تعرف على خدمات وحدة طب أسرة عين غصين الحاصلة على درجة الاعتماد القومية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح وحدة طب أسرة "عين غصين"، التابعة لهيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية في الحصول على درجة الاعتماد القومية لمدة 3 سنوات، وذلك طبقًا لمعايير GAHAR 2021، والمعترف بها على المستوى الدولي من منظمة الإسكوا العالمية.
ننشر التقرير اليومي لحملة 100 يوم صحة القومي للإعاقة يوقع بروتوكول شراكة لتحسين الخدمات التقنية والمعلوماتية للأشخاص ذوي الإعاقة وأوضح بيان الهيئة، أن وحدة طب أسرة عين غصين تقدم خدمات الرعاية الأولية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية، وتخدم أكثر من 20ألف نسمة، وقدمت ما يقرب من 90ألف، مابين خدمات طب الأسرة، والفحص الطبي الشامل، والأسنان، وتنظيم الأسرة، والمعمل، والأشعة، والتطعيمات، ورعاية الطفل، والإسعافات الأولية، الاستقبال والطوارئ، الصيدلية، إضافة إلى خدمات الطب الوقائي، ومتابعة الأطفال الأصحاء، مبادرات 100 مليون صحة، والتثقيف الصحي.
واستكمل بيان الهيئة: تعد منشآت طب الأسرة بوابة المنتفع الأولى لتلقي خدمات منظومة التأمين الصحي الشامل وبأعلى معايير الجودة العالمية، وتقدم 80% من الخدمات الطبية التي يحتاجها المنتفع، مشيرًا إلى وحدات طب الأسرة التي تم اعتمادها بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل والتي بلغت 76 وحدة ومركزًا لطب الأسرة تابعين لهيئة الرعاية الصحية بالمحافظات.
ومن جانبه، هنأ الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، كتيبة العمل بوحدة طب أسرة "عين غصين" بالإسماعيلية، مُثمِنًا جهود كل من ساهم في الوصول إلى اجتياز الوحدة لمعايير الاعتماد القومية GAHAR، والمعترف بها دوليًا من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية ( إسكوا).
معربًا عن سعادته لحصول المنشآت على درجة الاعتماد القومية المعترف به دوليًا من جمعية الإسكوا، مؤكدًا أن هيئة الرعاية الصحية أكبر جهة تمتلك هذا العدد من المنشآت الطبية المعتمدة، وهو ما يعني مطابقة منشآت هيئة الرعاية الصحية لأعلى المعايير العالمية ويؤكد جودة الخدمات الصحية المقدمة وجودة مخرجات النظام الصحي بمنشآت الهيئة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل وتوافقها مع المواصفات القياسية الدولية، وبما يتماشى مع أهداف رؤية مصر 2030 فيما يتعلق بمحور الصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين غصين هيئة الرعاية الصحية الهيئة العامة للرعاية الصحية التأمین الصحی الشامل الاعتماد القومیة الرعایة الصحیة وحدة طب أسرة طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الحصول على الرعاية الصحية بالسويداء يشكل تحديا
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحصول على الرعاية الصحية في مدينة السويداء السورية بات يشكل تحديا، مؤكدة أن المراكز الصحية تتعرض لـ"ضغط هائل"، وأن العاملين الصحيين يشتغلون في ظروف بالغة الصعوبة.
وقالت كريستينا بيثكي القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا، الجمعة، إن المستشفيات تواجه نقصا في الموظفين والكهرباء والمياه والإمدادات الأساسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غوتيريش: الكلمات لا تطعم أطفال غزة الجياعlist 2 of 2قضية "التآمر" في تونس.. شهود بلا هوية وأحكام بعشرات السنينend of listوأضافت أن المستشفى الرئيسي في المدينة أصبح مكتظا، وأن "مشرحته وصلت إلى أقصى طاقتها في وقت سابق من هذا الأسبوع".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أكدت وقوع 5 هجمات على مرافق الرعاية الصحية في السويداء، بما في ذلك مقتل طبيبين وعرقلة واستهداف سيارات الإسعاف، بالإضافة إلى احتلال المستشفيات مؤقتا أو تضررها.
وقالت بيثكي إنه "يجب ألا تكون الرعاية الصحية هدفا أبدا، ويجب حماية المرافق الصحية والمرضى والعاملين الصحيين بشكل فعال".
وشددت على أن ضمان وصول الأطباء والممرضين والإمدادات إلى الناس بأمان "ليس أمرا حيويا لإنقاذ الأرواح فحسب، بل هو مسؤولية بموجب القانون الدولي يجب على جميع الأطراف الالتزام بها".
ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى والجرحى.
وقالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن 814 شخصا على الأقل قُتلوا، وأصيب ما يزيد عن 903 في محافظة السويداء منذ 13 يوليو/تموز الجاري.
وذكرت القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن هذه الأحداث أدت إلى نزوح أكثر من 145 ألف شخص، واضطر الكثيرون إلى مغادرة منازلهم بلا أي شيء والاحتماء في مراكز استقبال مؤقتة في درعا وريف دمشق ودمشق.
وسجلت بيثكي أن فرق المنظمة زارت العديد من هذه المواقع في ريف دمشق، الخميس، وستتوجه إلى درعا يوم الأحد.
إعلانوقالت إن "ما رأيناه وسمعناه هو تذكير قوي بالمخاطر، الآباء يبحثون عن دواء لأطفالهم، وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة، والعاملون الصحيون الذين يبذلون قصارى جهدهم تحت ضغط غير عادي".
وتم نشر فرق طبية متنقلة تدعمها منظمة الصحة العالمية في مناطق النزوح لتقديم استشارات عاجلة للمرضى وخدمات صحة الأم والطفل ودعم الصحة النفسية والأدوية الأساسية.
ووصلت هذه الجهود بالتنسيق مع وزارة الصحة والسلطات المحلية إلى آلاف الأشخاص من ريف السويداء والمجتمعات المتضررة الأخرى، إذ أكدت ممثلة المنظمة أن الوصول الإنساني المستمر ودون عوائق "أمر ضروري لاستدامة الاستجابة الصحية، بما في ذلك الإحالات الطبية في الوقت المناسب وتقديم الرعاية الحرجة دون انقطاع".
واعتبرت أن سوريا "عند مفترق طرق حيث تواجه أزمات متعددة ولكنها أيضا أمام فرصة حقيقية لإعادة الإعمار". وشددت على أن الحفاظ على استمرار الخدمات الصحية الإنسانية "ليس أمرا بالغ الأهمية لحالات الطوارئ اليوم، بل هو جسر للتعافي".
وتمكنت منظمة الصحة العالمية من إيصال الإمدادات الحيوية إلى المرافق الصحية في درعا وريف دمشق، بما في ذلك إمدادات الإصابات والأدوية الأساسية ودعم المستشفيات في كلتا المحافظتين، في الوقت الذي لا يزال الوصول إلى السويداء محدودا وغير متسق.
يشار إلى أن القافلة الإنسانية الأولى إلى السويداء كانت قد دخلت الأحد الماضي، تلتها قافلة ثانية الأربعاء بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الصحة والهلال الأحمر السوري.