مدير دائرة المنظمات بصحة حضرموت يقوم بزيارة تقيمية للمرافق الصحية والعربة المتنقلة بمديرية أرياف المكلا
تاريخ النشر: 20th, September 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
*من عبدالرحمن بامزاحم
بتوجيهات من مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الدكتور محمد صالح الجمحي قام صباح يوم الأربعاء مدير دائرة المنظمات منسق البنك الدولي بمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الأستاذ عمر علي باجبار بزيارة تقيم عمل المرافق الصحية المدعومة من البنك الدولي عبر اليونسيف بمديرية أرياف المكلا منطقة وادي حمم بحضور مدير مكتب الصحة العامة والسكان بمديرية أرياف المكلا الأستاذ طالب عمر باقديم حيث كان في استقبال مدير الوحدة الصحية بمنطقة وادي حمم الأستاذ حسين باسماعيل .
وخلال الزيارة تعرف الأستاذ باجبار على سير عمل الوحدة الصحية وكيفة استفادة المرفق الصحي من دعم البنك الدولي اليونسيف ومدى هذه الاستفادة متعرفا على ما تقدمة الوحدة الصحية من خدمة علاجية للمرضى بالمنطقة مستمعا إلى أهم الإحتياجات اللازمة والصعوبات التي تواجه سير العمل الصحي .
هذا وفي وقت من صباح اليوم رافق مدير دائرة المنظمات منسق البنك الدولي بمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت الأستاذ عمر علي باجبار العربة المتنقلة في مديرية أرياف المكلا مطلعا على ماتقدمة من خدمات علاجية ووقائية مهمة أبرزها .. "التغدية والتحصين والصحة الأنجابية وصحة الطفل" .
وبهذا الخصوص أوضح مدير دائرة المنظمات منسق البنك الدولي بمكتب صحة حضرموت الأستاذ عمر باجبار أهمية هذه الزيارة التفقدية التقيمية التي تأتي للإطلاع عن قرب على معرف سير العمل للمرافق الصحية المدعومة، مؤكدا استمرار مثل هذه الزيارات للوقوف على العمل الصحي والتقيم الصحيح بما يحقق الإستمرارية والتطوير وتقديم خدمة علاجية جيدة للمواطنين، مقدما الشكر لجميع طاقم العربة و مشيدا بالجهود التي يبذلوها لخدمة أهاليهم في المستوى الثالث والذين بحاجه ماسة لمثل هذه الخدمات الطبية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الصحة العامة والسکان البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.