الصحة العالمية : 57% من الأمراض المبلغ عنها في اليمن غير قادرة على التواصل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن غالبية الأمراض المنتشرة في اليمن هي من الأنواع غير السارية والعمل على إدارتها تعد أمراً حيوياً لضمان مستقبل أكثر صحة في البلاد.
وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها في منصة “إكس”، إن الأمراض غير السارية تشكل ما نسبته 57% من إجمالي الأمراض المنتشرة في اليمن، بما في ذلك ضغط الدم.
وتشمل الأمراض غير السارية الأربعة الرئيسية: المرض القلبي الوعائي، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي المزمنة، والسكري.
وأكدت “الصحة العالمية” أن وضع الجهود والاستراتيجيات الرامية إلى الوقاية من هذه الأمراض وإدارتها يُعد أمراً حيوياً لمستقبل أكثر صحة في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
أكدت الدكتورة مارجريت هاريس متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن القدرة على إخراج المرضى وتوفير الرعاية لهم في أماكن يمكنهم فيها تلقي العلاج المناسب أمر ضروري ولا يحتمل التأخير، معربةً عن قلقها من تعنت الجيش الإسرائيلي في السماح بعمليات الإجلاء، رغم المطالبات المتكررة من المنظمات الإنسانية.
كان يا ما كان في غزة| تناول مغاير للواقع الفلسطيني بمهرجان كان السينمائي
غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون
الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
ارتفاع عدد شهداء قطاع غزة.. رقم مفاجئ
وقالمارجريت هاريس في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”|،:": هناك أكثر من 10,500 شخص في قطاع غزة يحتاجون بشكل عاجل إلى الإجلاء الطبي والرعاية الصحية العاجلة، بسبب عدم توفر الإمكانيات الطبية اللازمة داخل القطاع.
ولفتت إلى وجود حالات حرجة بين الأطفال، سواء المصابين بجروح بالغة أو بأمراض مزمنة مثل السرطان، مشيرة إلى أن هؤلاء لا يمكنهم الحصول على الرعاية الطبية اللازمة للبقاء على قيد الحياة داخل غزة.
وفي ما يتعلق بالاستهداف المتكرر للمستشفيات، قالت مارجريت إن المستشفيات والعاملين الصحيين وفرق الإسعاف لا يجب أن يكونوا هدفاً لأي طرف في النزاع، مشيرة إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر استهداف المنشآت الصحية تحت أي ظرف.
وذكّرت بأن استخدام المستشفيات لأغراض عسكرية، حتى من قبل أحد الأطراف، لا يبرر الهجمات التي تهدد حياة المرضى والطواقم الطبية.
كما أثارت مارجريت قضية إدارة وتوزيع المساعدات داخل غزة، مؤكدة أن شركاء العمل الإنساني يقومون بالتوزيع فور دخول المساعدات، لكن العقبة الأكبر تكمن في تأمين بيئة آمنة لعملية التوزيع، إلى جانب الحاجة الماسة إلى وقف إطلاق نار شامل.
وأوضحت أن الفرق العاملة على الأرض كانت قادرة على توصيل المساعدات حينما سمح بدخولها، ولكن الوضع الحالي لا يسمح بتنفيذ هذه المهام الحيوية بالشكل المطلوب، مما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية، ويضع أرواح آلاف المدنيين على المحك.