بوابة الوفد:
2024-09-22@12:58:22 GMT

بنك إنجلترا يصدر قرار الفائدة ويفاجئ الأسواق

تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT

قرر بنك إنجلترا، الابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، على غير المتوقع، عند مستوى 5.25 بالمئة، بالتزامن مع التراجع المفاجئ في التضخم خلال أغسطس الماضي.

المركزي التركي يرفع سعر الفائدة متماشيا مع التوقعات قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة كان متوقعًا

 

وهذه هي المرة الأولى التي يثبت فيها بنك إنجلترا أسعار الفائدة، منذ بدأ سياسة التشديد النقدي في ديسمبر 2021، حيث رفعها منذ ذلك الحين 14 مرة لتصل إلى أعلى مستوياتها في نحو 15 عاما، وذلك ضمن جهوده لكبح التضخم.

وكانت توقعات أغلب المحللين أن يواصل بنك إنجلترا زيادة الفائدة في اجتماع اليوم بمقدار 25 نقطة أساس.

وأدى قرار بنك إنجلترا المفاجئ بثبيت الفائدة إلى انزلاق سعر صرف الجنيه الإسترليني أمام الدولار إلى أدنى مستوى منذ مارس الماضي.

وأظهرت بيانات رسمية، الأربعاء، أن التضخم السنوي لأسعار المستهلكين في بريطانيا انخفض إلى 6.7 بالمئة في أغسطس، وهو الأدنى في 18 شهرا، وذلك مقابل 6.8 بالمئة في يوليو، فيما كانت التوقعات أن يرتفع إلى 7 بالمئة.

وذكر بنك إنجلترا، الأربعاء، أن خمسة أعضاء في لجنة السياسة النقدية صوتوا لصالح ترك أسعار الفائدة دون تغيير بينما أيد أربعة رفعها إلى 5.5 بالمئة. واختار الحاكم أندرو بيلي، الذي كان له الصوت المرجح، التصويت لصالح تثبيت الفائدة.

وقبل التصويت، انقسمت الأسواق حول قرار بنك إنجلترا، وراهنت على فرصة بنسبة 50 بالمئة تقريبا للإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، بعد الانخفاض المفاجئ في التضخم خلال أغسطس. ولا يزال المستثمرون يتوقعون زيادة أخرى بمقدار ربع نقطة مئوية، لكن غولدمان ساكس ونومورا يعتقدان أن أسعار الفائدة بلغت ذروتها الآن.

قرار المركزي الإنجليزي يأتي بعد إعلان الفيدرالي الأميركي، مساء الأربعاء، عن تثبيت أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، رغم تشديد لهجته إزاء الفائدة بالمستقبل.

وكان المركزي الأوروبي رفع الفائدة بربع نقطة مئوية الأسبوع الماضي، ليصل معدل الفائدة على الودائع إلى 4 بالمئة، وهو أعلى مستوى له منذ بدأ التعامل باليورو في 1999، لكنه ألمح إلى أنه وصل إلى ذروة التشديد النقدي.

البنك المركزي التركي

أعلن البنك المركزي التركي، اليوم الخميس 21 سبتمبر، رفع سعر الفائدة متماشيا مع التوقعات، وهو ما يعكس الحاجة الملحة بين المسؤولين لمواجهة التضخم المتفشي واستعادة ثقة الأسواق.

وأعلنت لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي التركي، بقيادة حفيظة أركان، رفع أسعار الفائدة إلى 30 بالمئة، لأعلى مستوى منذ 22 عاما. وتأتي الزيادة الجديدة البالغة 5 بالمئة في أعقاب زيادة قوية قدرها 7.5 بالمئة الشهر الماضي والتي تجاوزت جميع التوقعات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفائدة بنك انجلترا اسعار الفائدة التضخم بنك إنجلترا أسعار الفائدة زيادة الفائدة أسعار الفائدة بنک إنجلترا

إقرأ أيضاً:

تقرير للأمم المتحدة: الاقتصاد العالمي اتخذ مسارا أكثر استقرارا عقب سنوات من الاضطرابات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة الأمم المتحدة، أن الاقتصاد العالمي اتخذ مسارًا أكثر استقرارًا، وذلك بعد سنوات من الاضطرابات والتقلبات الكبيرة في الناتج الاقتصادي.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، بعنوان "الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه".
وأكد التقرير، أن أداء النمو العالمي صمد بشكل جيد في مواجهة الصدمات الأخيرة، بما في ذلك زيادات أسعار الفائدة من قِبل البنوك المركزية الكبرى خلال عامي 2022 و2023 وتصاعد الصراعات وما صاحبها من تداعيات على الساحة العالمية، وطبقًا للتقرير، فقد حافظ الإنفاق الاستهلاكي القوي في العديد من الاقتصادات المتقدمة والنامية الكبيرة على المرونة الاقتصادية؛ بدعم من مستويات عالية من العمالة، وارتفاع الأجور الحقيقية، وميزانيات الأسر الجيدة نسبيًّا.
وتوقع التقرير، أن يسجل النمو العالمي 2.7% في كل من عامي 2024 و2025، ويمثل هذا تعديلًا صعوديًّا بنسبة 0.3% لعام 2024، مقارنة بالتوقعات في يناير الماضي، وهو ما يعكس بشكل رئيس أداء اقتصاديا أفضل من المتوقع في الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أيضًا تحسُّن آفاق النمو في الأمد القريب في بعض الاقتصادات الكبرى، خاصة البرازيل والهند والمملكة المتحدة.
ووفقًا للتقرير، فإنه في عام 2025، من المتوقع أن يتم تعويض التباطؤ المتوقع في نمو الاقتصاد الأمريكي والاقتصاد الصيني من خلال انتعاش النمو في اقتصادات كل من كندا واليابان وأوروبا والعديد من الاقتصادات النامية الكبيرة، بما في ذلك الأرجنتين والبرازيل وجنوب إفريقيا.
وأشار التقرير، إلى أنه رغم هذا الأداء الإيجابي للاقتصاد العالمي والذي فاق التوقعات، فلا يزال النمو العالمي ضعيفًا وفقًا للمعايير التاريخية الأخيرة، حيث يقل عن متوسط معدل النمو المسجل ما قبل الجائحة البالغ 3.2% المسجل خلال الفترة (2010 - 2019).
وأضاف أنه لا تزال أسعار الفائدة المرتفعة السائدة، والحيز المالي المحدود، وعدم اليقين الجيوسياسي المستمر، تلقي بظلالها على الآفاق الاقتصادية؛ ففي أوائل أغسطس الماضي، تسببت المخاوف من تباطؤ أكثر حدة من المتوقع للاقتصاد الأميركي وتصعيد الحرب في الشرق الأوسط، إلى جانب تفكيك تجارة الفائدة القائمة على الين وسط رفع أسعار الفائدة من قبِل بنك اليابان، في اندلاع حلقة قصيرة من الاضطرابات في الأسواق المالية، وعلى الرغم من استقرار الأسواق بسرعة، فإن المخاطر لا تزال تهدد الاستقرار المالي العالمي.
ولفت إلى أنه لا يزال عدد كبير من البلدان خاصة في إفريقيا، تواجه آفاق نمو ضعيفة على خلفية الظروف المالية الصعبة، والتأثيرات المتفاقمة لتغير المناخ.
وأوضح التقرير، أن التوقعات الباهتة للنمو العالمي لا تدعو للتفاؤل فيما يخص تعزيز الاستثمارات في أهداف التنمية المستدامة أو معالجة حالة الطوارئ المناخية، كما أكد أن هناك حاجة ماسة إلى إجراءات سياسية مستهدفة على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية لسد فجوة الاستثمار في أهداف التنمية المستدامة للبلدان النامية، والتي تقدر بنحو 4 تريليونات دولار سنويًّا.
على صعيد آخر.. أشار التقرير إلى أنه بعد انكماش طفيف في عام 2023، فإن التجارة العالمية للسلع تتعافى ببطء؛ ويرجع ذلك جزئيًّا إلى المنتجات المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي، ومن الناحية الجغرافية، كان التعافي مدفوعًا بزيادة الصادرات من آسيا وأمريكا الشمالية، في حين شهدت إفريقيا ومنطقة المحيط الهادئ انخفاضًا في الأنشطة التجارية في أوائل عام 2024.
كما أشار إلى تباطؤ نمو تجارة الخدمات، مع تعافي نشاط السياحة بالكامل تقريبًا إلى مستويات ما قبل الجائحة في معظم المناطق، كما أوضح أن العالم قد شهد زيادة طفيفة في أنشطة التصنيع؛ حيث ظل مؤشر مديري المشتريات للتصنيع على مستوى العالم في منطقة التوسع في النصف الأول من عام 2024.
ومع ذلك، فإن الاستخدام المتزايد للتدابير المقيدة للتجارة وارتفاع تكاليف الشحن وعدم اليقين الجيوسياسي يشكل تهديدًا للتعافي في التجارة العالمية والإنتاج الصناعي.
وفيما يخص التضخم العالمي.. أشار التقرير إلى تراجعه بشكل أكبر في النصف الأول من عام 2024 وسط انخفاض واسع النطاق في ضغوط الأسعار، ففي العديد من البلدان المتقدمة، يقترب التضخم تدريجيًّا من المعدل المستهدف من البنوك المركزي في تلك البلدان رغم استمرار ارتفاع نمو الأجور وتضخم أسعار الخدمات. كما انخفض التضخم في العديد من الاقتصادات النامية ولكنه يظل أعلى بشكل عام من الاقتصادات المتقدمة.
وأضاف التقرير، أن الاستثناء الملحوظ في هذا الصدد هو الصين التي لا تزال تكافح انخفاض التضخم وسط ضعف الطلب الاستهلاكي، ومع هذا، أشار التقرير إلى أنه رغم التوقعات بأن يتباطأ التضخم العالمي أكثر في عام 2025، فإن احتمالية ارتفاعه تظل قائمة؛ حيث تهدد التوترات الجيوسياسية والأحداث الجوية المتطرفة بتعطيل طرق الشحن، ورفع تكاليف الشحن وممارسة ضغوط تصاعدية على أسعار السلع الأساسية.
ولفت التقرير إلى أن تراجع الضغوط التضخمية أتاح المجال للتيسير النقدي في العديد من البلدان؛ ففي النصف الأول من عام 2024، خفضت البنوك المركزية أسعار الفائدة أكثر من تلك التي رفعتها، ولكن مع تباطؤ التضخم الأساسي وتضخم الخدمات، ظلت السلطات النقدية حذرة بشكل عام في التحول إلى خفض أسعار الفائدة.
وأوضح كذلك أن وتيرة التيسير النقدي من جانب البنوك المركزية الرئيسة في البلدان المتقدمة خلال الفترة المقبلة، ستعتمد على المزيد من التقدم في خفض التضخم والتغيرات المحتملة في آفاق النمو والتوظيف. وعلى النقيض من البنوك المركزية الأخرى في البلدان المتقدمة، بدأ بنك اليابان دورة تشديد نقدي، بعد أن رفع أسعار الفائدة في مارس ويوليو لدعم الين والتعامل مع ارتفاع التضخم.
وأكد التقرير، في ختامه، أنه من المتوقع بشكل عام أن تشتد السياسة المالية في عام 2024، مقارنة بعام 2023، ومن المتوقع أن يُخفِّض أكثر من نصف الاقتصادات المتقدمة العجز المالي في عام.
 

مقالات مشابهة

  • حالة من الترقب لبيانات التضخم الأمريكية بعد قرار البنك الفيدرالي بخفض هائل للفائدة
  • تقرير للأمم المتحدة: الاقتصاد العالمي اتخذ مسارا أكثر استقرارا عقب سنوات من الاضطرابات
  • محافظ بنك اليابان يستبعد رفع الفائدة في أكتوبر
  • النفط يسجل مكاسب أسبوعية بدعم خفض الفائدة
  • الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
  • الذهب يتجاوز 2600 دولار بعد خفض الفائدة
  • أسعار النفط ترتفع وبرنت يسجل 74.88 دولارا للبرميل
  • الذهب يتجه إلى تحقيق مكاسب أسبوعية بعد خفض للفائدة
  • «المركزي التركي» يثبّت الفائدة عند 50 % للشهر السادس
  • البنك المركزي البريطاني يقترب من تثبيت أسعار الفائدة اليوم عند أعلى مستوى في 16 عامًا