وكالة الصحافة المستقلة:
2025-05-21@13:41:42 GMT

شكل الجسم وتأثيره على صحتك المستقبلية

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

سبتمبر 21, 2023آخر تحديث: سبتمبر 21, 2023

المستقلة/- وجد الخبراء أن شكل الجسم قد يكشف الكثير عن التوقعات الصحية المستقبلية لكل فرد أكثر مما ندرك، مثل طول العمر وخطر الإصابة بأمراض قاتلة.

ولعقود من الزمن، عرف الأطباء أن هناك روابط بين أشكال معينة من الجسم والتوقعات الصحية للفرد.

وقد تكون معرفة نوع جسمك والمخاطر الصحية المرتبطة به مفيدة لاتخاذ إجراءات وقائية تساعد على الحفاظ في الصحة في أفضل حال.

وهنا، نلقي نظرة على خمسة أنواع مختلفة من أشكال الجسم وما يمكن أن يشير إليه كل منها حول صحة الفرد.

شكل التفاحة

يحدث هذا عندما يكون لدى الشخص خصر أكبر مقارنة بالوركين، ما يخلق شكل تفاحة إلى حد ما.

والنساء اللائي لديهن هذا النوع من الجسم هن الأكثر عرضة لخطر المشكلات الصحية بشكل عام، مقارنة بالنساء ذوات الأشكال الأخرى. وذلك لأن السمنة في منطقة البطن يمكن أن تكون خطيرة للغاية.

ووجد باحثون من جامعة أكسفورد أن وجود خصور أكبر ونسب أعلى من الخصر إلى الورك والخصر إلى الطول يجعل النساء معرضين لخطر الإصابة بنوبة قلبية بنسبة 10 إلى 20%.

كما تم ربط وجود المزيد من الدهون حول الخصر بزيادة خطر الإصابة بالسرطان والسكري.

شكل الكمثرى

هو الشكل الكلاسيكي الآخر للنساء، حيث تتجمع الدهون في الغالب حول الفخذين والوركين والمؤخرة.

وتشير الدراسات إلى أن الأشخاص النحيفين ولكنهم يحملون وزنا إضافيا قليلا على الوركين والفخذين لديهم خطر أقل للإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية والسكري. وذلك لأن الجزء السفلي والفخذين من الأماكن الأكثر أمانا لتخزين الدهون في الجسم.

ويقول العلماء إن الوركين والفخذين يعملان مثل الإسفنجة التي تمتص الدهون وتمنعها من الانتقال حول الجسم إلى القلب والكبد حيث يمكن أن تسبب المرض.

ومع ذلك، تشير دراسة جديدة إلى أن كونك أكثر رشاقة هو الأفضل دائما، حتى عندما يتعلق الأمر بالجزء السفلي من الجسم. وأضافت أنه إذا كنت تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن في أي جزء – البطن أو الساقين أو الأرداف – مفيد لخفض نسبة الكوليسترول.

ويمكن أن تتراكم المستويات المرتفعة من الكوليسترول في جدران الشرايين وتقلل من تدفق الدم إلى القلب. وهذا يزيد من خطر تشكل جلطة حول الجسم وكذلك حدوث أمراض القلب التاجية.

شكل الساعة الرملية

في هذا الشكل يكون الوركين والصدر أعرض من الخصر. ويعتقد الكثيرون أن هذا هو شكل الجسم الأكثر تفضيلا.

وتزعم بعض الدراسات أن النساء اللائي يتمتعن بهذا النوع من أشكال الجسم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر خصوبة.

ومع ذلك، فإن الحصول على شكل الجسم على شكل الساعة الرملية يعني أنه عند زيادة الوزن، فإنه لا يتركز في منطقة واحدة مثل الأشخاص على شكل تفاحة أو على شكل كمثرى.

وهذا يعني أن زيادة الوزن قد يكون من الصعب اكتشافها إذا لم تقم بفحص الميزان بانتظام.

وإذا أصبحت تعاني من زيادة الوزن، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب أيضا.

المثلث المقلوب

يتميز جسم المثلث المقلوب بأنه عريض عند الأكتاف وضيق عند الوركين. والأفراد ذوي شكل الجسم هذا عادة ما يكون لديهم ثديين أكبر.

والرجال والنساء الذين لديهم أجسام أصغر هم أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام، وذلك بسبب قلة كتلة العظام التي يمكن الاستفادة منها.

وهشاشة العظام هي حالة تؤثر على العظام، ما يؤدي إلى إضعافها مع مرور الوقت وتكون أكثر عرضة للكسور.

وقد تم اقتراح روابط بين شكل المثلث المقلوب وضعف العظام.

المسطرة

يمتلك العديد من المشاهير النحيفين هذا النوع من الأجسام، لكن هذا لا يعني بالضرورة أن جميع الأشخاص ذوي شكل المسطرة نحيفون.

فأي شخص لديه شكل مستقيم أو عمودي إلى حد ما يمكن اعتباره ذو شكل المسطرة.

وإذا كنت من أصحاب الوزن الزائد، على سبيل المثال، فأنت لست معفيا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري.

ووفقا للخبراء في “بن ميدسين”، قد يكون من الصعب على الأشخاص ذوي شكل المسطرة أن يدركوا أنهم يعانون من زيادة الوزن، حيث يتم توزيع الوزن بالتساوي بحيث لا يبدو الشخص سمينا أبدا.

وأوضحوا أن هذا يمكن أن يزيد من احتمال تطوير حالات صحية مثل مرض السكري، مثل أي نوع آخر من أشكال الجسم.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: خطر الإصابة زیادة الوزن أکثر عرضة یمکن أن على شکل

إقرأ أيضاً:

خبراء وصناع قرار يستعرضون بمسقط التوجهات المستقبلية في الطاقة والمياه ضمن "منتدى التعاون العُماني الأوروبي"

 

 

مسقط- العُمانية

بدأت، الثلاثاء، أعمال منتدى التعاون العُماني الأوروبي في مجال الطاقة والمياه الذي تستضيفه سلطنة عُمان، ضمن جهودها المتواصلة نحو التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء، والمستثمرين، وصُنّاع القرار من سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، تحت رعاية سعادة خالد بن هاشل المصلحي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الإدارية والمالية.

وقال أحمد بن عامر المحرزي الرئيس التنفيذي لمجموعة نماء، إن المنتدى العُماني الأوروبي يسعى إلى بناء جسور تواصل حقيقية بين الدول، والقطاعات، والأفكار لاستكشاف حلول عملية ومستدامة لإدارة اثنين من أهم الموارد في عصرنا، هما الطاقة والمياه باعتبارهما ركيزة للتنمية الاقتصادية وأساسًا لرفاه المجتمع، مشيرًا إلى أنَّ الشراكة مع الاتحاد الأوروبي تمثل فرصة ثمينة لتوظيف الخبرات العالمية وتطبيق أحدث التقنيات، والوصول إلى حلول طويلة الأمد تتناسب مع خصوصية تحديات مجموعة نماء البيئية.

وأضاف -في كلمته- أن التعاون البنّاء والعمل المشترك، يتيح للمجموعة الفرصة لتطوير نماذج تعاون مبتكرة، تمتد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وآليات التمويل الأخضر، إلى تبنّي التكنولوجيا، وتنسيق الأطر التنظيمية، بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة لسلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي، وأهداف التنمية المستدامة العالمية.

من جانبه، أوضح حسن بن علي العجمي مدير مرونة الأعمال بمجموعة نماء، أن المنتدى يركز على الابتكار والتوجهات المستقبلية في قطاع الطاقة وتقليل فاقد المياه من خلال تقنيات الإدارة المتقدمة وفرص الاستثمار الأخضر في قطاعي الطاقة والمياه في سلطنة عُمان والاستثمار في إدارة الطلب على العدادات الذكية والبنية الأساسية الذكية.

وقال إن النتائج المتوقعة للمنتدى تتمثل في تعزيز الشراكات بين الاتحاد الأوروبي وسلطنة عُمان في مسيرة التنمية المستدامة واستكشاف آفاق الأعمال والاستثمار في قطاعي الكهرباء والمياه وتشكيل خارطة طريق للتعاون والتنفيذ لمنهجيات التحول نحو الاقتصاد الأخضر.

وسيتضمن برنامج المنتدى عددًا من الجلسات النقاشية التي تتناول محاور متعددة، مثل: الشبكات الذكية، وتخزين الطاقة، والتقنيات الرقمية في المرافق، وتحسين كفاءة المياه، وآليات التمويل الأخضر. كما سيتم تسليط الضوء على تجارب أوروبية ناجحة ونماذج مبتكرة في مجالات الطاقة والمياه.

يشار إلى أن تُنظيم المنتدى يأتي بالشراكة بين مندوبية الاتحاد الأوروبي لدى سلطنة عُمان، ومجموعة نماء، ومشروع التعاون الأوروبي–الخليجي للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، ويُعدّ هذا الحدث منصة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالي الطاقة والمياه، ودفع مسيرة التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

ويهدف المنتدى إلى تحقيق جملة من الأهداف الرئيسة تتمثل في تعزيز الشراكة بين سلطنة عُمان والاتحاد الأوروبي في مجالات الطاقة المتجددة والمياه، وتبادل أفضل الممارسات والتجارب في السياسات البيئية، إضافة إلى جذب الاستثمارات الأوروبية في مشروعات البنية الأساسية الخضراء في سلطنة عُمان.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبراء وصناع قرار يستعرضون بمسقط التوجهات المستقبلية في الطاقة والمياه ضمن "منتدى التعاون العُماني الأوروبي"
  • فوائد كبيرة يمكن تحقيقها بمجرد الإقلاع عن التدخين.. استشاري يوضح
  • «صحتك تهمنا».. الهلال الأحمر المصري يقدم خدمات الكشف الطبي والتحاليل بأسعار رمزية
  • تسليط الضوء على الخطط التنموية المستقبلية في البريمي ضمن "اللقاء الإعلامي الأول"
  • وزير النفط يبحث مع شركة «شل» فرص الشراكة المستقبلية في قطاع الطاقة
  • احذر.. النوم أكثر من 10 ساعات قد يقتلك
  • «دبي الصحية»: بناء نموذج متكامل يواكب التطلعات المستقبلية
  • كبار المستثمرين يستكشفون الفرص الواعدة في مشروعات المدن المستقبلية
  • بايدن مصاب بسرطان عدواني انتشر إلى العظام
  • «حافظ على صحتك».. ما هي طرق الوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري؟