طالب بقوات حفظ سلام.. الزبيدي: لا يمكن فرض أي اتفاق سلام على الجنوب
تاريخ النشر: 21st, September 2023 GMT
أبدى عضو مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي، تخوفه من التوصل إلى اتفاق سيئ مع ميليشيات الحوثي- ذراع إيران في اليمن.
وقال الزبيدي: "إذا تم التوصل إلى اتفاق سيئ يسمح فعلياً بسيطرة الحوثيين، فإن إيران عبر الحوثيين ستسيطر على آبار النفط في الجنوب وطريق باب المندب التجاري الذي تتدفق عبره مليارات الدولارات من النفط"، لافتاً إلى أن السيطرة الإيرانية المحتملة على الممرات المائية الاستراتيجية باب المندب أصبحت على المحك.
وأكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في لقاء مع صحيفة الغارديان، أنه لا يمكن فرض أي اتفاق سلام على الجنوب، مضيفا إن قضية استقلال الجنوب يجب أن تتم تسويتها من خلال استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة. وقال: "محادثات السلام اليمنية يجب أن تقبل تقسيم البلاد إلى قسمين".
ودعا الزُبيدي إلى ضرورة وجود قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في اليمن لمراقبة أي اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار، حتى تتمكن المفاوضات من الوصول إلى تسوية دائمة.
وردا على سؤال حول التقارير التي تفيد بأن السعودية تقترح أن تذهب 80٪ من الإيرادات في الجنوب إلى الحوثيين وسيُطلب من جميع القوات الأجنبية مغادرة اليمن، قال رئيس المجلس الانتقالي: "الجنوب وحده هو الذي يمكنه اتخاذ القرار بشأن موارد الجنوب، وإن إعطاء الإيرادات من الجنوب للحوثيين يقوض حقنا في تقرير المصير"، معلناً رفضه انسحاب قوات التحالف العربي من البلد.
وأضاف، إن عائدات النفط الحالية لا تكفي حاليا لدفع رواتب الحكومة اليمنية في الجنوب: "إذا لم تكن كافية بالنسبة لنا، فكيف يمكن تقاسم الإيرادات مع الشمال؟".
وقال الزبيدي إن الوضع الراهن للعنف المنخفض المستوى أفضل من التوصل إلى اتفاق سيئ. إن وقف إطلاق النار الكامل للحوثيين يجب أن يسبق المفاوضات. وأشار إلى أنه لو تم دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية المستحقة نيابة عن الحوثيين وفتحت جميع الموانئ قبل وقف إطلاق النار، يكون "ابتزاز" الحوثيين قد نجح.
ولفت رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي إلى أن الأزمة الإنسانية لا تزال على وشك الكارثة ما لم يتم تمكين المفاوضات لكي تؤدي إلى تسوية دائمة.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: رئیس المجلس الانتقالی
إقرأ أيضاً:
مكتب نتنياهو يشن هجوما حادا على ماكرون ويتهمه بدعم حركة حماس
شن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هجوما حادا على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ويتهمه بدعم حركة حماس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.