العثور على أقدم هيكل خشبي في زامبيا
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
آخر تحديث: 21 شتنبر 2023 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف علماء الآثار تفاصيل جديدة عن أقدم هيكل خشبي جرى العثور عليه، ويبلغ عمره نحو نصف مليون سنة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية.وقال المصدر إن الهيكل جرى العثور عليه على طول ضفة نهر في زامبيا، ويتكون من قطعتين متشابكتين من الخشب، مع شق في القطعة العلوية حتى تتوافق مع القطعة الثانية بزاوية قائمة.
وكان جيف دولر، أستاذ الجغرافيا وعلوم الأرض بجامعة أبيريستويث في المملكة المتحدة، جزءا من الفريق الذي عثر على هذا الهيكل في عام 2019.وذكر دولر أن الهيكل الخشبي تم التنقيب عليه عند منبع شلالات كالامبو بالقرب من حدود زامبيا مع تنزانيا.ويعتقد أن هذه القطعة كانت جزءا من منصة خشبية تستخدم كممر، للحفاظ على الطعام أو الحطب جافا أو ربما كقاعدة لبناء مسكن عليها. وعثر في نفس الموقع على عصا حفر وأدوات خشبية أخرى.وأضاف دولر: “إن بقاء الخشب في مكانه وسليما لمدة نصف مليون سنة هو أمر غير طبيعي”.وتابع: “الهيكل يعطينا هذه الرؤية الحقيقية، ويكشف لنا تفاصيل أخرى على هذه الفترة الزمنية.. لقد غير وجهة نظري تماما بشأن ما كان الناس قادرين على فعله في ذلك الوقت”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
صور نادرة لجهود عمّال سعوديين على الطريق المؤدي إلى منجم مهد الذهب قبل 80 عامًا
خاص
كشفت صور تاريخية نادرة عن مجموعة من العمال السعوديين أثناء عملهم على مشروع الطريق المؤدي إلى منجم مهد الذهب، وذلك في فترة تُقدّر بـالستينات الهجرية (الأربعينات الميلادية)، ضمن إحدى أقدم عمليات تطوير البنية التحتية في المملكة.
ويقع منجم مهد الذهب في منطقة المدينة المنورة، ويُعد من أقدم وأهم المناجم في المملكة، حيث يعود تاريخه إلى العصر العباسي، بينما أعيد تشغيله بشكل صناعي منتصف القرن العشرين في إطار توجه الدولة نحو استخراج المعادن وتطوير المناطق النائية.
وتُظهر الصور رجالًا يرتدون الزي التقليدي ويؤدون أعمال الحفر والنقل يدويًا باستخدام أدوات بسيطة وسلال من الخوص، في مشهد يعكس قوة الإرادة والجهد التأسيسي الذي بُنيت عليه مشاريع المملكة لاحقًا.
وتوثق إحدى اللقطات عملية تفريغ الرمال من سلال العمال إلى شاحنة نقل بدائية، في حين تُبرز صورة أخرى انسيابية حركة العمال في سلسلة بشرية منظمة، تؤدي المهام بتعاون وانضباط لافت.
وتبقى هذه الصور شاهدًا نادرًا على المرحلة المبكرة من مسيرة التنمية، وتُجسد جانبًا من كفاح الجيل المؤسس الذي ساهم في رسم معالم الاقتصاد الوطني من قلب الصحراء.