بينها سبائك ذهبية وسيارة فارهة.. اتهام سيناتور أميركي بتلقي رِشى لمساعدة الحكومة المصرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
وجه الادعاء الفدرالي الاميركي الجمعة، الاتهام الى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي السناتور الديمقراطي روبرت منينديز بتلقي رشى من أجل حماية وإثراء رجال اعمال ومساعدة الحكومة المصرية.
اقرأ ايضاًوشملت الرشى التي اتهم مكتب المدعي العام في مانهاتن السناتور الديموقراطي البارز بتلقيها بين عامي 2018 و2022، مبالغ بمئات الاف الدولارات وسبائك ذهبية وسيارة فارهة واشياء ثمينة اخرى.
واحجم مكتب منينديز حتى الآن عن التعليق على الاتهامات التي وجهت اليه والى زوجته نادين مينينديز، وهي التآمر لارتكاب جرائم الاحتيال والرشوة والابتزاز، والتي تورط فيها ايضا رجال الأعمال: وائل حنا (مصري الاصل) وفريد ديبس وخوسيه أوريبي.
ووفقا للادعاء، فقد نظم حنا عام 2018 دعوة عشاء ولقاءات بين منينديز ومسؤولين مصريين ضغطوا على السيناتور بشأن المساعدات العسكرية الاميركية التي تعتبر بلادهم احد اكبر الدول المستفيدة منها.
وأضاف الادعاء ان ميندينيز افضى بمعلومات حساسة حول وضع المساعدات وقام بامور ساعدت الحكومة المصرية سرا.
وذكر انه قام من بين افعال اخرى بمساعدة حنا على حماية احتكار تجاري منحته له السلطات في مصر.
وفي المقابل تم ادراج زوجته نادين مينينديز على جدول رواتب شركة حنا.
وحجبت واشنطن 195 مليون دولار من المساعدات المخصصة لمصر في عام 2017 وألغت ما قدره 65.7 مليون دولار من المساعدات الاضافية بسبب سجل القاهرة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان.
اقرأ ايضاًوهذه ثاني لائحة تتعلق بتهم فساد متعلقى بالرشى يواجهها منينديز، علما ان الاولى التي وجهت اليه عام 2015 واضطر معها للتنحي من منصبه في مجلس الشيوخ، انتهت باسقاط التهم عنه بعد فشل هيئة المحلفين في التوصل الى حكم.
وحينها اتهم السيناتور البارز بقبول رشى عبارة عن رحلات طيران خاصة وإجازات فاخرة وأكثر من 750 ألف دولار من التبرعات غير القانونية لحملاته الانتخابية.
وتشكل القضية الجديدة تهديدا محدقا للغالبية الضئيلة التي يتمتع بها الديمقراطيون في مجلس الشيوخ.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مصر فساد رشوة مجلس الشيوخ الاميركي
إقرأ أيضاً:
رئيس الشيوخ: الإسلاموفوبيا خطر عالمي لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ أن ظاهرة الإسلاموفوبيا أصبحت خطراً عالمياً لا يهدد المسلمين وحدهم بل يقوض أسس التعايش الإنساني ذاته ، لافتاً إلى ان توظيف الحوادث الفردية لتعميم الاتهام على امة باسرها يمثل أزمة أخلاقية يجب التصدي لها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس مجلس الشيوخ المصرى أمام المؤتمر العالمي الذي تنظمه دولة أذربيجان للتصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا تحت عنوان (الإسلاموفوبيا: فضح التحيز وكشف الصور النمطية).
وأكد المستشار "عبدالرازق" أن مصر بتاريخها الحضاري الممتد وبمرجعية ازهرها الشريف ترفض وبحسم هذا النهج الاقصائي المتعمد للإسلام والتحريض المتصاعد ضد أكثر من مليار ونصف مليار مسلم موضحاً ان الاسلام دين العدل والتسامح وليس دين القهر او الاقصاء.
مشدداً على أن ظاهرة الإسلاموفوبيا ليست مجرد إساءة الي دين سماوي فقط بل هي جهل بحقيقته وظلم لحضارته واضرار جسيم بمستقبل العيش المشترك في عالم متنوع.
ودعا رئيس مجلس الشيوخ الي صياغة ميثاق دولي يجرم تلك الظاهرة أسوة بتجريم معاداة السامية والعنصرية ويلزم المنظومات التعليمية والاعلامية في العالم بتصحيح الصور المغلوطة و النمطية عن الإسلام وبناء سرديات جديدة تقوم على المعرفة والفهم والانفتاح.