اجتمع وزير الخارجية سامح شكري، الخميس، مع سيرجي ألينيك وزير خارجية جمهورية بيلاروسيا، في إطار اللقاءات المتعددة التي يعقدها على هامش مشاركته في الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة. 

وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزير شكري أشاد بوتيرة تبادل الزيارات على أعلى المستويات، في ضوء قيام السيد رئيس الجمهورية بزيارة مينسك في يونيو ٢٠١٩، فيما قام الرئيس البيلاروسي "لوكاشينكو" بزيارة مصر مرتين في عامي ٢٠١٧ و٢٠٢٠، حيث وجَّهَ دعوة للرئيس لزيارة بيلاروسيا مُجدداً.


 

وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد أيضاً تطرق وزير الخارجية إلى سبل تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، معرباً عن ترحيب القاهرة بالمناقشات الجارية لتوطين بعض الصناعات في مصر بالتعاون مع بيلاروسيا، بالإضافة إلى فتح الطريق أمام نفاذ عدد من السلع والمنتجات المصرية إلى السوق البيلاروسي.
 

ومن جهته، أبدى وزير الخارجية البيلاروسي اهتمام بلاده بتعزيز التعاون مع مصر، وكذا تنفيذ عدد من المشروعات المشتركة في مجال التصنيع الزراعي والنقل، وذلك في ضوء رغبتهم في الاستفادة من قدرات مصر كبوابة رئيسية للقارة الأفريقية. 

كما أعرب في الوقت نفسه عن ترحيبهم بانضمام مصر إلى تجمع بريكس، بما يؤكد على المكانة المتميزة التي تحظى بها مصر على الصعيدين الدولي والإقليمي على حد سواء.
 

وأوضح أبو زيد أن الوزيرين تباحثا كذلك بشأن متابعة الموقف المتعلق بتشكيل الآليات المتفق عليها لتعزيز مسار العلاقات الثنائية، بما يتضمن اللجنة المشتركة وآلية التشاور السياسي، فضلاً عن تبادل التأييد لترشيحات البلدين في مختلف الوكالات والهيئات الدولية. 

كما قام وزير خارجية بيلاروسيا بتوجيه الدعوة إلى نظيره المصري لزيارة مينسك.

وأردف متحدث الخارجية بالإشارة إلى قيام الوزيرين أيضاً بتبادل الرؤى إزاء التطورات الأخيرة للأزمة الأوكرانية، وانعكاساتها على الأوضاع الإقليمية والدولية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الدبلوماسية العامة الرئيس البيلاروسي السفير أحمد أبو زيد العلاقات الاقتصادية المنتجات المصرية روسيا وزارة الخارجية وزير الخارجية سامح شكري وزير الخارجية البيلاروسي

إقرأ أيضاً:

جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي

جون نويل بارو اقتصادي وسياسي فرنسي بارز ولد عام 1983 في باريس، عُين مستشارا للحركة الديمقراطية عام 2015، شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) منذ عام 2017، تولى منصب وزير مكلف بالشؤون الأوروبية لدى وزير الخارجية في يوليو/تموز 2024، وعين وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية منذ سبتمبر/أيلول 2024.

المولد والنشأة

ولد جون نويل بارو يوم 13 مايو/أيار 1983 في العاصمة الفرنسية باريس، وينحدر من عائلة مرموقة ذات خلفية سياسية، فقد كان والده جاك بارو سياسيا بارزا وشغل مناصب وزارية عدة في حكومات يمينية، وكان نائبا في الجمعية الوطنية الفرنسية مدة 30 عاما وتوفي في 2014.

أما والدته فلورانس كاتاني فهي سويسرية الأصل من منطقة لوزان الواقعة في الجزء الناطق بالفرنسية في سويسرا، وأخته هيلين بارو مديرة اتصالات في شركة "أوبر".

يقيم بارو في فرساي في فرنسا، وهو متزوج وأب لطفلين.

جون نويل بارو بدأ مسيرته السياسية عام 2015 بعد تعيينه مستشارا إقليميا لحركة الديمقراطيين (رويترز) الدراسة والتكوين العلمي

تلقى جون نويل بارو تعليمه الأولي في مدارس فرنسية مرموقة، ثم درس في ثانوية هنري الرابع بباريس، وبعدها التحق بمعهد العلوم السياسية في باريس، وحصل على درجة الماجستير في الحوكمة الاقتصادية عام 2007.

تابع دراسته في مدرسة باريس للاقتصاد ونال شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد مع مرتبة الشرف الأولى عام 2008، كما نال شهادة الدكتوراه في الاقتصاد المالي من "إتش إي سي" بباريس في 2012.

بعد تخرجه درس في معهد ماساشوستس للتكنولوجيا بمدينة بوسطن الأميركية من 2013 إلى 2017، ثم عين أستاذا محاضرا في مدرسة "إتش إي سي" للاقتصاد بباريس.

وتركزت أبحاثه على تمويل الشركات والابتكار والسياسات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

المسار السياسي

دخل عالم السياسة عام 2015 بعد تعيينه مستشارا إقليميا لحركة الديمقراطيين، ثم انتخب نائبا عن الدائرة الثانية في إيفلين، وعيّن ناطقا رسميا باسم الحركة في فبراير/شباط 2018، وأصبح بعد ذلك أمينها العام في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.

شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017، ومكلفا بميزانية اللجوء والهجرة والاندماج، كما كان وراء قانون النمو والتحول الاقتصادي لشركات "باكت".

إعلان

اختير جان نويل بارو للمشاركة في برنامج "القادة الشباب" التابع للمؤسسة الفرنسية الأميركية لعام 2020، وينظم هذا البرنامج سنويا ويضم عادة 10 فرنسيين و10 أميركيين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما، يتميزون في مجالاتهم ويسهمون في تعزيز العلاقات بين فرنسا والولايات المتحدة الأميركية.

وفي 4 يناير/كانون الثاني 2021 كلّفه رئيس الوزراء جون كاستيكس بمهمة مدة 6 أشهر لدى وزير الاقتصاد والمالية برونو لومير، بهدف دعم الخروج من الأزمة الاقتصادية المحلية آنذاك.

كما ترأس في العام ذاته مجموعة العمل بشأن وسائل الرقابة الاقتصادية، وأسهم في إنشاء المحاكي الضريبي "لكس إمباكت"، وهي أول أداة برمجية في فرنسا تتيح للنواب تقييم أثر التعديلات التشريعية وكذا تقدير التأثير المالي لأي تعديل ضريبي يقترحه نواب البرلمان.

كما نظم لقاء جمع 600 برلماني ومسؤول إداري في البرلمان في عامي 2018 و2020، وعيّن وزيرا مكلفا بالتحول الرقمي والاتصالات في 4 يوليو/تموز 2022.

رشح على رأس القائمة في إقليم إيفلين أثناء الانتخابات الإقليمية ضمن قائمة لوران سان مارتان، وانتخب مستشارا إقليميا لمنطقة إيل دو فرانس يوم 27 يونيو/حزيران 2021، وانضم إلى مجلس إدارة شركة "إيل دو فرانس موبيلييه".

وفي 20 يوليو/تموز 2023 أعيد انتخابه للمنصب ذاته، وانخرط بشكل خاص في قضايا الذكاء الاصطناعي، وقدم في تلك الفترة مشروعا يتعلق بالشأن الرقمي الذي صادق عليه البرلمان.

وفي 8 فبراير/شباط 2024 عيّن وزيرا مكلفا بالشؤون الأوروبية لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية في حكومة غابرييل أتال، وأعيد انتخابه نائبا برلمانيا بنسبة 72.69% من الأصوات، ثم أعيد انتخابه رئيسا للجنة الشؤون الخارجية في 9 يوليو/تموز من العام نفسه.

عيّن وزيرا لأوروبا والشؤون الخارجية في حكومة ميشيل بارنييه، واستلم منصبه يوم 23 سبتمبر/أيلول 2024.

تصريحات مؤيدة لفلسطين

بعد توليه منصب وزير الخارجية أدلى جون نويل بارو بتصريحات داعمة للقضية الفلسطينية، ودعا إلى وقف إطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات، كما دعا إسرائيل إلى "رفع القيود التي تفرضها على القطاع".

وشدد في 5 فبراير/شباط 2025 في البرلمان الفرنسي على أن فرنسا تعارض بقوة أي تهجير قسري للفلسطينيين، معتبرا إياه انتهاكا واضحا وصريحا للقانون الدولي الإنساني.

وفي زيارته للعراق لأول مرة في أبريل/نيسان 2025، أعرب عن غضبه إزاء الدعوات الإسرائيلية من أجل إعادة استيطان قطاع غزة، وقال إن بلاده تدعم حل الدولتين.

وصرح بارو في مؤتمر للأمم المتحدة برغبة فرنسا في إشراك جميع الأطراف المعنية، وخاصة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى جانب الدول العربية في المنطقة من أجل تكثيف الجهود لقيام دولة فلسطينية.

جون نويل بارو شغل منصب نائب رئيس لجنة المالية في الجمعية الوطنية الفرنسية منذ عام 2017 (رويترز) الجوائز الأكاديمية

منحه معهد ماساشوستس للتكنولوجيا في 2013 جائزة أفضل خريج في مجال المالية، وهي جائزة تمنح للمتفوقين والمتميزين في المجال.

حصل على جائزة مجموعة براتل للورقة البحثية المتميزة عام 2016 عن مقاله بعنوان "الائتمان التجاري وديناميكيات الصناعة.. أدلة من شركات النقل بالشاحنات"، الذي نشرته مجلة التمويل "جورنال أوف فايننس".

إعلان

نال بارو في 2022 جائزة عن مقال حلل فيه تأثير برنامج "كويك باي" الأميركي على الشركات الصغيرة في فرنسا بعد الأزمة المالية العالمية لعام 2008، وقدم دراسة معمقة حول تأثير السياسات الاقتصادية على التوظيف والنمو الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • جون نويل بارو وزير الخارجية الفرنسي
  • وزير الخارجية والمبعوث الأمريكي يبحثان سبل دعم سوريا
  • وزير الكهرباء: مصر تسعى لتوطين صناعة المهمات ومكونات الطاقة المتجددة
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الأمريكي إلى سوريا
  • وزير الكهرباء: مشروع قومي لتوطين صناعة الطاقات المتجددة وبطاريات التخزين
  • رئيس العربية للتصنيع يكشف تفاصيل تأسيس شركة مشتركة لتوطين الصناعات الطبية
  • وزير الخارجية يودّع سفيري هولندا وتونس
  • تأسيس شركة مصرية صينية لتوطين الصناعات الطبية | تفاصيل
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وزير الطاقة والمناجم الجزائري لبحث توسيع آفاق التعاون الاستثماري والشراكة
  • وزير الخارجية اليوناني يستمع لرؤية العراق عشية قمة الناتو