تعرض صحتك لخطر كبير.. تحذيرات طبية من شرب القهوة في هذا الوقت
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
السومرية نيوز – منوعات
حذرت الدكتورة بونام ديساي من خمس عادات في نمط الحياة يمكن أن تعرض صحتك لخطر كبير، بما في ذلك شرب القهوة في وقت معين من اليوم. وفي مقطع فيديو على "تيك توك"، حثت ديساي الناس على عدم شرب القهوة بعد وقت معين من اليوم.
وفي حديثها إلى أكثر من 22000 من متابعيها، أوضحت ديساي سبب عدم شربها القهوة أبدا، أو تناولها للكافيين، بعد الساعة 12 ظهرا.
وقالت: "إن نصف عمر الكافيين يتراوح بين خمس إلى ست ساعات، ومن الممكن أن يظل باقيا في نظامك بالقرب من وقت النوم، ما يمنعك من النوم. لذلك أحاول حقا تجنب أي مشروبات تحتوي على الكافيين في فترة ما بعد الظهر".
وربطت نقص النوم بعدد من المشاكل الصحية المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم والسكري والسكتة الدماغية والسمنة والاكتئاب.
وتأتي نصيحتها بدعم من بحث نُشر في مجلة Science Translational Medicine عام 2015، وجد أن شرب ما يعادل كوبين من قهوة الإسبريسو قبل ثلاث ساعات من النوم يمكن أن يعيد ساعة جسمك إلى الوراء لمدة ساعة تقريبا، ما يسبب اضطراب الجسم.
وكان تحذير ديساي جزءا من قائمة أطول من عادات نمط الحياة التي يجب تجنبها أو تغييرها من أجل صحتك.
وقالت: "أنا طبيبة وهذه هي الأشياء الخمسة التي لا أفعلها، أو لم أعد أفعلها، من أجل صحتي. الأول: شرب الكحول. لا توجد كمية من الكحول آمنة لصحتنا".
ويرتبط الاستهلاك المفرط للكحول بتطور الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية الأخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكبد ومشاكل الجهاز الهضمي، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
كما تم ربطه بسرطان الثدي والفم والحنجرة والمريء والكبد والقولون والمستقيم.
وحذرت ديساي من المواد البلاستيكية أيضا بالقول: "إن الأدوات البلاستيكية، خاصة عند تسخينها، يمكن أن تتسرب إلى اختلالات الغدد الصماء، لذلك لم أعد أشتريها".
ويصف المعهد الوطني لخدمات الصحة البيئية، المواد الكيميائية المسببة لاختلال الغدد الصماء (EDCs)، بأنها مواد كيميائية قد تحاكي أو تحجب أو تتداخل مع هرمونات الجسم، وتعد جزءا من نظام الغدد الصماء.
وتقول وكالة حماية البيئة الأمريكية إن هذه المواد الكيميائية مرتبطة بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان واضطرابات في وظيفة الجهاز المناعي والعصبي.
وتعزيزا لمخاوف ديساي بشأن اضطراب النوم الناجم عن الكافيين، أوصت بعدم السفر في وقت متأخر من الليل. وقالت: "إن الرحلات هذه يمكن أن تعطل نومك بشكل كبير لمدة ليلة، لذلك تجنبها إن أمكن".
كما حثت الناس على عدم قضاء يوم بدون خمسة أطعمة نباتية مختلفة. وأضافت: "يمكن أن تشمل هذه الفواكه والخضروات والأعشاب والتوابل".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذيرات هامة لطلاب الثانوية العامة.. أخطاء شائعة في الإجابة على الأسئلة يجب تجنبها
مع اقتراب انطلاق امتحانات الثانوية العامة، وجّه الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عدة نصائح مهمة للطلاب، محذرًا من الوقوع في مجموعة من الأخطاء الشائعة التي قد تؤثر سلبًا على أدائهم داخل اللجان، سواء في أسئلة الاختيار من متعدد أو الأسئلة المقالية.
وأكد الدكتور تامر أن من أبرز هذه الأخطاء، التعجل في اختيار البديل الذي يبدو صحيحًا دون قراءة جميع البدائل المتاحة، مما قد يؤدي إلى تجاهل البديل الأدق أو الأكثر ملاءمة.
وأشار إلى ضرورة أن يبدأ الطالب بالإجابة على رأس السؤال أولًا قبل النظر في البدائل، ثم التحقق من المطابقة بين ما توصل إليه وبين أحد الخيارات المعروضة.
وحذّر من الاعتقاد الخاطئ بأن الامتحان يقيس الحفظ فقط، لافتًا إلى أن أغلب الأسئلة في النظام الجديد تستهدف قياس الفهم والتطبيق، لا مجرد استرجاع المعلومات.
كما شدد على أهمية عدم الإسراف في استخدام كتيبات المفاهيم، حيث أن الإفراط في الرجوع إليها في كل تفصيلة قد يؤدي إلى ضياع وقت الامتحان دون جدوى، موضحًا أن الاستعانة بها يجب أن تكون في أضيق الحدود وعند الحاجة فقط.
ومن الأخطاء الشائعة أيضًا – حسب الدكتور شوقي – افتراض وجود نمط ثابت لتوزيع الإجابات الصحيحة (مثل: أ، ب، ج، د...)، مؤكدًا أن ترتيب الإجابات يتم بشكل عشوائي تمامًا، ولا يخضع لأي قاعدة مسبقة.
كما نبه إلى خطأ شائع يتمثل في اختيار البديل الذي يحتوي على لفظ ورد في نص السؤال، معتبرًا أن ذلك قد يكون فخًا للطالب غير المتمكن من المادة.
وأشار إلى ضرورة قراءة السؤال والبدائل بدقة، إذ قد يكون السؤال مشابهًا لسؤال تدرب عليه الطالب مسبقًا لكنه يختلف في التفاصيل أو الصياغة، كأن يُضاف نفي أو تُبدّل فكرة، مما يغير الإجابة الصحيحة كليًا. كذلك، لا ينبغي للطالب أن يشعر بالاطمئنان الزائف لمجرد إحساسه بأنه أجاب على عدد كافٍ من الأسئلة، إذ يجب الحفاظ على نفس درجة التركيز حتى آخر لحظة من الامتحان، فكل سؤال قد يصنع فارقًا في النتيجة.
وأضاف الدكتور شوقي أن بعض الطلاب يقعون في خطأ التسرع في تصنيف السؤال ضمن درس معين لمجرد وجود مصطلح مرتبط به، بينما قد يتكرر نفس المفهوم في أكثر من درس، ما يتطلب التأني في تحديد الفكرة الرئيسية للسؤال.
ومن أهم النصائح أيضًا، عدم التوقف طويلًا أمام الأسئلة الصعبة في البداية، بل يُفضّل البدء بالأسئلة الأسهل ثم العودة للأسئلة الأكثر تعقيدًا بعد ذلك، حتى لا يُستنزف الوقت. كما دعا الطلاب إلى ضرورة الإجابة على جميع الأسئلة، حتى إن اضطروا للتخمين في بعض منها، بدلًا من تركها دون محاولة.
أما في الأسئلة المقالية، فشدد على ضرورة الموازنة بين الاسترسال المفرط والإيجاز المُخل، بحيث تكون الإجابة ضمن المساحة المتاحة وتركّز على الأفكار الأساسية دون إطناب أو غموض، مع ضرورة كتابة جمل مترابطة وليست كلمات متناثرة.
وفي ختام توجيهاته، شدد الدكتور تامر على أهمية مراجعة ورقة الإجابة (البابل شيت) جيدًا قبل التسليم، والتأكد من توافقها مع ترتيب الأسئلة، تجنبًا لأي ترحيل غير مقصود قد يُفقد الطالب درجات بسبب خطأ شكلي.