توتر العلاقة بين مبابي وباريس سان جيرمان مجدداً
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشفت صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية عن أن العلاقة بين النجم كيليان مبابي ونادي باريس سان جيرمان تشير إلى توترها مجدداً بعدما أقدم النادي الفرنسي على تصرف غير متوقع.
قالت الصحيفة إنه رغم عودة الدولي الفرنسي للمشاركة في المباريات ولكن النادي الباريسي لم يعد يمنحه التقدير الذي يستحقه.???????????? La web del PSG deja dudas sobre el futuro de Mbappé: el culebrón vuelve a calentarsehttps://t.
وأشارت إلى أن مبابي كان قد اختفى من الموقع الإلكتروني للفريق بعد عدم سفره مع بقية المجموعة خلال فترة الإعداد للموسم الجديد في اليابان، قبل أن يتم حل المشكلة مع انطلاق الموسم.
وأوضحت: "رغم من ذلك، لم يقرر اللاعب أي شيء بعد، وفي باريس سان جيرمان يحافظون على إيجابية قدرتهم على تجديد نجمهم، بينمايركز مبابي على تقديم موسم جيد مع النادي الباريسي وسيقرر في الأشهر الأخيرة من المسابقة ما سيفعله بمستقبله".
واختتمت: "أبلغ مبابي بالفعل، في مناسبتين إدارة باريس سان جيرمان أن نيته هي عدم تجديد العام الإضافي الذي حدده عقده، ما يشير هذا إلى أن اللاعب سيكون في ذهنه إجراء تغيير في المشهد ويكون مسؤولاً عن تحديد مستقبله".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كيليان مبابي باريس سان جيرمان سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
توتر حدودي متجدد.. تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف النار
البلاد (بانكوك)
اتهمت تايلاند، كمبوديا بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان قبل يومين بوساطة إقليمية ودولية، متحدثةً عن “هجوم ليلي مفاجئ” شنته قوات كمبودية على أراضيها، مما يعمّق حالة التوتر الحدودي بين الجارتين في جنوب شرق آسيا.
واعتبرت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان رسمي أمس (الأربعاء)، أن الهجوم يمثل “انتهاكاً صارخاً” لاتفاق وقف إطلاق النار، و”دليلاً على افتقار القوات الكمبودية لحسن النية”، مضيفة أن الاعتداء وقع أمس في مقاطعة سيساكيت الشرقية، حيث هاجمت عناصر كمبودية مزوّدة بأسلحة خفيفة وقنابل يدوية موقعاً عسكرياً تايلاندياً.
وأكد المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانغساب، وقوع الاشتباكات، مشيراً إلى أن “القوات التايلاندية سيطرت على الوضع”، وأن الحدود عادت إلى الهدوء منذ الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي. وأضاف أن بانكوك لا تزال ملتزمة بضبط النفس، لكنها تحتفظ بحق الدفاع عن أراضيها وسيادتها.
ويعود النزاع الحدودي بين تايلاند وكمبوديا إلى خلافات تاريخية حول ترسيم الحدود المشتركة التي تعود إلى فترة الاستعمار الفرنسي للهند – الصينية. وغالباً ما تندلع اشتباكات بين الجيشين في مناطق متنازع عليها تمتد على طول 800 كيلومتر من الحدود.
وتصاعد التوتر الأخير بعد مقتل جندي كمبودي في تبادل لإطلاق النار في مايو الماضي، ما أشعل سلسلة من الاشتباكات العنيفة أودت حتى الآن بحياة 43 شخصاً على الأقل، بينهم 30 تايلاندياً و13 كمبودياً، بينهم 20 عسكرياً من الطرفين، كما أجبرت أكثر من 330 ألف مدني على النزوح من المناطق الحدودية، وفقاً لأحدث الأرقام الرسمية.
وكان الجانبان قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ ليل الإثنين الماضي، بوساطة من ماليزيا وبدعم من الولايات المتحدة والصين، وذلك بعد خمسة أيام من القتال على جبهات متعددة على الحدود.
وعقد قادة عسكريون من البلدين اجتماعاً تنسيقياً الثلاثاء، حيث تم الاتفاق على حزمة إجراءات تهدف إلى خفض التصعيد، تشمل وقف التحركات العسكرية والتعزيزات التي قد تؤدي إلى “سوء تفاهم” بحسب ما أعلنته بانكوك وبنوم بنه، لكن المتحدثة باسم وزارة الخارجية التايلاندية، ماراتي ناليتا أندامو، حذرت من أن “الوضع لا يزال هشاً”، مطالبة كمبوديا بالالتزام الكامل ببنود الاتفاق.
وتتابع أطراف دولية كبرى مثل الاتحاد الأوروبي وفرنسا والصين الوضع عن كثب، داعية إلى ضبط النفس واستئناف الحوار السياسي، في وقت لم يصدر فيه تعليق رسمي من الجانب الكمبودي على الاتهامات الأخيرة حتى لحظة نشر هذا التقرير.