الهند تدعو رعاياها في كندا لتوخي الحذر إثر تدهور العلاقات على خلفية مقتل زعيم للسيخ
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعت الهند الأربعاء مواطنيها المقيمين في كندا وأيضا أولئك الذين ينوون زيارتها إلى توخي الحذر بعد تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادلهما طرد الدبلوماسيين، على خلفية التوتر الذي أشعلته قضية مقتل زعيم انفصالي من السيخ.
وتفاقم التوتر منذ أن أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الإثنين بأن بلاده تحقق في "اتهامات معقولة" بشأن احتمال تورط عملاء للحكومة الهندية، بمقتل هارديب سينغ نيجار بكولومبيا البريطانية في حزيران/يونيو.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الهندية: "في ضوء الأنشطة المتزايدة المناهضة للهند وجرائم الكراهية والعنف الإجرامي المتغاضى عنها سياسيا في كندا، نحث جميع المواطنين الهنود هناك ومن يفكرون في السفر، على توخي أقصى درجات الحذر".
وتابعت الوزارة في بيان: "نظرا لتدهور الأوضاع الأمنية في كندا، يُنصح الطلاب الهنود على وجه الخصوص بتوخي الحذر الشديد والبقاء يقظين".
ومنذ 2018، باتت الهند تعد أكبر دولة لها طلاب أجانب في كندا.
وأحجم المسؤولون الكنديون حتى الآن عن تحديد سبب اعتقادهم بأن نيودلهي قد تكون على صلة بمقتل نيجار.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث فيضانات ليبيا زلزال المغرب ريبورتاج الهند كندا أزمة دبلوماسية وزارة الخارجية ازدراء الأديان الهندوس اغتيالات فی کندا
إقرأ أيضاً:
إيران تحتج رسميا لدى بريطانيا على اعتقال رعاياها..وتتهم لندن بدوافع سياسية
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال البريطاني في طهران، في ظل غياب السفير، للاحتجاج على ما وصفته بـ"الاعتقال غير المبرر والمشبوه" لعدد من المواطنين الإيرانيين في بريطانيا، متهمة السلطات البريطانية بتوجيه اتهامات "باطلة" لهم ولإيران.
وجاء في تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" أن الاستدعاء تم على يد مدير إدارة غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، شهرام قاضي زاده، الذي طالب بتوضيحات عاجلة من الحكومة البريطانية حول الأسس القانونية لتلك الاعتقالات.
وأوضح قاضي زاده أن السلطات البريطانية أقدمت على احتجاز المواطنين الإيرانيين دون تقديم أدلة أو إشعار رسمي للسفارة الإيرانية، كما تم حرمانهم من الحقوق القنصلية الأساسية، وهو ما اعتبرته طهران انتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي ولمعاهدة فيينا للعلاقات القنصلية.
ويأتي الاستدعاء في أعقاب إعلان شرطة العاصمة البريطانية "متروبوليتن" عن توقيف عدد من المواطنين الإيرانيين للاشتباه بتخطيطهم لهجمات إرهابية والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية. ورغم إطلاق سراح أربعة منهم مؤخرًا دون توجيه تهم، فإن التحقيقات لا تزال جارية.
في سياق منفصل، وُجهت إلى ثلاثة إيرانيين آخرين تهم تتعلق بالتجسس ومحاولة استهداف صحفيين يعملون في شبكة "إيران إنترناشيونال" المعارضة، وقد مثلوا أمام القضاء البريطاني في 17 مايو الجاري. وتعتبر هذه الشبكة من أبرز المنصات الإعلامية المعارِضة لإيران، وتتهمها طهران بتلقي تمويل ودعم أجنبي لبث ما تصفه بـ"دعاية مغرضة".
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، هذه القضايا بأنها "مقلقة للغاية"، مؤكدة أن "التهديدات الإيرانية على الأراضي البريطانية لا يمكن التساهل معها"، وأن الحكومة البريطانية ستستمر في اتخاذ إجراءات لحماية أمنها القومي، حسب تعبيرها.
وردًا على ذلك، عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قلق طهران إزاء ما اعتبره "تسييسًا" للقضايا القضائية، داعيًا لندن إلى احترام حقوق المعتقلين وضمان محاكمات عادلة. كما أبدى استعداد بلاده للتعاون "إذا وُجدت مخالفات موثقة بشكل قانوني"، مؤكدًا ضرورة الابتعاد عن التصعيد السياسي في الملفات القضائية.