لعقود طويلة بقي سر “جرار مندلي” وهو أشهر وأشرس انواع العقارب على الشريط الحدودي بين العراق وايران، مثار جدل خاصة وإن معدل انتشاره يثير الكثير من التساؤلات حول اسباب وجوده بكثرة في رقع جغرافية محددة دون غيرها، ناهيك عما يسببه في ذروة الصيف باستهداف الاطفال بسبب لدغاته المميتة.

وتعرف “الجرارة” (العقرب الصفراء) التي تجر ذنبها، بأنها أكثر فصائل العقارب سمية، إلا أن سميتها نادراً ما تكون قاتلة للإنسان، ولكنها قد تقتل الطفل أو الشيخ الكبير لضعف مناعة الجسم في هذه الفئات العمرية.

وبرز العقارب الصفراء “الجرار” بشكل لافت في ناحية مندلي الحدودية مع إيران، ويصفها الأهالي بـ”اللعنة” بعد ازهاقها ارواح العديد من سكان الناحية في السنوات الأخيرة.

 اختفاء مفاجئ

ويؤكد قائممقام قضاء مندلي وكالة (90 كم شرق بعقوبة)، مازن اكرم،  أن “ظاهرة الجرار تثير الكثير من التساؤلات عن اسباب كثرة انتشاره في ذروة الصيف في بساتين مندلي ومحيطها”.

ويوضح أكرم أن “الجرار هي تسمية محلية تطلق على نوع محدد من العقارب تكون لدغاتها مميتة في بعض الاحيان خاصة للاطفال”.

ويشير الى أن “الجرار اختفى عن المشهد في صيف 2023 بشكل لافت فيما لم تسجل سوى حالات لدغ محدودة، لم تسفر عن اي وفيات على عكس السنوات الماضية التي حملت مآسي لبعض الاسر بسبب لدغات الجرار”.

 ظاهرة استثنائية

من جانبه يشير عضو اللجنة الزراعية في مجلس مندلي السابق حيدر المندلاوي، الى أن “جرار مندلي ظاهرة تستحق الدراسة خاصة وأن بعض المناطق يكون معدل انتشاره فيها بصورة استثنائية وكأنها حشرات”، مبينا أنه “يمكن قتل 20 منها خلال دقائق”.

ويضيف  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن” العديد من المدنيين وخاصة الاطفال لقوا حتفهم بسبب لدغات عقارب الجرار في مندلي بعد 2003 “، لافتا الى أن “تأمين مصل لدغات العقارب من قبل المؤسسات الصحية خفف من وتيرة خسارة ارواح في الاونة الاخيرة”.

 الاشرس والاخطر

اما المختص بالحياة البرية حسن غني فقد اوضح، أن” الجرار هو اكبر واشرس انواع العقارب ويكون لونه اسود ويتميز بذيله الذي هو سلاحه الفتاك في تصويب لدغاته الحادة الى أي خطر يشعر به بالاضافة الى سرعته”.

ويؤكد غني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “العقارب انواع في بيئة ديالى ولكن الجرار هو الاخطر خاصة ويمكن قياس مدى خطورته من خلال حبات الذيل المرفوع”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

أب يقتل ابنته بسبب رفضها حذف حسابها على “تيك توك” !

صراحة نيوز- كشفت الشرطة الباكستانية عن جريمة مروعة راحت ضحيتها فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً، أقدم والدها على قتلها بإطلاق النار عليها، بعدما رفضت حذف حسابها على منصة “تيك توك”، بحسب ما نقلته صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

الفتاة، وهي طالبة في الصف التاسع، قتلت يوم الثلاثاء في مدينة روالبندي القريبة من العاصمة إسلام آباد. ووفقاً لبيان الشرطة، فإن الأب كان غاضباً من نشاط ابنته على التطبيق، وعندما رفضت طلبه بإغلاق الحساب، أطلق عليها النار.

بعد وقوع الجريمة، فرّ الأب من المنزل، فيما حاولت العائلة بادئ الأمر التستر على الواقعة بالإدعاء أن الوفاة كانت نتيجة انتحار، لكن الشرطة تمكّنت من اعتقاله لاحقاً، واعترفت الأسرة بأن الجريمة ارتُكبت بدافع ما يسمى بـ”الشرف”.

وتعد هذه الحادثة أحدث حلقة في سلسلة جرائم قتل النساء في باكستان، المرتبطة بالنشاط على وسائل التواصل الاجتماعي. ففي الشهر الماضي، لقيت المؤثرة الشابة سناء يوسف، 17 عامًا، مصرعها على يد رجل رفضت الارتباط به، رغم أنها كانت تملك أكثر من مليون متابع على “تيك توك”.

ويحظى تطبيق “تيك توك” بشعبية كبيرة بين فئة الشباب في باكستان، ويشكل نافذة نادرة للنساء تحديداً للظهور وتحقيق دخل في بلد لا تتجاوز فيه مشاركة النساء في القوى العاملة 25%. ومع ذلك، يواجهن تحديات كبيرة، إذ لا تمتلك سوى 30% من النساء هواتف ذكية، مقارنة بـ58% من الرجال، وهي واحدة من أعلى فجوات النوع الاجتماعي في ملكية الهواتف على مستوى العالم.

مقالات مشابهة

  • السفارة الأمريكية والسوداني يبحثان” التعاون”!
  • نائب:الغاية من تشكيل “كتلة الاعمار والتنمية الإطارية” لتجديد الولاية الثانية للسوداني
  • لبنان تبحث مع العراق “اتفاقية تجنّب الازدواج الضريبي”
  • تشكيل كتلة “الإعمار والتنمية” النيابية بزعامة السوداني
  • بسبب إفراطها في حب إبني.. أخت زوجي تعبث بأحلامي كأم
  • أب يقتل ابنته بسبب رفضها حذف حسابها على “تيك توك” !
  • بعد 47 عاما من القتال.. “العمال الكردستاني” في تركيا ينزل من الجبال ويقرر إلقاء السلاح
  • هل سمعت من قبل عن “أيام الكلب”؟ إنها أكثر حرارة مما تتخيل!
  • عاجل | الأمن العام يطلق حملة “صيف آمن” للوقاية والسلامة في الصيف
  • “9 طويلة”.. ظاهرة يمكن القضاء عليها