الشركات الناشئة تخطف أنظار المستثمرين في فعالية تقديم العروض 2023
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت حاضنة الأعمال "دي إم زي – القاهرة" (DMZ Cairo)، عن انطلاق النسخة الثانية من فعالية يوم تقديم العروض "Demo Day". إذ تنظَم هذه الفعالية سنويًا لتسليط الضوء على نظام الابتكار بالمنطقة، وذلك في مساحة Founders Spaces بوسط القاهرة، بما يجعلها منصة لتمكين الشركات الناشئة المشاركة في البرنامجين المقدمين من "دي إم زي – القاهرة" (برنامج حاضنة الأعمال وبرنامج FinTech Bootcamp)، من عرض أفكارها أمام المستثمرين والشركاء والعملاء المحتملين؛ وذلك لتوفير فرص الانتشار المطلوبة للمضي قدمًا في مسيرتها.
ستضم الفعالية، المقرر إقامتها يوم 20 سبتمبر 2023، العديد من الشركات الناشئة الابتكارية التي أكملت الدورة الثانية من برنامج حاضنة الأعمال "دي إم زي - القاهرة" والذي يضم برنامجين، وهما البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبرنامج"FinTech Bootcamp" المدعوم من البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank).
يعد البرنامج القومي للحاضنات التكنولوجية "انطلاق" فرصة للشركات الناشئة المنضمة إليه للحصول على كافة أوجه الدعم الفني والمالي وفرصة للتشبيك مع مجتمع ريادة الأعمال والمستثمرين، فضلًا عن كونه رحلة مكثفة مدتها 8 أشهر وفرصة للوصول إلى النظام البيئي للشركات الناشئة في أمريكا الشمالية من خلال "دي إم زي"، إلى جانب العديد من الامتيازات الأخرى التي تقدر قيمتها بأكثر من مليون دولار.
فيما تمكنت الشركات الناشئة المشاركة في برنامج FinTech Bootcamp، والذي يعتبر برنامج للتشبيك وعقد الشراكات بين شركات التكنولوجيا المالية ومنظومة البنك، تم تنفيذه على مدار ٦ أسابيع تمكنت من خلالها الشركات المنضمة للبرنامج من الحصول على امتيازات وخصومات حصرية تبلغ قيمتها أكثر من 470 ألف دولار أمريكي من أكثر من 80 شريكًا عبر شبكة شراكات "دي إم زي" الواسعة، إلى جانب الإرشاد والتوجيه من مجموعة متنوعة من خبراء الأعمال والاستراتيجيين المتمرسين، بما في ذلك اختصاصيو البنك المصري لتنمية الصادرات (EBank).
وستعرض 10 شركات ناشئة، خلال فعالية يوم تقديم العروضDemo Day، حلولها للمستثمرين ورواد التكنولوجيا وممثلي مجتمع الشركات الناشئة، مما يوفر فرصة سانحة للتواصل مع مستثمرين ورعاة وشركاء محتملين.
أثنت الدكتورة هادية حمدي، نائب الرئيس للمبادرات الاستراتيجية والتطوير الأكاديمي في "دي إم زي - القاهرة" على التطور الذي حققته الشركات الناشئة، قائلة: "نؤمن بقدرة الشركات الناشئة على دفع عجلة الابتكار لبناء المستقبل، وكذا دورنا في دعم تطورها لتحقيق هذا الهدف. وستسلط فعالية تقديم العروضDemo Day الضوء على الرحلة التي خاضتها هذه الشركات الناشئة للنمو والتطور، حيث تُظهر تجارب كل منها تصميمًا والتزامًا راسخًا بما يبرهن على إمكاناتها الكبيرة نحو التوسع في مشهد ريادة الأعمال في مصر."
قال الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعات الكندية في مصر: "حريصون على تعميق أواصر التعاون مع شركائنا، ومنهم برنامج حاضنات الأعمال "انطلاق" التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والبنك المصري لتنمية الصادرات، للعمل سويًا ليس من أجل تنمية الأعمال التجارية فحسب، وإنما لتحقيق تحول حقيقي في صناعة التكنولوجيا في مصر."
فيما يستعد برنامج حاضنة الأعمال من "دي إم زي – القاهرة" لإطلاق دورته الثالثة، على أن تعلن مواعيد التقديم قريبًا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برنامج الأعمال المتعلقة بالألغام في فلسطين: الأطفال الأكثر عرضة لخطر مخلفات الحرب
الثورة نت /..
أكد رئيس برنامج الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية، يوليوس فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر من مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة التي تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في قطاع غزة.
وأشار فان دير والت، في حديث صحفي، اليوم الأربعاء، إلى أن الذخائر غير المنفجرة في غزة تشكل خطرا بالغا على المدنيين، لا سيما مع تحرك مئات الآلاف منهم عقب وقف إطلاق النار، حسب وكالة “سند” للأنباء.
وأوضح أن “أكثر من عامين من الهجمات “الإسرائيلية” المكثفة على قطاع غزة خلّفت تلوثا واسعا بالمواد المتفجرة، ما يؤثر سلبا في إيصال المساعدات الإنسانية، ويبطئ تعافي القطاع”.
ولفت إلى أن ذلك يجعل أعمال إعادة إعمار قطاع غزة شديدة الخطورة، إضافة إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين.
وقال المسؤول الأممي، إن دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام تعمل في غزة منذ أكتوبر 2023، لافتاً إلى رصد أكثر من 650 مادة خطرة في المناطق التي تمكنت الفرق المتخصصة من الوصول إليها فقط، حيث كانت الأغلبية العظمى منها ذخائر غير منفجرة ومواد متفجرة يدوية الصنع.
وبيَّن أن فرق الأمم المتحدة تواجه مخاطر المتفجرات بشكل شبه يومي في مختلف مناطق القطاع، وأن الأسر التي تتحرك داخل غزة معرضة لخطر هذه المواد.
وأكد فان دير والت، أن الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للخطر، كما هو الحال في معظم مناطق النزاع حول العالم، نظرا لفضولهم ومحاولتهم لمس الذخائر غير المنفجرة دون إدراك خطورتها.
ونبَّه لعدم توفر بيانات دقيقة حول الحجم الكامل للتلوث بالمتفجرات في غزة، غير أن هناك مؤشرات قوية على انتشارها بشكل واسع في أغلب المناطق.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن صغر المساحة الجغرافية لقطاع غزة وارتفاع كثافته السكانية يجعلان الوضع أكثر تعقيدا مقارنة بمناطق نزاع أخرى مثل سوريا ولبنان.
وشدد أن تجنب مخلفات المتفجرات يكاد يكون محالا في مثل هذه الظروف، وأن بقايا صغيرة قد تؤدي إلى كوارث كبيرة، وأن عودة السكان إلى منازلهم أو أنقاضها تقتضي حذرا شديدا، داعيا إلى الإبلاغ الفوري عن أي جسم مشبوه أو متحرك.
وأردف: “هذه الأجسام حساسة جدا وقد تنفجر في أي لحظة، ما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح أو إصابات خطيرة، إضافة إلى احتمال إطلاق مواد سامة”.