أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، أنه ينبغي أن يلعب قطاع التأمين دورًا حيويًا في تحفيز وتسريع أنشطة التكيف مع تغير المناخ، وكذلك المبادرات والمشروعات الخاصة بخفض المخاطر.

وقال محيي الدين، خلال مشاركته في جلسة نقاشية حول "حملة تسريع التأمين لأنشطة التكيف مع التغير المناخي" ضمن فعاليات أسبوع نيويورك للمناخ، إن قدرة قطاع التأمين على قياس وتحليل المخاطر من شأنها مساعدة الدول والمناطق والمجتمعات المختلفة على معالجة المخاطر المادية المتزايدة لتغير المناخ، ووضع خطط أكثر واقعية لتنفيذ العمل المناخي والتنموي.

وأوضح محيي الدين، أن قطاع التأمين يمكن أن يساهم في تقليص فجوة الحماية التأمينية في العمل المناخي والتنموي، كما يمكنه خفض مخاطر التمويل والاستثمار ومن ثم تحفيز القطاع الخاص على المشاركة بصورة أكبر في تمويل وتنفيذ مبادرات ومشروعات المناخ بصفة عامة، وأنشطة التكيف على وجه الخصوص.

وأفاد محيي الدين بأن مبادرة تسريع التأمين لأنشطة التكيف مع التغير المناخي، التي أطلقها فريق رواد المناخ بالتعاون مع مركز أبحاث أرشت روك ومؤسسة مارش ماكلينان الأمريكية، تستهدف حشد وتعزيز جهود وقدرات قطاع التأمين للمساهمة في تنفيذ استراتيجيات التكيف، موضحًا أن الحملة تخدم تنفيذ أجندة شرم الشيخ للتكيف التي أطلقتها الرئاسة المصرية لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين ورواد المناخ وحملة السباق نحو الصمود في مواجهة التغير المناخي.

في سياق متصل، شارك محيي الدين في اجتماع مجلس قيادة شبكة حلول التنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة، حيث أكد على أهمية النهج الشامل الذي يوثق الصلة بين تمويل وتنفيذ أنشطة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الأخرى.

إصلاح الهيكل المالي العالمي 

وشدد محيي الدين على ضرورة إصلاح الهيكل المالي العالمي وتعزيز دور البنوك التنموية متعددة الأطراف من أجل سد فجوة التمويل لأنشطة المناخ والتنمية في الدول النامية، مشيرًا إلى أهمية تبني سياسات جديدة للتمويل الميسر تتضمن أسعار فائدة منخفضة وفترات سداد وسماح طويلة الأجل، وخفض مخاطر التمويل والاستثمار عن طريق تفعيل آليات ضمان مخاطر الائتمان وتعزيز الائتمان، وتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية للأعمال بما يسمح بتدفق الأموال ويشجع القطاع الخاص على المشاركة في العمل المناخي، والمساهمة في خفض ديون الدول النامية من خلال مقايضة الديون وحقوق السحب الخاصة، وتفعيل آليات ضمان الصرف الأجنبي، ودعم المؤسسات والمشروعات المحلية في الدول النامية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمود محيي الدين قطاع التأمين الأمم المتحدة تمويل العمل المناخي قطاع التأمین محیی الدین التکیف مع

إقرأ أيضاً:

حزب الوعي: مصر شريان حيوي للقضية الفلسطينية وصمام الأمان للمنطقة

أكد محمد الغمراوي، نائب رئيس حزب الوعي أن المشهد الملهم الذي تشهده شوارع قطاع غزة، اليوم، من رفع الأعلام المصرية وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي ومرور المساعدات الإنسانية والإغاثية بعد نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار بين جميع الأطراف والذي تم على أرض شرم الشيخ، هو رسالة قوية وواضحة تعكس مدى التقدير والثقة الشعبية في الدور المحوري والقيادي الذي تضطلع به مصر تجاه القضية الفلسطينية .

وأضاف الغمراوي في بيان له اليوم، أن توجيه التحية والشكر إلى الدولة والدبلوماسية المصرية من قلب القطاع، يُعد اعترافًا دوليًا شعبياً بحجم الجهود المصرية المخلصة التي لم تتوقف لحظة واحدة لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تكللت باتفاق وقف إطلاق النار على غزة ونجاح مرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع.

برلماني: دخول المساعدات وعودة النازحين لغزة يعكسان الدور الإنساني لمصربيان مشترك لقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نشيد بقيادة الرئيس ترامب وجهود مصر وقطر وتركيا بشأن غزة

وشدد نائب رئيس حزب الوعي على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، كانت وستظل هي صمام الأمان الذي يرفض بكل حزم مخطط التهجير القسري الذي يستهدف تصفية القضية، ويُندد بأعلى صوت بجرائم الإبادة الجماعية الممنهجة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العُزَّل، في وقت اكتفى فيه جزء كبير من المجتمع الدولي بالصمت المُشين.

وأشار الغمراوي إلى أن مصر تتعامل مع الأزمة من منطلق الالتزام الأخلاقي والقومي تجاه أشقائها، وليس من منطلق المصلحة الضيقة، مؤكدا أن القاهرة ليست مجرد وسيط أو طرف إقليمي؛ إنها الشريان الحيوي للقضية، وتعمل بمسؤولية تاريخية لحماية الأمن القومي المصري والعربي، وتدافع عن استقرار المنطقة بأسرها في وجه هذه التحديات غير المسبوقة.

ووجَّه نائب رئيس حزب الوعي تحية إعزاز وتقدير إلى الدبلوماسية المصرية، وإلى صقور المخابرات العامة المصرية الذين يعملون في صمت، ليثبتوا للعالم أنهم الذراع الطولى التي تحمي السلام وتدافع عن الحق.

وقال الدكتور محمد الغمراوي بالأصالة عن نفسي وجموع الشعب المصري، نُثمِّن جهودكم الحثيثة، يا فخامة الرئيس، في وقف إطلاق النار في غزة، الذي يُمثِّل لحظة تاريخية وانتصارًا لإرادة السلام، ويؤكد أن مصر هي رمانة الميزان وصمّام الأمان في منطقة مضطربة تبحث عن السلام والاستقرار.

طباعة شارك غزة مصر فلسطين رفح البرلمان

مقالات مشابهة

  • اتحاد الشركات يستعرض دور قطاع التأمين في حماية المرأة ماليًا واجتماعيًا،
  • مركز معلومات تغير المناخ يحذر: أخطاء الزراعة في "بابة" قد تكلف المزارعين خسائر فادحة
  • البيئة: مذكرة تفاهم مع سلوفاكيا للتعاون في تغير المناخ
  • «حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه».. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • حلول مبتكرة للتكيف مع تغير المناخ واستدامة المياه.. انطلاق فعاليات أسبوع القاهرة الثامن للمياه
  • بدعم من وكالة الإمارات.. جسر الدعم الإماراتي لقطاع غزة عبر مصر يتجاوز 1.7 مليار دولار
  • برلماني: مشهد دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة يؤكد ثبات الرؤية المصرية لحل الأزمة
  • وزارة البيئة والتغير المناخي تصدر البلاغ الوطني الثاني لدولة قطر بشأن تغير المناخ
  • بين كلفة الدين العالمي وتحديات الفائدة وملامح تباطؤ الاقتصاد الدولي 2025-2026: لبنان إلى أين؟
  • حزب الوعي: مصر شريان حيوي للقضية الفلسطينية وصمام الأمان للمنطقة