رئيس الرعاية الصحية: إبرام اتفاقيات مع عدد من المستشفيات الفرنسية لتدريب الأطقم الطبية بالسويس
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، بزيارة ميدانية إلى عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة بباريس، وذلك خلال زيارته إلى فرنسا للمشاركة في المنتدى الفرنسي للابتكار والأعمال في الرعاية الصحية لعام 2023، وضمت الزيارة أيضًا الدكتور أحمد مرسي، المدير التنفيذي لمبادرة صحة المرأة بوزارة الصحة والسكان المصرية.
وتضمنت الزيارة الميدانية، زيارة مستشفيات ادولف دو روتشيلد HOPITAL FONDATION Adolphe de ROTHSCHILD، ومستشفيات IMM مونترباس، وقد استقبلهم خلال الزيارة البروفيسور فابريس فيريلي، المدير العام لمستشفيات مؤسسة ادولف دو روتشيلد، والسيدة راميلا بنبيتكا، منسقة التعاون الدولي بمستشفيات IMM.
وأشار، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى أن مستشفيات ادولف دو روتشيلد من أكبر المراكز المتخصصة في العالم في جراحات العيون وجراحات أورام المخ والرأس والرقبة، كما أشار إلى أن مستشفيات IMM مونترباس من أكبر المراكز المتخصصة في علاج مرضى الأورام بفرنسا.
واطلع، خلال الزيارة، على أحدث التقنيات والإبتكارات الطبية في علاج المرضى في مجالات طبية متنوعة، كما قام بزيارة أقسام الطوارئ والاستقبال، وغرف العمليات، بهدف تبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الصحية ومواكبة أحدث التطورات العالمية.
وتابع السبكي: أنه خلال الزيارة تم الاتفاق على التعاون في تدريب ونقل الخبرات للأطقم الطبية بالمجمع الطبي بالسويس والمقرر تشغيله ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بمصر، كما أشار إلى دراسة إبرام اتفاقيات توأمة مع عدد من المستشفيات الفرنسية لنقل الخبرات الطبية والعلمية المتقدمة لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية في العديد من التخصصات، وأضاف أنه تمت دعوة الجانب الفرنسي للمشاركة في المؤتمر الدولي للسياحة العلاجية، المقرر عقده تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمدينة شرم الشيخ في ديسمبر المقبل.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، حرص الهيئة العامة للرعاية الصحية على تعزيز التعاون الدولي، والتعرف على أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، وأشار إلى أن التعاون الصحي بين مصر وفرنسا سيشهد تقدمًا وتطورًا في المستقبل، مما سيسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية في مصر وتعزيز القدرات الطبية والعلمية للكوادر الطبية المصرية.
ولفت السبكي، إلى أن مصر تسعى جاهدة لتطوير قطاع الرعاية الصحية وتحقيق الشمولية والتميز في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، كما أعرب عن ثقته في أن التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا سيعزز من إمكانات القطاع الصحي في البلدين ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة.
وتجدر الإشارة، إلى أن زيارة الدكتور أحمد السبكي، إلى فرنسا، شملت مشاركته ضمن وفد مصري رفيع المستوى، في المنتدى الفرنسي للابتكار والأعمال في الرعاية الصحية 2023، واستعراض تجربة مصر الرائدة في الإصلاح الصحي الشامل والتغطية الصحية الشاملة، إضافة إلى إبراز الفرص الاستثمارية ونماذج الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتشجيع الاستثمار الصحي في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أحمد السبكي الرعاية الصحية وزارة الصحة والسكان الرعایة الصحیة الدکتور أحمد إلى أن
إقرأ أيضاً:
«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.
ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.
شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.
وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.
ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.
يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.