جامعة كوردستانية في مراكز متقدمة بين مثيلاتها العراقية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
شفق نيوز / أعلنت جامعة السليمانية في إقليم كوردستان، يوم الخميس، حصولها على مراكز متقدمة بين الجامعات العراقية في الكثير من الاختصاصات العلمية، وذلك رغم كل التحديات التي يمر بها الإقليم.
وقال مساعد رئيس الجامعة، الدكتور زانا محمود، خلال مؤتمر صحفي حضرته وكالة شفق نيوز، إن "جامعة السليمانية تربعت على عرش جامعات الإقليم، بعد حصولها على المركز الأول في كوردستان، والمركز الرابع على مستوى العراق علمياً، وهذا محط فخر واعتزاز".
وأضاف محمود، أن "هذا العام وبفضل تفاني الكوادر التعليمية في مختلف الكليات التابعة لجامعة السليمانية، ورغم التحديات التي توجه التعليم الجامعي في كوردستان، فقد حصلت كليتا الطب والهندسة على المركز الأول بين الجامعات العراقية، كما جاءت كلية الهندسة بالمركز 12 بين كليات الهندسة في جامعات الدول العربية، وحصدت المركز 629 بين كليات الهندسة عالمياً".
وأوضح أن "كلية طب الأسنان في جامعة السليمانية، حصلت على المركز الثاني من بين 70 كلية طب أسنان في العراق، فيما حصلت كلية العلوم على المركز الثالث في العراق هذا العام".
وبين معاون رئيس جامعة السليمانية، أن "الكليات التابعة للجامعة نشرت مئات للبحوث العلمية في المجلات العالمية، وعشرات البحوث في المجلات العراقية والمحلية، وهذا يعد إنجازا كبيرا للطواقم العلمية في هذه الجامعة، فضلاً عن الخدمات العلمية في المجالات الأساسية التي تقدمها الكليات للمواطنين".
وتقع جامعة السليمانية في محافظة السليمانية ضمن إقليم كوردستان، وتأسست في العام 1967.
وفي عام انتفاضة شعب كوردستان 1974، انتقلت الجامعة إلى منطقة قلعة ده زی شرق السليمانية، وقد قصفت من قبل الحكومة العراقية وقتل عدد من الطلبة.
وبعد 1982 ألغيت الجامعة، بسبب حركتها النضالية ضد الحكومة، وقيام الطلبة بالمظاهرات، وتم نقلها إلى أربيل، عاصمة كوردستان، 1982، وعندها تم تسميتها (جامعة صلاح الدين).
وتناوب على رئاسة جامعة السليمانية، العديد من رؤساء الجامعات، في انتفاضة 1990 وانفصال إقليم كوردستان عن الحكومة المركزية، وجرى افتتاح الجامعة من جديد وتم تعيين الدكتور كمال محمد سعيد خياط، رئيسا لها بعد الانتفاضة.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي إقليم كوردستان تصنيف جديد جامعة السليمانية الجامعات العراقية جامعة السلیمانیة على المرکز
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.