يوسف القعيد: عبدالناصر وافق على تحويل روايات نجيب محفوظ لأفلام سينمائية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال الكاتب والأديب يوسف القعيد، إنه فوجئ باتصال هاتفي ورده في مؤسسة دار الهلال من الدكتور مهندس خالد جمال عبدالناصر قال له فيه إنه يريد لقاء نجيب محفوظ ومصافحته.
وأضاف «القعيد»، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج «الشاهد»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «خشيت بأن تحدث مشكلة، بسبب موقف نجيب محفوظ من بعض التجاوزات في حكم جمال عبدالناصر، وقلت له إنني سأخبره وأتمنى ألا يسافر الإسكندرية، وبذلك أردت عمل مقدمة لاعتذار نجيب محفوظ».
وتابع الكاتب والأديب: «قلت لنجيب محفوظ، فاهتمّ وقال لي معزمتهوش يقعد معانا ليه، فقلت مش من حقي، فرد وقال لي يجي في أي وقت، وهو ما أخبرت خالد جمال عبدالناصر به».
تحويل رواية «شيء من الخوف» لفيلموأكد، أن خالد جمال عبدالناصر قابل نجيب محفوظ وتصافحا، وقال له معلومة غيرت موقف الأديب من حكم جمال عبدالناصر.
وواصل، أن نجل عبدالناصر أكد لنجيب محفوظ أن والده لم يغضب من روايات نجيب التي كانت تنتقده، وأكد له بأنه وافق على تحويلها لأفلام سينمائية مثلما وافق على تحويل رواية «شيء من الخوف» لثروت أباظة إلى فيلم سينمائي رغم رمزيته «جواز عتريس من فؤادة باطل»، فنشأت صلة بين خالد جمال عبدالناصر ونجيب محفوظ لم تنتهِ إلا بوفاة نجيل جمال عبدالناصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشاهد إكسترا نيوز يوسف القعيد جمال عبدالناصر نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
"واينت": الكابينيت يوافق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة بالاتفاق مع واشنطن
أفاد موقع "واينت"، الجمعة، بأن مجلس الوزراء الأمني المصغر الكابينيت وافق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة وتنظيمها في "يهودا والسامرة"، التسمية العبرية للضفة الغربية.
وقال الموقع إن "مجلس الأمن السياسي وافق على إنشاء وتنظيم 19 مستوطنة جديدة في يهودا والسامرة، بما في ذلك حدائق ومناطق تم إجلاؤها من شمال الضفة الغربية كجزء من خطة الانفصال".
وكشف الموقع أنه تم تنسيق الاقتراح، الذي تمت الموافقة عليه أمس الخميس، مع الولايات المتحدة مسبقا.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية حزمة جديدة من القرارات الاستيطانية في الضفة الغربية خلال ديسمبر 2025، شملت توسيع البناء وشرعنة مستوطنات وبؤر قائمة، في خطوة قوبلت بتنديد فلسطيني واسع وتحذيرات دولية من تقويض فرص التسوية السياسية.
واعتبرت الرئاسة الفلسطينية وهيئات مختصة بمقاومة الجدار والاستيطان أن هذه القرارات تمثل تصعيدا خطيرا يرسخ الضم الفعلي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية، وتنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، محذرة من أنها تنسف أسس حل الدولتين وتدفع نحو مزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة