جامعة باتراس اليونانية تفتتح أول فروعها في الخارج بالإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت جامعة باتراس اليونانية مؤخرًا عن افتتاح فرع لها في الإسكندرية بمصر في خطوة هي الأولى من نوعها من قبل مؤسسة للتعليم العالي في اليونان.
وبحسب ما نشره موقع “جريك ريبورتر”، من المقرر أن يوقع رئيس جامعة باتراس، كريستوس بوراس، ورئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية أندرياس فافياديس، اليوم الجمعة، مذكرة إنشاء الفرع.
أصبحت جامعة باتراس أول جامعة يونانية لها فرع في الخارج، ولأول مرة في تاريخ الجالية اليونانية بالإسكندرية، سيتم تنفيذ مشروع على المستوى الجامعي.
قال رئيس الجالية اليونانية بالإسكندرية، أندرياس فافياديس، لقناة إيه أر تي، إن الحي اليوناني بالإسكندرية سيكتسب بريقًا ومكانة خاصة.
وأشار إلى أن فرع جامعة باتراس سيقوم بتشغيل قسمين، أحدهما ناطق باللغة اليونانية والآخر ناطق باللغة الإنجليزية في موضوعات الثقافة واللغة والفلسفة اليونانية. كل برنامج سيقبل ما يقرب من 100 طالب. هناك رسوم دراسية، لكن لم يتم تحديدها بعد.
ونوه رئيس جامعة باتراس بأن قرار إنشاء فرع بالإسكندرية لم يكن مجرد خطوة مهمة في نمو المؤسسة. قال بوراس لصحيفة كاثيمريني: "نرغب في تعزيز الوجود اليوناني في مصر وإفريقيا، وكذلك جهود الحكومة اليونانية وبطريركية الإسكندرية من أجل وجود يوناني قوي في المنطقة".
وتعود قصة الهيلينية في الإسكندرية، ثاني أكبر مدينة في مصر، إلى أكثر من ألفي عام، وتتميز بوضع الإسكندر الأكبر للحجر الأول كجزء من أول شارع بالمدينة عام 331 قبل الميلاد.
واشتهرت الإسكندرية الهلنستية بمنارة الإسكندرية (فاروس)، إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم؛ ومكتبتها الكبرى (الأكبر في العالم القديم)؛ ومقبرتها التي كانت إحدى عجائب الدنيا السبع في العصور الوسطى.
وكانت الإسكندرية في وقت من الأوقات ثاني أقوى مدينة في منطقة البحر الأبيض المتوسط القديمة، بعد روما.
وفي العصر الحديث، بدأ اليونانيون في الاستقرار في الإسكندرية مرة أخرى في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، عبر موجة جديدة من الهجرة غمرت الإسكندرية بعد وقت قصير من الثورة اليونانية عام 1821، إيذانًا ببداية ما يسمى بالعصر الأوروبي للمدينة.
وتضم الجالية اليونانية في الإسكندرية اليوم، ما يقرب من 1000 عضو، وفي أوجها، قبل الستينيات، كان عدد أعضائها يتراوح بين 200 ألف إلى 250 ألف عضو، ويعيش في مصر كلها حوالي 3500 يوناني، وبالتحديد في القاهرة والإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية مصر فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة تفتتح نشراتها بصيحة: الحياة بغزة ضاقت ضاقت وضاقت حتى صارت بحجم حبة أرزّ
في إطار تغطيتها المتواصلة للوضع المأساوي في قطاع غزة، أفردت قناة الجزيرة نشراتها الإخبارية بافتتاحية خاصة عن جريمة التجويع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث يتزايد شهداء التجويع يوميا في مختلف مناطق القطاع.
وقالت الجزيرة في افتتاحيتها: ماذا ينبغي أن نقول لكم اليوم عن الجوع، عن أكثـر من مليوني شخص في غزة، يلاحقون حبة أرزّ، مجردَ حبة أرز، فلا يجدونها؟
وتابعت: 50 ألفا قتلهم القصف الإسرائيلي في قطاع غزة طيلة الحرب، صاروا تحت الأرض.
أما أكثر من مليوني إنسان،، فهم لا تحت الأرض ولا فوقها…
وأضافت الجزيرة في الافتتاحية: ماذا ينبغي أن نقول لكم لكي نقول لكم، إن النفَسَ في غزة قد ضاق، وإن الحياة في عيون أمّ وأبٍ وطفل بغزة ضاقت وضاقت وضاقت، حتى صارت بحجم حبة أرزّ.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن مستشفيات القطاع سجلت 9 حالات وفاة جديدة بسبب المجاعة، وسوء التغذية خلال الـ24 ساعة الماضية، وأضافت الوزارة إن العدد الإجمالي لوفيات التجويع وسوء التغذية يرتفع بذلك إلى 122 حالة وفاة، من بينهم 83 طفلا.
وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد دعت في وقت سابق المجتمع الدولي، والمؤسسات الصحفية، ومنظمات الدفاع عن حرية الإعلام، والهيئات القانونية المعنية، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف جريمة التجويع القسري، واستهداف الصحفيين المتعمد في قطاع غزة.
واستشهدت الجزيرة في بيانها بما كتبه مراسلها في غزة أنس الشريف الذي قال "لم أتوقف عن التغطية لحظة واحدة منذ 21 شهرًا".
واليوم، "أقولها بصراحة وبوجع لا يوصف أنا أترنّح من الجوع، أرتجف من الإرهاق، وأقاوم الإغماء الذي يلاحقني في كل لحظة، نقف أمام الكاميرا نحاول أن نبدو صامدين، لكن الحقيقة أننا ننهار من الداخل، غزة تموت ونحن نموت معها".