عبداللطيف جميل للتمويل توقع مذكرة تفاهم مع لين تكنولوجيز
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت شركة عبداللطيف جميل المتحدة للتمويل (عبداللطيف جميل للتمويل) عن توقيع مذكرة تفاهم خاصة لتعزيز منتجاتها المالية بتقنيات المصرفية المفتوحة من خلال تعاونها مع شركة لين تكنولوجيز، الرائدة في تمكين الشركات من بناء حلول تقنية مالية جديدة عبر خدمات المصرفية المفتوحة.
وتقدم هذه الخدمة قيمة إضافية لمنتجات عبداللطيف جميل للتمويل الموجهة للأفراد والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، إذ تساهم تقنيات المصرفية المفتوحة في تحسين تجربة العملاء من خلال تزويد عبداللطيف جميل للتمويل بإمكانية الوصول المباشر والآمن لمعلومات العملاء المصرفية بعد الحصول على موافقة العملاء رقمياً؛ مثل كشوف الحسابات والعمليات، ما يغنيهم عن الحاجة لاستخراج هذه الوثائق بأنفسهم.
ويعكس تبني تقنيات المصرفية المفتوحة التزام عبداللطيف جميل للتمويل بتطوير تجربة العملاء، واعتماد تكنولوجيا مبتكرة في تقديم منتجاتها وخدماتها الحالية.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الأمير خالد بن محمد بن عبدالله آل عبدالرحمن
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال الدكتور خالد الكريمي، الرئيس التنفيذي لعبداللطيف جميل للتمويل: “يتماشى اعتماد تقنيات المصرفية المفتوحة مع استراتيجية عبداللطيف جميل للتمويل في التحول الرقمي المستمر لخدماتنا، وتحسين تجربة عملائنا. كما يؤكد في الوقت ذاته التزامنا بدعم رؤية المملكة 2030 وجهود التحول الرقمي فيها، والمساهمة بتحقيق أهدافها في أن تصبح مركزاً للتقنيات المالية المبتكرة”.
كما علق هشام الفالح، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لين تكنولوجيز: “ضمن مهمتها لتطوير القطاع المالي في المملكة، تسعد لين تكنولوجيز بتعاونها مع عبداللطيف جميل للتمويل التي تعد من أكبر مزودي خدمات التمويل في السعودية للأفراد والمنشآت. سيعزز تبني عبداللطيف جميل للتمويل لخدمات المصرفية المفتوحة من أمان منتجاتها المالية وسينقل تجارب عملائها إلى مستوى أكثر سلاسةً. تفخر لين بمساهمتها في تعزيز مكانة المملكة ضمن قطاع التقنية المالية، كما نفخر بأن نكون جزءاً من محفظة أعمال “جميل لإدارة الاستثمار JIMCO”، ذراع الاستثمار العالمي لعائلة جميل”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
سوريا توقع مذكرات مع شركات طاقة عالمية باستثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار
سوريا – وقعت الحكومة السورية امس الخميس مجموعة اتفاقيات مع شركات عالمية لتوسيع شبكة الكهرباء بطاقة 5000 ميغاواط لمضاعفة الطاقة الكهربائية في سوريا.
وأبرمت وزارة الطاقة السورية 5 مذكرات مع شركات عالمية وتهدف جميع المذكرات لتعزيز مجالات الاستثمار في قطاع الطاقة، وتم التوقيع بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفيما يلي المذكرات الموقعة:
مذكرة التفاهم مع مجموعة UCC العالمية. مذكرة تفاهم مع شركة “أورباكون”. مذكرة تفاهم مع شركة “باور” الدولية. مذكرة تفاهم مع شركة “جنكيز” للطاقة. مذكرة تفاهم مع شركة كاليون للطاقة.وزير الطاقة السوري: المذكرات تتضمن استثمارات تصل إلى 7 مليارات دولار
صرح وزير الطاقة السوري محمد البشير بأن قيمة الاستثمار في إطارات المذكرت الموقعة يبلغ 7 مليارات دولار، وسيسهم بتوليد 5 آلاف ميغاواط الأمر الذي سيساعد على زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية.
وزير الطاقة السوري محمد البشير / ساناوفيما يلي أبرز تصريحات وزير الطاقة في كلمة خلال مراسم التوقيع:
نعيش اليوم لحظة تاريخية تشكل نقطة تحول في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا لإعادة بناء البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع المهم. هذه المذكرة ترسخ التعاون والتكامل الإقليمي في قطاع الطاقة وتساعدنا على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة. قيمة الاستثمار 7 مليارات دولار وسيسهم بتوليد 5 آلاف ميغاواط الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجابا على جميع مناحي الحياة. تشمل الاتفاقية تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع جنوب سوريا.شركة “أورباكون”: المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا
من جهته أفاد الرئيس التنفيذي لشركة “أورباكون” القابضة رامز الخياط بأن المذكرة الموقعة هي مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة.
وأكد الخياط أنه سيتم استخدام أحدث التجهيزات في مجال الطاقة، كما أن المشروع سيوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة ما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا.
وتهدف المذكرات لتوسيع شبكة الطاقة الكهربائية من خلال تطوير توربينات الغاز ومحطات الطاقة الشمسية. وخلال السنوات الـ14 الماضية دمرت معظم البنية التحتية للكهرباء في سوريا بسبب الحرب.
وفي الوقت الراهن لا تتوفر الكهرباء في سوريا إلا لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات يوميا في معظم المناطق، وقد تعهدت حكومة الرئيس أحمد الشرع بزيادة إمدادات الطاقة في البلاد.
المصدر: RT + سانا