(عدن الغد)خاص:

قال قيادي في جماعة الحوثي إن الجميع وصل إلى قناعة بـ"استحالة" الحسم العسكري في اليمن بعد تسعة أعوام من الحرب.

​وقال القيادي نصرالدين عامر، رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها الحوثية، إن الجديد في جولة التفاوض التي جرت بين جماعته والسعودية في الرياض، أن المملكة على ما يبدو قد وصلت إلى قناعة باستحالة الحسم العسكري في الحرب الدائرة منذ 8 سنوات".

وأضاف عامر إن تلك القناعة باتت موجودة عند الأطراف الدولية الأخرى و"تلك القناعات هي التي أوصلت الأوضاع إلى ما هي عليه الآن من مفاوضات مباشرة"، حسب تعبيره في حديث مع "سبوتنيك".

وجدد التأكيد على أن "الجميع أصبحت لديه قناعة بحتمية الحل النهائي، لكن المعضلة الرئيسية التي تواجه كل الأطراف هو كيف سيكون المخرج وما هي التفاصيل التي تدور حولها النقاشات".

وزعم القيادي الحوثي أن التحالف والشرعية "يبحثون الآن في شكل وكيفية هذا المخرج، لأننا تجاوزنا مرحلة هل تتوقف الحرب أم تستمر إلى مراحل تالية تتعلق بالشكل والالتزامات التي ستترتب بعد إيقاف الحرب التي دمرت البلاد طوال أكثر من 8 سنوات".

وأشار القيادي الحوثي إلى أن "الأمر لن يتوقف عند وقف العمليات العسكرية، بل هناك تكاليف إعادة الإعمار لما دمرته الحرب في كافة المجالات"، موضحا أن "المفاوضات التي جرت في الرياض، ليست قاصرة على مليشياته والرياض فقط، إنما تتحدث عن السلام الشامل والحل في اليمن بشكل عام"

يأتي ذلك عقب جولة مفاوضات وصفت بأنها "إيجابية" بين السعودية وجماعة الحوثي استمرت لعدة أيام.





 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب

تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.

قطعات عالية التحصين

ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.

وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.

وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.

كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غزة تنزف.. عشرات القتلى بقصف إسرائيلي وسط مفاوضات لإنهاء الحرب خلال أسبوعين
  • ضربات ترامب لإيران تُرسّخ قناعة كوريا الشمالية بالتمسك بسلاحها النووي
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تكشف : إيران لا تمتلك السلاح النووي حتى الآن وهذا هو السبب (تفاصيل)
  • تحطمت أسطورة إيران التي لا تقهر.. ما عليك معرفته الآن عمّا قد يحصل
  • مفاجأة جديدة في سعر الذهب اليوم الخميس 26 يونيو 2025.. وهذا سعر عيار 21 الآن
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط
  • الدويري: المحلل العسكري يقف حائرا أمام روعة كمين خان يونس الأكثر تعقيدا منذ بداية الحرب
  • «القيادي للشؤون القضائية» بمحاكم دبي يناقش مبادرات التطوير
  • توكل كرمان: إيران خرجت منتصرة في الحرب مع إسرائيل كما خرج الحوثي منتصراً في الحرب مع أمريكا