"واثق من هذا الأمر".. إيلي كوهين يحدد موعدا لـ"التطبيع" مع السعودية
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عن تفاؤله في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن هذا الأمر ممكن وقد يتم في أوائل العام المقبل 2024.
ولفت كوهين في مقابلة مع "إذاعة الجيش"، اليوم الخميس، إلى أنه "لا تزال هناك خلافات يتعين التغلب عليها. سيستغرق الأمر وقتا، لكننا نمضي قدما".
وأضاف: "أنا واثق من أنه بحلول الأول من 2024، سننتهي من هذه الإجراءات وسيتم تنفيذ اتفاق التطبيع".
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات كوهين جاءت في أعقاب كلام ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي أكد، مساء أمس الأربعاء، أن تطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض يصبح "كل يوم" أقرب.
أما بالنسبة للتخوف الإسرائيلي بشأن قضية النووي المدني في الاتفاقية، والذي سيسمح للرياض بتخصيب اليورانيوم على أراضيها، دعا كوهين إلى الحذر قبل أي حكم متسرع قائلا: "إن اتفاقا بهذا الحجم يتضمن تفاصيل كثيرة، لكن أمن إسرائيل هو أولويتنا. نسعى للسلام مع ضمان كامل لأمننا".
كما بين الوزير الإسرائيلي أن مثل هذا الاتفاق سيكون خطوة كبيرة، وتاريخية، تتجاوز حتى اتفاقيات أبراهام.
المصدر: i24news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا
إقرأ أيضاً:
مثقفون ونشطاء مغاربة يدعون لوقف الإبادة ومراجعة التطبيع
في خضم تصعيد الاحتلال الإسرائيلي المستمر في قطاع غزة، أصدر عدد من المثقفين والفنانين والباحثين والنشطاء المدنيين المغاربة بيانًا شديد اللهجة، عبّروا فيه عن إدانتهم المطلقة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، ودعوا السلطات المغربية إلى مراجعة اتفاق التطبيع مع دولة الاحتلال، احترامًا لمواقف الشعب المغربي التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان الذي توصل « اليوم 24 » بنسخة منه، و الذي وقّع عليه أكثر من مئة وخمسين شخصية وطنية من مختلف التخصصات والحقول الفكرية والفنية، أن الوضع الإنساني في غزة بلغ مستويات كارثية بعد أزيد من 22 شهرًا من القصف الممنهج، في ظلّ صمت دولي وصفه الموقعون بـ “المخزي »، وازدواجية المعايير لدى القوى الكبرى.
وأشار البيان إلى ما تناقلته وسائل الإعلام من « مشاهد مأساوية لدمار شامل وتقتيل مُمَنْهج لأبناء فلسطين دون تمييز مُحذرًا من سياسة التجويع الجماعي » الممنهج ومنع وصول الغذاء والدواء، فيما اعتبره الموقعون « جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان » ».
كما وجّه البيان تحية لكل أحرار العالم ممن يُجددون الدعم للشعب الفلسطيني، مؤكّدًا على عدالة هذا النضال وحق الفلسطينيين في العودة وتأسيس دولتهم المستقلة طبقًا لقرارات الشرعية الدولية. ودعا إلى التطبيق الفوري لقرار محكمة العدل الدولية القاضي بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
ولم يغفل الموقعون توجيه نداء مباشر إلى السلطات المغربية، للمطالبة بإعادة النظر في اتفاق التطبيع مع إسرائيل، مشددين على أن استمرار هذا الاتفاق « لا يشرّف المغاربة »، ولا يتماشى مع ما يتعرض له الفلسطينيون من « تطهير عرقي وجرائم حرب ». كما شدد البيان على ضرورة التزام المغرب بمواقف جامعة الدول العربية ومقاطعة الاحتلال.
وفي ختام البيان، عبّر المثقفون المغاربة عن قناعتهم بأن العالم أمام مفترق طرق حاسم، وأن ما يحدث في غزة قد يسهم في صياغة هوية إنسانية جديدة: إما بالاستسلام للتوحش أو بالانتصار للقيم النبيلة التي بنتها البشرية عبر نضالاتها الطويلة.
البيان حمل توقيعات أسماء بارزة في المشهد الثقافي والفكري المغربي، من قبيل مليكة العاصمي، صلاح الوديع، عبد الإله بقزيز، محمد الأشعري، عبد اللطيف اللعبي، محمد بنيس، محمد الساسي، نبيل لحلو، مراد القادري، وسعيد بنكراد، وغيرهم من الأدباء والأساتذة الجامعيين والناشطين السياسيين والمدنيين
كلمات دلالية الإبادة بيان مثقفون نشطاء مغاربة