المملكة تفوز برئاسة منظمة «الآسوساي» للفترة من «2027 - 2030»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
فازت المملكة، ممثلة بالديوان العام للمحاسبة، برئاسة المنظمة الآسيوية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة (الآسوساي) للفترة من 2027 إلى 2030، واستضافة الجمعية العمومية لمنظمة الآسوساي لعام 2027م، وقد تم اعتماد ذلك بقرار صدر عن المجلس التنفيذي لمنظمة الآسوساي في اجتماعه التاسع والخمسين الذي عقد بمدينة بوسان في جمهورية كوريا الجنوبية في الفترة 21 - 22 سبتمبر 2023م؛ بناءً على نتائج عملية التصويت التي حصل الديوان فيها على إجماع أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة.
ورفع رئيس الديوان العام للمحاسبة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري التهنئة للقيادة الرشيدة على هذا الفوز الذي لم يكن ليتحقق لولا المكانة الرفيعة التي تحظى بها المملكة، مؤكدا أن الفوز يأتي ليجسد الدور القيادي الكبير الذي تلعبه المملكة ممثلة بالديوان العام للمحاسبة في مجتمع الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة على النطاقين الإقليمي والدولي، ومشاركتها الفاعلة في رسم السياسات واتخاذ القرارات المتعلقة بالسياسات والممارسات المهنية الدولية لتلك الأجهزة.
يذكر أن منظمة "الآسوساي" تأسست في عام 1978م وتتألف من (48) عضواً من الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في دول قارة آسيا، ويتولى رئاستها حالياً مكتب المراجعة بمملكة تايلند، كما يتولى المراجع العام بجمهورية الصين الشعبية مهام الأمانة العامة لها، وتُعد هذه المنظمة من ضمن المنظمات الإقليمية التي تتبع المنظمة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة "الإنتوساي"؛ التي تُعد المرجع المهني والحاضنة الدولية للأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الآسوساي
إقرأ أيضاً:
يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
شاركت الممثلة الأمريكية سيدني سويني تجربة صادمة من حياتها المهنية خلال مشاركتها في سلسلة فيديوهات اختبار كشف الكذب التي نشرتها مجلة فانيتي فير. وظهرت سويني إلى جانب الممثلة أماندا سيفريد في حلقة كشفت عن جوانب غير معروفة من تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على حياتها اليومية ومسيرتها الفنية.
كشفت سويني سيطرة المحتوى السلبي على حسابها العامأوضحت سيدني سويني خلال الجلسة أن صفحتها على تطبيق تيك توك اختلفت بشكل كبير باختلاف الحساب المستخدم.
وأكدت أن حسابها الشخصي عرض محتوى ثقافي وتعليمي مثل الحقائق التاريخية والفنون والحرف اليدوية. بينما امتلأت صفحة حسابها العام المخصص للظهور الجماهيري بمحتوى سلبي وتعليقات تحريضية استهدفتها بشكل مباشر.
علقت سيفريد على التجربة برد فعل غاضبتفاعلت أماندا سيفريد مع حديث زميلتها بطريقة عفوية وغاضبة. وانتقدت التطبيق نفسه معتبرة أن الخوارزميات ساهمت في تضخيم الخطاب السلبي.
وعكست هذه اللحظة تعاطفاً واضحاً بين الممثلتين وسلطت الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها النجمات في الفضاء الرقمي.
واجهت سويني حملات انتقاد متكررة عبر الإنترنتتعرضت سيدني سويني على مدار مسيرتها المهنية لسلسلة من حملات الكراهية الإلكترونية. وتصدرت عناوين الأخبار هذا العام بعد إطلاق حملة إعلانية لعلامة أمريكان إيجل الخاصة بالجينز.
وأثارت الحملة جدلاً واسعاً بسبب الشعار المستخدم الذي فسّره البعض على أنه يحمل دلالات عنصرية وتمجيداً لمعايير جمالية إقصائية.
أوضحت سويني موقفها من الجدل الإعلاميصرحت سويني في مقابلة لاحقة مع مجلة PEOPLE بأنها شاركت في الحملة بدافع حبها للمنتج والعلامة التجارية فقط.
ونفت تبنيها لأي دلالات أيديولوجية أو عنصرية ربطها بها بعض المتابعين. وأكدت أن كثيراً من الاتهامات التي وُجهت إليها افتقرت إلى الأساس الواقعي.
اعترفت سويني بتغيير أسلوب تعاملها مع الانتقاداتأقرت الممثلة الأمريكية بأنها اعتمدت سابقاً سياسة الصمت تجاه التغطيات الإعلامية سواء كانت إيجابية أو سلبية، لكنها أدركت لاحقاً أن هذا الصمت ساهم في توسيع فجوة سوء الفهم. وأعلنت نيتها اعتماد خطاب أكثر وضوحاً يركز على التقارب ونبذ الكراهية والانقسام.
عكست تصريحاتها وعياً بتأثير المنصات الرقميةعكست تجربة سيدني سويني وعياً متزايداً بتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الخطاب العام والصحة النفسية.
وأبرزت تصريحاتها أهمية استعادة الصوت الشخصي في مواجهة حملات التشويه الرقمية.
وأكدت أن رسالتها المستقبلية ستركز على ما يوحد الناس بدلاً مما يفرقهم.
ارتبط ظهورها الإعلامي بأعمال فنية جديدةتزامن هذا الظهور مع اقتراب عرض فيلمها الجديد الخادمة في دور السينما. ومن المتوقع أن يشكل العمل محطة جديدة في مسيرتها الفنية التي واصلت من خلالها جذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.