السلطات المغربية تَطرد صحافيّيْن فرنسيّيْن مواليَيْن لجبهة البوليساريو الانفصالية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
طردت السلطات المغربية صحافيين فرنسيين من التراب الوطني، نظرا إلى موالاتهما لأطروحة جبهة البوليساريو الانفصالية.
ويتعلق الأمر بالصحافي الفرنسي "كوينتين مولر"، فضلا عن المصورة "تيريز دي كامبو"، اللذين يعملان لحساب مجلة "ماريان" الفرنسية.
وبالتفاصيل؛ أعلن مولر، وفق تغريدة له على منصة "إكس"، أنه طُرد من المغرب معية زميلته على الساعة الثالثة صباحا من أمس الأربعاء.
هذا واستطرد الصحافي الفرنسي عينه أن عناصر أمنية اقتادوهما من فندقهما إلى مطار محمد الخامس في الدار للبيضاء، ومن هناك غادروا إلى بلادهم بعد التحقيق معهما وأخذ أقوالهما.
كما أضاف الصحافي الفرنسي ذاته أنه كان يعمل على تحقيق صحافي حول المغرب، دون إشارة إلى طبيعة الموضوع، وهل له علاقة بـ"زلزال الحوز" أم لا، لاسيما وأن الهزة الأرضية التي ضربت المغرب زادت من تأزيم الأوضاع المغربية الفرنسية.
وفي سياق متصل؛ أفادت "ماروك أنتلجنس" أن السلطات اتخذت هذا القرار لقيامهما بالتصوير دون الحصول على التصاريح اللازمة، علاوة على موالاتهما لأطروحة الجمهورية الوهمية المسماة "البوليساريو".
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الفرنسية ليست في أفضل أحوالها. كما زاد زلزال الحوز من حدة التوتر، بعدما قبل المغرب الاستعانة بمساعدة 4 دول فقط لمواجهة الكارثة الطبيعية ليست ضمنها فرنسا.
يُذكر أيضا أن هذا الوضع دفع رئيس الجمهورية الفرنسية "إيمانويل ماكرون" إلى الخروج في شريط فيديو مسجل، يوجه فيه خطابه إلى المغاربة مباشرة، مبديا استعداد بلاده لتقديم العون في هذه المحنة غير المتوقعة، التي أفضت إلى تسجيل آلاف القتلى والجرحى؛ بيد ان المغرب استطاع، في وقت قياسي، التغلب على تداعياته الزلزال بإمكاناته ووسائله الخاصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عضو نافذ بالكونغرس وحزب ترامب يكشف عن خطوة لتصنيف البوليساريو تنظيم إرهابي
زنقة 20 | الرباط
قال النائب الأمريكي جو ويلسون إلى الكونغرس الأمريكي ، إنه بصدد اعداد تقرير جديد يُوصي بتصنيف ميليشيا “البوليساريو” كتنظيم إرهابي داخل الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي تغريدة على موقع X ، أشار ويلسون إلى أن “التشريع قادم قريباً”، في تلميح إلى تحرك مرتقب داخل الكونغرس الأمريكي لإدراج الجبهة ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية، مضيفاً: “ترامب سيُصلح الأمر”، ما يُفهم على أنه دعم محتمل من الإدارة الجمهورية المقبلة لهذا التوجه.
ويُذكر أن التقرير أعدته مؤسسة The Heritage Foundation، أحد أبرز مراكز الفكر المحافظ في واشنطن، والتي تتمتع بنفوذ قوي داخل دوائر صنع القرار الأمريكي، خصوصاً في ما يتعلق بالسياسات الخارجية والأمن القومي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تنامي الدعوات داخل الولايات المتحدة لمراجعة المواقف تجاه الحركات المسلحة غير الحكومية، خصوصاً في منطقة الساحل والصحراء، تماشياً مع المتغيرات الجيوسياسية والتهديدات المرتبطة بالإرهاب والجريمة المنظمة.