مكتب أبوظبي للمقيمين و”ناين ياردز” يتعاونان لتعزيز استقطاب المستثمرين في القطاع العقاري
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعلنت شركة “ناين ياردز “، وهي إحدى شركات التطوير العقاري العاملة في أبوظبي عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع مكتب أبوظبي للمقيمين التابع لدائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، بهدف تعزيز قطاع الاستثمار العقاري ودعم عملاء شركة ناين ياردز.
وتنسجم هذه الاتفاقية مع المستهدفات الاستراتيجية لمكتب أبوظبي للمقيمين والرامية إلى تعزيز شؤون المقيمين في إمارة أبوظبي ودعمهم للاستقرار والاندماج في المجتمع المحلي، إلى جانب تطوير مجموعة من الخدمات الذكية والمزايا التي تهدف إلى تحسين نمط حياة المجتمع في إمارة أبوظبي، فضلاً عن استقطاب أفضل المواهب العالمية، والمستثمرين وعائلاتهم إلى الإمارة باعتبارها واحدة من بين الوجهات العالمية الأكثر تفضيلاً للعيش والتألق والاستقرار المهني والاجتماعي.
وتأتي هذه الاتفاقية لتُسهم في تعزيز المكانة الجاذبة التي تتمتع بها إمارة أبوظبي على مستوى القطاع الاستثماري بمختلف المجالات، وبخاصة في القطاع العقاري الذي يعتبر شرياناً اقتصادياً وحيوياً ويؤثر في توجهات المستثمرين وخططهم على المديين المتوسط والبعيد.
وقال سعادة حارب المهيري، المدير التنفيذي لمكتب أبوظبي للمقيمين: “يُسعدنا التعاون مع شركة “ناين ياردز” مؤكدين جهود إمارة أبوظبي الساعية لاستقطاب المستثمرين وعائلاتهم ودعم المجتمع المزدهر والعمل معاً نحو اقتصاد مستدام ومتنوع. وتأتي هذه الجهود من خلال تعزيز جودة الحياة في الإمارة وتأكيد مكانتها وجهة رائدة للعيش والاستقرار حيث تقدم الاتفاقية مجموعة متنوعة من الخدمات والبرامج التي تهدف إلى خلق فرص استثمارية استثنائية وواعدة”.
وقال أحمد سليط، الرئيس التنفيذي لشركة “ناين ياردز”: “تأتي هذه الخطوة استجابةً لرؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تهدف لجذب الاستثمارات وتهيئة بيئة عمل متميزة وفريدة لكل من المستثمرين ورواد الأعمال، حيث سنُسهم من خلال إتاحة الفرصة للترشح للحصول على الإقامة الذهبية في أبوظبي من تحقيق استقرار عملائنا في الإمارة، الأمر الذي سيُساهم في مزيد من الدعم لاقتصاد العاصمة المستدام والمتنوع”.
وأضاف سليط: “نُقدر الجهود التي يبذلها مكتب أبوظبي للمقيمين في سبيل تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة عالمية متميزة، تسهم في تعزيز اقتصاد الدولة ودعم العمل الدؤوب نحو التنمية المستدامة”.
يُذكر أن مشروع “سي لا في” الواقع في ياس باي بأبوظبي هو أحد مشاريع “ناين ياردز” وهو يقع على الواجهة البحرية في قلب جزيرة ياس في العاصمة، ويتميز بقربه من المدينة وتصميمه الراقي ومرافقه الفاخرة، حيث تبلغ قيمته 2 مليار درهم إماراتي، وتقدر مساحته الإجمالية بـ 30,000 قدم مربع، ويتألف من 4 أبراج تضم 668 وحدة سكنية، ويتكون من مجموعة من الشقق الفاخرة من 1 إلى 4 غرف نوم شقق علوية lofts وتاون هاوس ودوبلكس وبنتهاوس.
ويتميز مشروع سي لا في، بموقع استثنائي يوفر لسكانه وزواره مناظر خلابة، توفر تجربة حياة راقية مع مجموعة رائعة من خيارات الترفيه، من مطاعم ومتاجر عالمية، بالإضافة لعدد من المرافق الخاصة بالمشروع كبحيرة إنفنتي، ومسابح ومنطقة لعب للأطفال، ومنصة عرض بانورامية، وصالة ألعاب رياضية متكاملة وحديثة، وساونا، وملاعب بادل، ومسارات لرياضة الجري.
وتنص الاتفاقية على تمكين المستثمرين من تقديم طلبات الترشح للحصول على الإقامة الذهبية في أبوظبي، عند شراء عقار تتجاوز قيمته مليوني درهم إماراتي في مشروع “سي لا في” الواقع في جزيرة ياس، وذلك تماشياً مع رؤية مكتب أبوظبي للمقيمين لتحفيز الاستثمار في العاصمة، وكجزء من خطة المزايا التي توفرها ناين ياردز لعملائها ومستثمريها، الأمر الذي يُعزز عملية التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي.
الجدير بالذكر أن الإقامة الذهبية في أبوظبي تتوفر للمستثمرين وأصحاب المواهب من جميع أنحاء العالم حيث تمنحهم إقامة طويلة تمتد إلى 10 سنوات، وهي متاحة للمهنيين والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة مثل الأطباء والمتخصّصين والعلماء والمخترعين، بالإضافة إلى الموهوبين والمبدعين والرياضيين وأصحاب الشركات الناشئة والمستثمرين العقاريين، وغيرهم بحسب الفئات المعتمدة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: إمارة أبوظبی فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
النحاس العربي إلى الواجهة.. من المغرب إلى عمان احتياطيات تُغري المستثمرين
كشفت بيانات حديثة لقطاعات التعدين في الدول العربية عن وجود خمس من أكبر مناجم النحاس في العالم العربي، تحتوي على احتياطيات ضخمة من المعادن الاستراتيجية، ما يفتح الباب أمام استثمارات عملاقة ويعزز موقع المنطقة في السوق العالمي للمعادن.
وبحسب تقرير صادر عن منصة “الطاقة”، تتوزع هذه المناجم الخمسة بين المغرب وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا، وتتميز بتنوع جيولوجي وتقني يُبرز الأهمية الاقتصادية المتزايدة لقطاع التعدين العربي، لاسيما في ظل توجه عالمي متسارع نحو تأمين سلاسل الإمداد للمعادن الأساسية مثل النحاس، الذي يُعد مكوناً حيوياً في صناعات الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة.
منجم “تيزرت” المغربي: عملاق النحاس العربي
يتصدر منجم “تيزرت” في المغرب القائمة، إذ يُعد أكبر منجم نحاس في العالم العربي، ومن المتوقع أن يصل إنتاجه إلى 3.6 مليون طن سنويًا عند بلوغ طاقته التشغيلية الكاملة، يتمتع المنجم بموقع استراتيجي ودعم استثماري ضخم يجعله ركيزة في خطط المملكة لتعزيز صادراتها المعدنية.
منجم “الواشحي” في سلطنة عمان: احتياطي ضخم ومعادن ثمينة
يمتلك منجم “الواشحي” العُماني احتياطيات قابلة للاستخراج تفوق 10 ملايين طن من خام النحاس بتركيز 0.88%، إضافة إلى اكتشافات واعدة لمعادن ثمينة مثل الذهب، بمتوسط تركيز يبلغ 0.2 غرام/ طن، ما يعزز من الجدوى الاقتصادية للمشروع.
منجم “قلب مغرين” الموريتاني: موارد متنوعة بقدرات واعدة
أما منجم “قلب مغرين” في موريتانيا، فتُقدَّر احتياطياته بـ31.3 مليون طن، مع تركيز نحاس يصل إلى 0.92%، ووجود الذهب بنسبة 0.69 غرام/ طن، يمثل هذا المنجم فرصة هائلة للتنمية في البلاد، مع إمكانات كبيرة لجذب الاستثمارات الدولية.
منجم “ضانا” الأردني: أكبر احتياطي نحاس عربي
في الأردن، يُعتبر منجم “ضانا” أحد أكثر المواقع المعدنية الواعدة، باحتياطي يُقدر بنحو 45 مليون طن من خام النحاس، وتشير الدراسات إلى احتمالية وجود معادن مصاحبة كالذهب والفضة، ما يجعل من المشروع رافعة اقتصادية محتملة للبلاد.
منجم “الغيزين” في عمان: مشروع متكامل للنمو الاقتصادي
يُعد منجم “الغيزين”، الواقع في ولاية الخابورة بمحافظة شمال الباطنة، إضافة بارزة إلى المشهد التعديني العُماني، ويُتوقع أن يساهم المنجم في تعزيز الناتج المحلي للقطاع التعديني في السلطنة، وفتح فرص واسعة للعمالة المحلية وتوسيع قاعدة التصدير.
هذا ومن المتوقع أن تساهم هذه المناجم الخمسة في خلق آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتوسيع حجم الصادرات العربية من النحاس والمعادن المصاحبة، بما يضع الدول المالكة لها على خارطة اللاعبين الرئيسيين في أسواق المعادن الاستراتيجية.
كما تأتي هذه الاكتشافات في وقت حرج من التحول العالمي نحو الاقتصاد الأخضر، حيث يُعد النحاس من العناصر الأساسية في تصنيع البطاريات، أنظمة الطاقة المتجددة، ومكونات السيارات الكهربائية، ما يضاعف من قيمة هذه الثروات على المستويين الإقليمي والدولي.