وأوضحت الطريقة في بيانها أن هذا القرار سبق الإعلان عنه مرارًا، وأن مخالفته تعرض صاحبه للمساءلة القانونية، وفقًا لأحكام القانون رقم 118 لسنة 1976 المنظم لشؤون الطرق الصوفية، لما في هذه الأفعال من مخالفة للأصول الصوفية والانضباط السلوكي، ولأنها لا تمت بصلة إلى منهج الطريقة.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات لم ترد في كتب التصوف ولا في السيرة، وأن شيخ الطريقة الراحل لم يقم يومًا بمثل هذه الأعمال، بل كان عالمًا وواعظًا مخلصًا لدين الله، مجتهدًا في العبادة ومحبة رسول الله ﷺ وآل بيته، حتى جعله الله إمامًا وعارفًا وقطب الأقطاب.
كما أكدت أن تلك المظاهر الغريبة تتنافى مع قواعد الشريعة في ضبط السلوك والأخلاق، ولا تحقق هدف الاحتفال الحقيقي، المتمثل في إدخال السرور على قلب النبي ﷺ وإحياء ذكره العطرة.
ودعت الطريقة جميع النواب والخلفاء والمريدين والمحبين إلى نشر البيان بين أبناء الطريقة، والالتزام التام بالتعليمات، حفاظًا على مكانة الطريقة وصورتها، وتعزيزًا لقيمها الروحية التي تدعو للإخلاص والانضباط.
وختمت البيان بالتأكيد على أن الحفاظ على نقاء الاحتفال بالمولد النبوي هو جزء من الوفاء لرسول الله ﷺ، ووسيلة لنيل القبول والرضا من المولى عز وجل.