عودة نشاط جمعية الصداقة "المصرية -الروسية " بعد إعادة تشكيل مجلس الإدارة
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
يعود نشاط جمعية الصداقة المصرية الروسية في ثوب جديد بعد إعادة تشكيل مجلس إدارتها، حيث تم اختيار شريف جاد أمينا عاما في التشكيل الجديد لمجلس الإدارة.
ورحب ميخائيل بوجدانوف المبعوث الشخصي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشرق الأوسط وأفريقيا، ونائب وزير الخارجية بترشيح جاد ، مشيرا إلى انه أحد أصدقاء روسيا، وساهم من خلال تاريخه الطويل في دعم العلاقات بين البلدين، وذلك حسبما أفاد بيان للمركز الثقافي الروسي بالقاهرة اليوم /الخميس/.
كما رحب السفير الروسي بالقاهرة جيورجي بوريسينكو بهذا الترشيح ، متطلعا إلى دور بارز لجمعية الصداقة المصرية الروسية.
ومن جانبه، أكد مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر أن اختيار شريف جاد موفق لدوره الكبير في دعم العلاقات الثقافية بين البلدين.
يذكر أن شريف جاد كان أول مدير عربي للمركز الثقافي السوفيتي عندما أُعيد افتتاحه عام 1988 بقرار من الرئيس الأسبق حسني مبارك، كما أسس مع زميله الدكتور فتحي طوغان جمعية الخريجين، وترأس الاتحاد العربي لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية لدورتين 2004 و2018 ، وحاليا يرأس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الجامعات الروسية
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: فوز العناني بمنصب مدير اليونسكو انتصارًا للدبلوماسية الثقافية المصرية
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" يمثل انتصارا كبيرا للدبلوماسية الثقافية المصرية، وتجسيدا لمكانة مصر الحضارية والثقافية على الساحة الدولية، مشيرا إلى أن هذا الفوز لم يأت من فراغ، لكنه نتيجة عمل مؤسسي منسق وجهد وطني متكامل شاركت فيه الدولة المصرية بمختلف أجهزتها بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأوضح "محسب" أن حصول الدكتور خالد العناني على أغلبية كاسحة في التصويت داخل المجلس التنفيذي لليونسكو يعكس ثقة المجتمع الدولي في الكفاءات المصرية وقدرتها على قيادة مؤسسات عالمية بحجم اليونسكو، لافتا إلى أن هذا النجاح يعبر عن عودة مصر إلى مكانتها الطبيعية كقوة ناعمة مؤثرة في تشكيل الوعي الثقافي والإنساني عالميًا.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن المسيرة العلمية والعملية للدكتور العناني، والتي امتدت لعقود في مجالات التعليم والثقافة والسياحة والآثار، أهلته ليكون نموذجا مشرفا للعالم العربي والقارة الإفريقية، خاصة مع دعمه للحوار بين الثقافات، وتعزيزه لقيم التسامح والانفتاح، مؤكدا أن انتخابه يمثل رسالة تقدير لدور مصر التاريخي في حفظ التراث الإنساني وصونه.
وشدد الدكتور أيمن محسب، على أن هذا الفوز هو وسام على صدر كل مصري، ودليل على نجاح الرؤية المصرية في تعزيز التعاون الدولي، مؤكدا على أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة للدور المصري في مؤسسات الأمم المتحدة، بما يخدم قضايا الثقافة والتعليم والهوية الإنسانية المشتركة.