الحكومة تطلق حملات قومية وإعلامية لتغيير ثقافة الشباب نحو العمل الحر
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أصدرت وزارة العمل؛ اليوم الخميس؛ "إنفوجراف" يوضح تنفيذ وزارة العمل لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي ،بإطلاق حملات قومية وإعلامية للإعلاء من قيمة العمل ،وتغيير ثقافات الشباب نحو العمل الحر، وإقامة المشروعات الصغيرة، وتنمية المهارات لتتماشى مع احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج، والاستفادة من كل الخدمات التي تقدمها ،وتوفرها الدولة في هذا الشأن .
وكان حسن شحاتة وزير العمل قد أعلن منذ أيام في دورة تدريبية لمحرري العمل في وسائل الإعلام القومية والحزبية والخاصة ،والقنوات الفضائية ،عن إطلاق حملة توعية، موجها مديريات العمل بتنفيذ ذلك من خلال التنسيق مع كافة شركاء التنمية، وتنظيم مؤتمرات وندوات توعوية في مواقع العمل والإنتاج ، وكذلك مع الشباب ،وأيضا حث وسائل الإعلام على التوسع في الفقرات والبرامج والتقارير الإعلامية بشأن تحقيق ذلك الهدف ،ورصد جهود الدولة ،والنماذج الشبابية الناجحة في هذا الملف..
كما وجه الوزير إدارة الإعلام بالوزارة بالتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين المحليين والدوليين بأن تتخلل كل الأنشطة فقرات قصيرة عن قيمة العمل ،وأهمية التدريب المهني ،وخطط الدولة لربط التعليم الفني والتدريب بإحتياجات سوق العمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة العمل الشباب العمل الحر
إقرأ أيضاً:
الطيب: حملات الإعلام الغربي تهدف لتدمير الأسرة والقيم الإسلامية والتشكيك في الحضارة الشرقية
قال فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، بكلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، إننا لا نزال بانتظار الكثير من جهود إعلامية مكثفة تبذل لمواجهة الظاهرة اللقيطة المسماة بظاهرة: «الإسلاموفوبيا»، والتصدي لآثارها السيئة في الشارع الغربي، رغم أنها لا تعدو أن تكون وهما أو خيالا مريضا صنعت منه تهاويل لتشويه صورة الإسلام والحط من مبادئه التي تقوم على السلام والعيش المشترك.
وأكد فضيلته أن ذلك يحدث رغم ما هو ثابت من حقوق الإنسان والحيوان والنبات والجماد في شريعة الإسلام، ولا نعرف له مثيلا في قوانين وأنظمة وسياسات معاصرة طالما تغنى بها واضعوها، وعيرونا بافتقادها، وما إن جاءت كارثة شعب غزة حتى انكشف الغطاء وسقط القناع، وما خفي كان أعظم وأطم.
وأكد شيخ الأزهر أن حملات الإعلام الغربي لم تقتصر على مهمة تشويه الإسلام، وما نشأ في ظلاله من حضارة كبرى يعرف الغربيون قيمتها وقدرها وإسهامها في تنوير البشرية، وتعليمها وترقيتها، بل تعدتها إلى مهمة أخرى هي: محاولة الطعن في ثوابت حضارة الشرق وأصول أخلاقياتها واجتماعها الإنساني والأسري، والدعوة إلى طمس معالم هذه الأخلاق، وقد نادت هذه الحملات بالحرية الشخصية أولا.
وشدد فضيلته على أن ذلك كله يحدث حتى لو أدى إلى تدمير الأسرة وتغيير شكلها، والاستبدال بها أنظمة أخرى تضرب حقوق الأطفال في مقتل، وتبيح اقتراف ما حرمته الشرائع، بل الذوق الإنساني والأعراف البشرية، وسمحت بأن يتزوج الرجل الرجل، والمرأة المرأة، جنبا إلى جنب إلى تسويغ الإلحاد والتمرد على فطرة التدين، وفي مسعى يهدف إلى تجفيف كل منابع القوة والاستقلال ومشاعر الاعتزاز بالشخصية العربية والإسلامية، وكل ذلك، أو بعضه، جدير بأن يضع في رقابنا جميعا -وبخاصة الإعلاميون- أمانة التفكير الجاد في كيفية التصدي لهذه الرياح المسمومة وإنقاذ شبابنا وأوطاننا مما تحمله من عوامل الاستلاب والفناء والذوبان.