نفذ مركز العاصمة الإعلامي اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان “صنعاء والحوثي.. حرب غير باردة تقوض الانقلاب” تركزت على عملية التجويع والافقار الممنهجة التي تمارسها مليشيا الحوثي التابعة لإيران بحق سكان أمانة العاصمة صنعاء، والمقاومة المجتمعية الرافضة ودور الإعلام في معركة صنعاء لمناوءة الحوثيين.

وفي الندوة تم استعراض تقرير الرصد الذي انجزه المركز والذي كشف عن استراتيجية تنتهجها عصابة الحوثي من خلال استهداف القطاع الخاص ونهب الممتلكات وفرض الجبايات والجمارك المتعددة.

وأوضح مدير مركز العاصمة الإعلامي عبد السلام الغباري أن فترة التقرير شهدت 1557 واقعة نهب وتعدّ على الأملاك والعقارات خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 أغسطس من هذا العام. وأشار الى أن المواطنين في صنعاء يتعرضون أكثر من غيرهم لسياسة تجويع تمارسها مليشيا الحوثي من خلال إجراءات قد تكون عقابية، طالت جميع القطاعات التجارية.

من جانبه السياسي عبدالقادر سعيد تحدث في الندوة عن سياسة الإمامة في تجويع اليمنيين، وأسلوب تعاملها مع اليمنيين في صنعاء ومحيطها، مستعرضا بعض الشواهد التي تؤكد تعالي الإمامة وتعاملها الدوني مع اليمنيين.

وتحدث السياسي سعيد عن الدور التاريخي للمقاومة في صنعاء، مؤكدا أن صنعاء قاومت الانقلاب من أول لحظاته وما تزال، وبكل الوسائل وليس بالبندقية فقط، مشيرا الى الفن ودوره المقاوم والرافض للحوثيين.

وأوضح سعيد أن عوامل فناء الحوثي وجماعته ظهرت وتجلت بشكل واضح من خلال استعداء جميع الفصائل المجتمعية بما فيها الذين ساعدوه على احتلال صنعاء، واسقاط مؤسسات الدولة في العام 2014.

بدوره تحدث مدير عام إذاعة الإتحادية محمد الجماعي، في ورقته التي قدمها في الندوة تحت عنوان “الإعلام ودوره في إسناد صنعاء”، عن أهمية ودور الإعلام في مساندة المعركة الوطنية ضد المليشيات الحوثية.

ودعا وسائل الإعلام الى الاهتمام بصنعاء وأخبارها ووضع محرر مختص لذلك في كل وسيلة إعلامية، كما حث الصحفيين والإعلاميين على مواصلة دورهم النضالي في فضح جرائم الحوثيين في صنعاء ورقية مناطق سيطرة الحوثيين

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «لمه عل بحر».. منصّة تعزِّز الهوية دبي تفوز باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي للفنون الرقمية 2026 عام المجتمع تابع التغطية كاملة

نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.

فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.

مقالات مشابهة

  • “الحج والعمرة” تنظم ندوة الحج الكبرى غدًا
  • الحج والعمرة تنظم غدًا ندوة الحج الكبرى
  • «الأرشيف» ينظم ندوة حول جهود الإمارات في التمكين المجتمعي
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
  • ندوة بجنوب الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • ندوة بشمال الشرقية تؤكد أهمية الاستثمار في تأهيل الإعلاميين
  • استشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في مأرب
  • محلى نجع حمادي يعقد ندوة تثقيفية حول حماية المستهلك
  • أمانة التنمية المجتمعية بالإسكندرية تنظّم ندوة حول التغيرات المناخية