دراسة: جراحات السمنة تقلل مخاطر الاصابة بسرطان الدم
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
كشفت دراسة طبية سويسرية أن جراحات علاج السمنة تساهم فى تقليل مخاطر الاصابة بسرطان الدم بنسبة تصل إلى 40 بالمائة، حيث أظهرت دراسات عدة العلاقة الوثيقة بين الاصابة بالسمنة وأنواع مختلفة من السرطانات.
وذكرت الدراسة، التى نشرتها اليوم مجلة "لانسيت الطبية" نقلا عن أبحاث بجامعة جوتنبرج السويسرية، أن السمنة تسبب مخاطر كبيرة للاصابة بالسرطان بين النساء أكثر من الرجال المصابون بالسمنة.
شملت الدراسة أكثر من 2000 شخص من الذين خضعوا لجراحات لعلاج السمنة مقارنة بغيرهم من البدناء الذين لم يجروا أي جراحات، بالاضافة إلى عناصرمقارنة أخرى مثل العمر والجنس والتركيب الجسماني فضلا عن المعاناة من أمراض الاوعية القلبية وغيرها.
خلال فترة المتابعة لهؤلاء الاشخاص، سجلت الأبحاث انخفاضا بنسبة 55 بالمائة فى الاصابة بسرطان الليمفوما بين المجموعة التي خضعت لجراحات السمنة، حيث بلغت نسبة الانخفاض في الاصابة بسرطانات الدم عموما إلى 40 بالمائة.
وفيما يتعلق بالنساء تحديدا، أشارت الدراسة إلى أن هذه الجراحات تساعد النساء على خفض ارتفاع سكر الدم لديهن، الامر الذي يساهم فى تقليل عوامل أساسية في الاصابة بالسرطان.
ونقلت الدراسة عن البروفيسور ماجدالينا توبى، استاذ طب الجزيئات والطب الالكلينيكى بجامعة جوتنبرج، قولها إن ارتفاع سكر الدم لدى النساء من العناصر المهمة فى تطور الاصابة بالسرطانات.
وأشار الباحثون المشاركون فى الدراسة إلى أن الارتباط بين البدانة والاصابة بالسرطان يعتبر أمرا معقدا للغاية ويشمل عدة عوامل أخرى مثل الالتهابات المزمنة والتطور فى الخلايا الجزعية المكونة لخلايا الدم، وأوصى الباحثون بالقيام بالمزيد من الدراسات فى هذا الصدد للبناء على ما تم التوصل إليه من نتائج حول العلاقة بين البدانة والاصابة بالسرطان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سرطان الدم السمنة الاصابة بالسرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة هيكل «الحوت البالين» في مراقبة آثار بنغازي
بدأت الأعمال الميدانية لدراسة هيكل حوت البالين الضخم المكتشف، بمشاركة فريق من الباحثين والمتخصصين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد الكوفي من قسم الجيولوجيا، والدكتور حسين البرعصي من قسم الحيوان كلية العلوم، والباحث عبد الحفيظ نجم،من مراقبة آثار بنغازي.
وشهدت الدراسة التي بدأها الدكتور حسين البرعصي، بعملية التوثيق العلمي الأولي عبر أخذ القياسات التفصيلية وتصوير الهيكل، في خطوة تهدف إلى تحديد نوع الحوت وما إذا كان من الأنواع المنقرضة أم لا.
وتخللت الأعمال نقاشات علمية مهمة بين الباحث عبد الحفيظ نجم وعدد من أعضاء هيئة التدريس قسم الحيوان كلية العلوم بجامعة بنغازي، وتناولت الجوانب الجيولوجية والبيئية المرتبطة بالاكتشاف، مما يفتح آفاقًا جديدة لفهم التاريخ الطبيعي للمنطقة.
كما سجّل الدكتور خالد الهدار، عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي، حضورًا مميزًا، حيث اقترح إجراء تحليل نظائر الكربون المشع (كربون-14) لتحديد العمر التقريبي لبقايا الهيكل العظمي بدقة علمية.
ومن المتوقع أن تسفر هذه الدراسة عن نتائج متميزة تسهم في تعزيز المعرفة حول البيئة البحرية القديمة في ليبيا وتاريخ الحيتان في المنطقة.
الوسوممراقبة اثار بنغازي