اليوم الوطني السعودي.. مظاهر الاحتفال بالمملكة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
اليوم الوطني السعودي.. تستعد المملكة العربية السعودية للاحتفال باليوم الوطني السعودي، والذي يعتبر من المنسايبات المهمة في الممكلة، والذي يحل يوم 23 سبتمبر من كل عام، وهي ذكرى التحول من مملكة الحجاز إلى المملكة العربية السعودية على يد الملك عبدالعزيز آل سعود عام 1932.
وكيل أوسوريو يكشف حقيقة العروض السعودية للرحيل عن الزمالك الخارجية الفلسطينية ترحب بالجهود المصرية السعودية الأردنية لإحياء عملية السلام مظاهر الاحتفال باليوم الوطني السعودي مظاهر الاحتفال باليوم الوطني السعوديويشهد اليوم الوطني السعودي، احتفالات صاخبة من قبل المواطنين، من خلال وجود الألعاب النارية، والعروض الجوية المذهلة، وإذاعة الأغاني الوطنية المختلفة التي تنشرها وسائل الإعلام المختلفة في البلاد، ارتداء الزي الرسمي للسعودية.
ويحصل الطلاب تزامنًا مع الاحتفال باليوم الوطني 1445 في المدارس والجامعات على 4 أيام إجازة، تبدأ من يوم الخميس 21 سبتمبر شهر سبتمبر إلى الأحد الـ24 من شهر سبتمبر، وهي الذكرى السنوية التي يحصل الطلاب والطالبات وموظفو القطاع العام والخاص على العطلة الرسمية للاحتفال.
القطاع العام في السعوديةومن جانب آخر يحصل العاملون بالقطاع العام أو الخاص على عطلة رسمية من يوم السبت 23 سبتمبر 2023 ميلاديًّا، 8 ربيع الأول وتستمر لمدة 5 أيام، حيث تنتهي يوم 27 سبتمبر ميلاديًّا 12 ربيع الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي اليوم الوطني الأحتفال باليوم الوطني السعودي المملكة العربية السعودية الاحتفال بالیوم الوطنی بالیوم الوطنی السعودی مظاهر الاحتفال
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.