30 معلومة عن نبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم المولد النبوي
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
تُطل علينا هذه الأيام ذكرى ميلاد نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم رسولنا الكريم، أشرف الخلق أجمعين، وما يحمله الاحتفال بمولده الشريف(بحسب فتوى الأزهر الشريف) من ذكرى عطرة للمسلمين في شتى بقاع الأرض تجعلنا نقبل على سيرته العطرة ننهل منها ونتمثل بأعماله وأخلاقه العظيمة.
وهنا نشير إلى أن أول من احتفل بمولد نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم هم الفاطميون، وفي ظل هذه المناسبة الكريمة سيدتي جمعت لك معلومات عن نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في يوم مولده :
30 معلومة عن نبي محمد صلى الله عليه وسلم في يوم المولد النبوي1.
2. ولد نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم يتيماً فقد مات أبيه عبد الله بن عبد المطلب، وكان من بني هاشم من قبيلة قريش.
3. ولد نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم للسيدة آمنة بنت وهب والتي كانت تنتمي لقبيلة بني زهرة.
4. ولد نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة.
5. تولت إرضاع الرسول السيدة حليمة السعدية.
6. يرجع نسب نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم إلى نبيّ الله إسماعيل عليه السلام .
7. عمر نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي كان أربعين عامًا.
8. كان نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم يتيماً من ناحية الأب حتى توفيت والدته أيضاً في سن السادسة.
9. كفل نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم جده عبد المطلب وبعد موته انتقلت الكفالة إلى عمه أبو طالب.
10. سميّ نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم باسم محمدًا في اليوم السابع من ولادته ، وسماه جده عبد المطلب.
تابعي المزيد : رسائل تهنئة بمناسبة المولد النبوي الشريف
11. كُنيّ نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم بأبو القاسم نسبة لولده القاسم وكان من أحب أسمائه.
12. لقب نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم قبل البعثة بـ الصادق الأمين.
13. عمل نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم عندما كان شابًا في رعي الغنم، ثم فى التجارة بعد زواجه من السيدة خديجة.
14. تزوج نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة رضي الله عنها عندما كان عمره 25 عامًا.
15. تزوج نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم ثلاثة عشر سيدة، مات منهن في حياته اثنتان، وتوفي هو عن تسع.
16. تزوج نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم بمملوكتين (مارية القبطية ، ريحانة بنت زيد من بني النضير )
17. أنجب نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم سبع أولاد ، ثلاثة ذكور وأربع إناث.
18. أنجب نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم أبناؤه كلهم من السيدة خديجة رضي الله عنها، عدا إبراهيم من السيدة ماريا القبطية.
19. أبناء نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم هم: القاسم وعبد الله وإبراهيم، وجميعهم توفوا في طفولتهم.
20. بنات نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم هن: زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وكلهن ماتوا بحياة الرسول عدا فاطمة.
تابعي المزيد:قصة المولد النبوي الشريف للأطفال
21. سبطا نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم هما: الحسن والحسين أبناء علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء.
22. شارك نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في "حلف الفضول" لمناصرة المظلوم ومساعدة الفقير والمحروم في الجاهليّة.
23. أول سورة نزلت على نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم كاملة هي سورة الفاتحة.
24. استمرت دعوة نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم 23 سنة.
25. حجّ نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم حجة واحدة واعتمر أربع عمرات.
26. أرسل نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم ستون سريّة.
27. هاجر نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في 12 ربيع الأول عام 13 للبعثة عام 624م .
28. شارك نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم في تسع غزوات (بدر وأحد والخندق وخيبر وبني قريظة وبني المصطلق و فتح مكة وحنين والطائف)
29. توفي نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم 12 ربيع الأول للعام الـ 11 من الهجرة، عن عمر 63 عاما.
30. دُفن نبي الهدى محمد صلى الله عليه وسلم بعد موته في حجرة عائشة رضي الله عنها بجوار مسجده في المدينة المنورة.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم فی یوم المولد النبوی من السیدة
إقرأ أيضاً:
ما أسباب صيام عشر من ذي الحجة 2025؟.. بها تفوز بـ11 جائزة
لا شك أن معرفة ما أسباب صيام عشر من ذي الحجة ؟، تعد من أهم أسرار تلك العشرة المباركة من شهر ذي الحجة ، والتي ينبغي على المسلمين اغتنامها ، تحري ثوابها، حيث اقتربت أيام عشر ذي الحجة ، فيما أن فضلها العظيم يحتم على كل عاقل اغتنامها من خلال صيام عشر ذي الحجة ، إلا أن شدة درجات الحرارة تصعب هذا الأمر ، ومن ثم يطرح سؤال حول ما أسباب صيام عشر من ذي الحجة ؟ لعل معرفة فضلها وثوابها يزيد الحرص عليها ومن ثم الاغتنام ، فيمكن القول أنه في الطاعات عامة ومع كثرة الفتن قد تكون معرفة ما أسباب صيام عشر من ذي الحجة حافزًا كبيرًا يدفعنا للحرص على اغتنام فضل الصيام في شهر ذي الحجة ، لعل به نجد الراحة وتنزاح عن قلوبنا الهموم وتخف أثقال ذنوبنا.
ورد في مسألة ما أسباب صيام عشر من ذي الحجة ، ويستحب صيام الأيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة وذلك لعدة أسباب، منها، أنه خصَّ الله عز وجل عبادة الصيام من بين العبادات بفضائل وخصائص عديدة، وهي:
أولًا: أن الصوم لله عز وجل وهو يجزي به، كما ثبت في البخاري (1894)، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي».
ثانيا إن للصائم فرحتين يفرحهما، كما ثبت في البخاري ( 1904 ) ، ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا: إذَا أفْطَرَ فَرِحَ، وإذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بصَوْمِهِ».
ثالثًا: إن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، كما ثبت في البخاري (1894) ومسلم ( 1151 ) من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله عز وجل يوم القيامة من ريح المسك».
رابعا إن الله أعد لأهل الصيام بابا في الجنة لا يدخل منه سواهم، كما ثبت في البخاري (1896)، ومسلم (1152) من حديث سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
خامسًا: إن من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».
سادسًا: إن الصوم جُنة «أي وقاية» من النار، ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصيام جُنة»، وروى أحمد (4/22) ، والنسائي (2231) من حديث عثمان بن أبي العاص قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الصيام جُنة من النار، كجُنة أحدكم من القتال».
سابعًا: إن الصوم يكفر الخطايا، كما جاء في حديث حذيفة عند البخاري (525)، ومسلم ( 144 ) أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَجَارِهِ تُكَفِّرُهَا الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالصَّدَقَةُ والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر».
ثامنًا: إن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة، كما روى الإمام أحمد (6589) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، يَقُولُ الصِّيَامُ : أَيْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ: مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ: فَيُشَفَّعَانِ».
حكم صيام عشر من ذي الحجةذهب الفقهاء إلى استحباب صيام الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة باستثناء يوم عيد الأضحى المبارك؛ أي يوم النحر؛ وهو اليوم العاشر من ذي الحجة؛ إذ يحرم على المسلم أن يصوم يوم العيد باتفاق الفقهاء، الذين استدلوا على ذلك بعموم أدلة استحباب الصوم وفَضله، وكون الصوم من الأعمال التي حث عليها النبي -صلى الله عليه وسلم-.
فضل صيام العشر من ذي الحجةوجاء من فضل صيام العشر من ذي الحجة ، تُعَدّ العَشر الأوائل من ذي الحجّة من الأيّام المباركة في الشرع، وقد حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على استغلالها بالأعمال الصالحة وبجهاد النفس، ووصف العمل فيها بأنّه أفضل من الجهاد في سبيل الله -تعالى-؛ فقال: (ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذِه؟ قالوا: ولَا الجِهَادُ؟ قَالَ: ولَا الجِهَادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بنَفْسِهِ ومَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ بشيءٍ).
و لم يُقيّد النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- الأعمال الصالحة في هذه الأيّام بعملٍ مُعيَّن، وجعل الأمر مُطلَقاً؛ فالعمل الصالح أنواعه كثيرة، ويشمل ذلك ذِكر الله -تعالى-، والصيام، وصِلة الرَّحِم، وتلاوة القرآن، والحجّ؛ ممّا يعني اجتماع أجلّ العبادات في الإسلام وأفضلها في هذه الأيّام، ولفظ الأيّام الوارد في الحديث المذكور يدلّ على أنّ العمل الصالح يستغرق اليوم كلّه، واليوم في الشرع يبدأ منذ طلوع الفجر وحتى غروب الشمس، وأفضل عمل يستغلّ به المسلم نهار هذه الأيّام هو الصيام، كما أنّ أفضل ما يُستغَلّ فيه الليل صلاة القيام، أمّا حُكم صيام العشر الأوائل من ذي الحجّة فهو مندوب، بينما حُكم قيام الليل أنّه سُنّة.
وورد أنه قد حافظ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على صيام العَشر من ذي الحجّة؛ ودليل ذلك ما ورد في السنّة النبويّة من حديث حفصة -رضي الله عنها-، قالت: (كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ)، وعلى الرغم من عدم ثبوت صحّة بعض الأحاديث الواردة في فضل صيام هذه العَشر على وجه الخصوص، إلّا أنّه لا يمنع من صومها.
ورد أن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- صام التسع الأوائل من ذي الحجة ليعلمنا أن أحب العبادة تشغل كل الوقت بذكر الله والصيام هي العبادة التي تستغرق الوقت الكثير، ومن نوى الصيام الله ففي كل لحظة من اللحظات يرتفع له عند الله أجر، حتى وإن كان نائما بالنهار.
كما أن خير عبادة في النهار الصيام، ويستحب أن يجعل له وردًا من القرآن أو أن ينوي ختم القرآن في هذه الأيام، وأعظم ما نستجلب به رحمة الله أن نعود لنصحح ما بيننا وبين الله، من خلال التوبة الصحيحة وتجديد العهد مع الله والمحافظة على الصلاة في جماعة والإكثار من الأذكار.
عشر من ذي الحجةورد عن عشر من ذي الحجة .. ومسألة هل صامها النبي صلى الله عليه وسلم العشر الأولى من شهر ذي الحجة، ورد أنه ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أنه كان يحرص على صيام الأيام التسعة من شهر ذي الحجة، وقد ورد ذلك عن بعض أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر أول اثنين من الشهر والخميس”.