لماذا رسم الرئيس بايدن علامة الصليب عندما بدأ نتنياهو التحدث معه؟
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
رسم #الرئيس_الأمريكي #جو_بايدن علامة #الصليب على نفسه بشكل غير متوقع خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو على هامش الجمعية اجتماعات العامة للأمم المتحدة.
وقام الرئيس الكاثوليكي البالغ من العمر 80 عاما بإشارة واضحة باليد، حيث لمس جبهته وبطنه ومنطقة صدره اليسرى واليمنى بيده اليمنى، عندما بدأ نتنياهو في التحدث.
وقال نتنياهو: “لقد كنا أصدقاء منذ أكثر من 40 عاما”، مما دفع بايدن إلى رسم إشارة الصليب، وحسب صحيفة “نيويورك بوست” فإن بايدن قد يكون قام بالإشارة لمباركة نفسه بسبب عمره.
Why did Joe Biden make a sign of the cross when talking to Netanyahu? What did he mean by this? pic.twitter.com/HvKxhdS2Tn
— Ian Miles Cheong (@stillgray) September 20, 2023إلا أن الرئيس الأمريكي لم يوضح تصرفاته ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، وفق “روسيا اليوم”.
يذكر أن هذه هي ليست المرة الأولى التي يقوم بها بايدن برسم إشارة الصليب. ففي العام 2012، عندما كان نائبا للرئيس باراك أوباما، قام برسم الإشارة على نفسه، خلال لقائه مجموعة تضم أكثر من 1600 حاخام يهودي.
وعندما انفجر الحشد بالضحك والتصفيق، انحنى بايدن الذي كان يومها يبلغ من العمر 69 عاما نحو المضيف المرتبك وهمس له: “هذا وقت طويل… لقد تقدمت في السن!”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الرئيس الأمريكي جو بايدن الصليب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية: السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة
أكد مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن سلاح حماس يُعدّ نقطة مفصلية في خطة الرئيس ترامب، موضحًا أن خطة الرئيس ترامب تتضمن حلاً نهائيًا لقضية سلاح حماس، قائلاً:"واضحة جدًا لأنها نقطة مفصلية، هذا الموضوع نهائي ويجب العمل عليه، وكيفية تطبيقه والوصول إليه سوف تتطلب وقتًا وعملًا مع كافة الشركاء بهذا الاتجاه."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: مجلس السلام الذي سيقود غزة رُشّحت فيه عدد من الأسماء مثل توني بلير، لماذا لا تكون شخصيات فلسطينية؟ وكأننا نستبدل الاحتلال الإسرائيلي بشخصيات أجنبية لا تعرف شيئًا عن غزة؟
أجاب خلال لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي عبر تطبيق "زووم" في برنامج "الصورة" المذاع على شاشة "النهار"، قائلاً:"هناك سوء فهم لبعض البنود، حيث إن إدارة شؤون الحياة اليومية والرسمية التي تتعاطى مع الشؤون اليومية ستكون فلسطينية خالصة، من خلال مجلس من التكنوقراط، أما مجلس السلام العالمي فهو موضوع آخر متوازٍ، دوره أنه سيتولى في المقام الأول مهمة إعادة الإعمار."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: هل بالإمكان أن تتحمل إسرائيل جزءًا من تكلفة إعادة الإعمار، خاصة أنها المسؤولة عن كل هذا الدمار؟ قال: "الخطة واضحة، هناك عدد من البلدان مستعدة للمشاركة في إعادة الإعمار، وهناك مبادرات مثل المبادرة العربية المتفق عليها في الجامعة العربية، وعدد من الدول أبدى استعداده للمشاركة في جهود إعادة الإعمار."
وردًا على سؤال حول إقامة الدولة الفلسطينية وحل الدولتين، قال:"هذا موجود بالفعل في البند التاسع عشر من خطة الرئيس ترامب، وهو مسار طويل، والخطة كانت واضحة أن هذا هو الهدف الأساسي للفلسطينيين والأمل، ومن حقهم أن يطمحوا لهذا الشيء، لكن المسار يتطلب وقتًا ومحطات معينة."
وعن إشادة الرئيس ترامب بوفد حماس التفاوضي، وهل هذا تلميح إلى أنه من المحتمل أن يكون هناك دور لحماس في اليوم التالي لحكم غزة؟أجاب قائلاً:"ليس من الضروري أن نقرأه بهذا النسق، لا ينبغي تفسير إشادة ترامب بوفد حماس التفاوضي بشكل خاطئ، فهو يقصد الأسلوب المنتهج خلال الفترة الأخيرة، حيث استغرقت المفاوضات أشهرًا طويلة."
وسألته الحديدي: القوات الأمريكية وصلت إلى إسرائيل، فهل ستتمركز في غزة؟ قال: "القوات الأمريكية ستشرف على تنفيذ خطة الرئيس ترامب بشكل تقني، للإشراف على تطبيق تلك الخطة."
وحول موقع السلطة الفلسطينية، وهل ستكون هي المسؤولة عن قيادة قطاعي غزة والضفة الغربية؟قال: "السلطة الفلسطينية ستتولى إدارة غزة عندما تكون جاهزة، بعد إجراء الإصلاحات المطلوبة، وهناك مجموعة كبيرة من الإصلاحات المطلوب تنفيذها من قبل السلطة الفلسطينية.