قوات حفظ السلام الروسية تجلي 5 آلاف شخص من كاراباخ (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، أن قوات حفظ السلام الروسية أجلت حوالي 5 آلاف شخص من مناطق «ماردكيرت، ومارتوني، وأسكيران» في إقليم «ناجورنو كاراباخ».
وقالت الوزارة الروسية، إن الأطباء العسكريين الروسيين يقدمون الرعاية الكاملة للمدنيين التي تم إخلاؤهم من الإقليم، مؤكدة أن قوات حفظ السلام تحافظ على اتصالاتها مع أذربيجان وأرمينيا، لحماية المدنيين من الإصابة ومنع إراقة الدماء وضمان السلامة للجميع.
يذكر أن، وزارة الدفاع الأذربيجانية قد كشفت، يوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر 2023، عن بدء العملية العسكرية في أقليم «كاراباخ»، لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى انسحاب القوات الأرمينية لاستعادة النظام الدستوري مرة أخرى.
وأفادت الوزارة الأذرية، أن العمليات العسكرية نفذت بعدما أتبعت القوات الأرمينية أساليب «استفزازية عسكرية» واسعة النطاق في منطقة الإقليم المذكور أعلاه، مطالبة نزع الأسلحة الأرمينية وانسحاب القوات بالكامل.
اقرأ أيضاتقارير: وقف إطلاق النار في كاراباخ.. وأذربيجان تجري مفاوضات غدا
الاتحاد الأوروبي يُدين التصعيد العسكري في إقليم كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا
الرئيس الأذربيجاني يعرض شروطه لإنهاء الصراع مع أرمينيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرمينيا أذربيجان قوات حفظ السلام الروسية اذربيجان ارمينيا كاراباخ اقليم كاراباخ القوات الاذرية القوات الارمينية القوات الاذربيجانية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية
أعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.