أطلقت شركة BYD الصينية سيارتها الكهربائية “دولفين” في اليابان يوم الأربعاء، في خطوة تهدف للاقتراب أكثر من منافستها اليابانية تويوتا.

تم تقديم السيارة الكهربائية “بي واي دي دولفين” في حدث خاص أقيم في طوكيو، وهي مزودة ببطارية بقوة 70 كيلوواط ساعة، ويمكن للطراز الأساسي قطع مسافة تصل إلى 400 كم بالشحنة الكهربائية الواحدة.

أما النسخة ذات النطاق الممتد من أجدد سيارات BYD ، فتوفر مسافة تصل إلى 476 كم بفضل بطاريتها التي تبلغ قوتها 150 واط ساعة، وستكلف حوالي 4 ملايين ين (27,080 دولار أميركي).

على الرغم من توسع BYD بسرعة في السوق الصيني والأسواق الخارجية، فإن الشركة – مثل العديد من الشركات الأجنبية – لم تحقق الكثير من النجاح في اليابان حتى الآن.

تُهيمن الشركات المحلية على سوق السيارات في اليابان، بما في ذلك تويوتا وهوندا ونيسان، إذ تشكّل السيارات المستوردة 6% فقط من حجم السوق، وفقًا لبيانات من تاتسو يوشيدا، كبير محللي السيارات في بلومبرغ. ومعظمها سيارات فاخرة من بورش وبي ام دبليو ومرسيدس.

ستنضم “دولفين” إلى سيارة BYD “أتّو 3” (يوان بلس في الصين)، وهي سيارة الدفع الرباعي الكهربائية التي تم إطلاقها في اليابان في يناير، لتكون الطراز الكهربائي الثاني للشركة في المنطقة.

تبدأ أسعار سيارة بي واي دي اتو 3 من 4.4 مليون ين (29,800 دولار أميركي)، لكنها لم تنافس بعد نيسان ليف، التي تبدأ أسعارها من 4.1 مليون ين (27,800 دولار أميركي).

ومع ذلك، قامت BYD ببيع حوالي 700 نموذج من Atto 3 في اليابان منذ إطلاقها.

يبدو أن تويوتا، التي لا تزال تتأخر في الانتقال إلى السيارات الكهربائية، لا تزال تهيمن على سوقها المحلي.

في العام الماضي، باعت تويوتا حوالي 1.25 مليون سيارة في اليابان، أي أكثر من ضعف العدد الذي باعته سوزوكي، التي حققت مبيعات تقدر بأكثر من 600,000 سيارة.

على الرغم من أن اليابان هي ثالث أكبر سوق للسيارات على مستوى العالم، فإنها ما زالت تفضل بشكل كبير السيارات الهايبرد. كما كانت سيارة تويوتا يارس هي الأكثر مبيعًا للعام الثالث على التوالي، بينما جاءت تويوتا كورولا في المركز الثاني.

بخلاف تويوتا، كانت نيسان وهوندا هما العلامتين التجاريتين الوحيدتين التي كان لديها سيارات ركاب في العشرة الأوائل في عام 2022. وكانت العلامات التجارية الأجنبية الثلاث الأولى تشمل فولكس فاجن (بورش)، و مرسيدس بنز، و بي ام دبليو.

تخطط BYD لتوسيع نطاق علامتها التجارية في اليابان – في إطار توسّعها العالمي – مع خطط لافتتاح 100 صالة عرض ومعرض بحلول عام 2025. وفي الوقت نفسه، تهدف الشركة الصينية إلى إطلاق سيارتها الكهربائية “BYD SEAL” في المنطقة بحلول العام القادم.

تأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لين عن تحقيق في السيارات الكهربائية الصينية، مُدعية أن “أسعارها تبقى منخفضة بشكل مصطنع بفضل الدعم الحكومي الكبير”.

كانت BYD وعدد من الشركات المصنعة للسيارات الصينية الأخرى حاضرة في معرض IAA للحركة المتنقلة في ميونيخ، وقد ضاعفت الشركات المصنعة للسيارات من الصين حضورها في الحدث خلال السنتين الماضيتين.

ذو صلة: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض رسوم جمركية لوقف غزو السيارات الكهربائية الصينية

بالإضافة إلى BYD دولفين قدمت BYD ستة طرازات كهربائية، بما في ذلك SEAL و SEAL U، والتي تستهدف المشترين الأوروبيين. وتبدأ أسعار SEAL من 45,000 يورو (48,000 دولار) وتقدم مدى يصل إلى 570 كم.

ربما تملك تويوتا الأفضلية حتى الآن، ولكن مع انتقال المشترين في اليابان إلى السيارات الكهربائية، سيدركون فوائد الانتقال إلى الكهرباء بالكامل.

حيث تُقدّم السيارات الكهربائية تكنولوجيا متفوقة، ونظام دفع متقدم، ورحلات أكثر نعومة، وتسارع فوري، وأكثر من ذلك بكثير مقارنة بالسيارات التقليدية.

وعلى الرغم من أن البنية التحتية للشحن لا تزال نتطور في اليابان، إلا أن عملية تحسينها تتم بسرعة، والحكومة تستثمر في محطات الشحن العامة والخاصة.

وفي المقابل، قد تفقد سيارات البنزين والديزل بعض جاذبيتها بسبب تضييق التشريعات على تلوث الهواء، وزيادة الضرائب على الوقود الأحفوري.

بالإضافة إلى ذلك، تقدم السيارات الكهربائية توفير كبير من حيث التشغيل والصيانة. فهي لا تحتاج إلى تغيير الزيت، والفلاتر، والبواجي، وتكلفة الكهرباء أقل بكثير من البنزين.

جدير بالذكر أيضًا أن BYD تصنع بطارياتها الخاصة، مما يُمكّنها من تحقيق توفيرات كبيرة في التكلفة وتحسين الأداء. وتتميز بطاريات BYD بتقديم أداء موثوق به ومدى طويل، وتعتمد عليها العديد من العلامات التجارية الأخرى.

عن عرب جي تي .كوم

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة فی الیابان

إقرأ أيضاً:

اختتام منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن

 

البلاد- جدة
اختتمت مساء أمس، منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، التي أقيمت على حلبة كورنيش جدة بإشراف وزارة الرياضة، وتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.

وشهدت الجولة الثانية مشاركة (112) متسابقًا ومتسابقة، صُنفوا إلى عشر فئات، مما أضفى طابعًا متنوعًا، وزاد من حدة التنافس بين المشاركين، وفي نهاية السباق تمكّن فيصل القباني من تسجيل أسرع زمن، ليتوج بالمركز الأول في الترتيب العام بعد إنهائه السباق بزمن بلغ دقيقة واحدة، و(13) ثانية، و(783) جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني فيصل بن لادن بزمن دقيقة واحدة، و(15) ثانية، و(037) جزءًا من الثانية، وتمكن مأمون القباني من تسجيل ثالث أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة، و(16) ثانية، و(708) أجزاء من الثانية.

وفي فئة G1 حقق عبد الكريم ريس المركز الأول بزمن دقيقة واحدة و(40) ثانية، و(448) جزءًا من الثانية، تلاه في المركز الثاني عمر الديني، وحجز حازم الحربي المركز الثالث، أما فئة G1 بلس فقد حقق فيها السائق أبي وائل ظفر، المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(37) ثانية، و(223) جزءًا من الثانية، وجاء البراء حكيم، في المركز الثاني، وحل إبراهيم حبيب في المركز الثالث، وفي فئة G2 تمكّن ماجد الغامدي من تحقيق المركز الأول بزمن بلغ دقيقة واحدة، و(26) ثانية، و(077) جزءًا من الثانية، تلاه راكان الصهيل وحسام بازيد في المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وفي فئة G3 جاء حمزة باخشب في الصدارة بزمن دقيقة واحدة و(25) ثانية، و(720) جزءًا من الثانية، وحل المهند الشريف في المركز الثاني، وجاءت السائقة جاله آل غالب في المركز الثالث، أما فئة G4 فقد تصدرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن تركي بن سلطان بزمن دقيقة واحدة، و(30) ثانية، و(880) جزءًا من الثانية، وجاء حاتم الحازمي في المركز الثاني، ثم فارس المطيري في المركز الثالث، وفي فئة G4 بلس حل سليمان الصهيل في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(22) ثانية، و(850) جزءًا من الثانية، تلاه نواف علوش في المركز الثاني، ثم وسام خليل في المركز الثالث.


وفي فئة G5 استطاع سلطان حمدي من انتزاع المركز الأول بعد وصوله أولًا بزمن دقيقة واحدة، و(21) ثانية، و(586) جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني عبد الله الخريجي، وحجز عبد المجيد الزهراني المركز الثالث، أما في فئة G5 بلس فقد جاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن تركي في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(26) ثانية، و(789) جزءًا من الثانية، تلاه سلطان كايلو، وخالد طيب في المركزين الثاني والثالث على التوالي.

وفي فئة G6 حقق يزيد الصهيل المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(17) ثانية، و(055) جزءًا من الثانية، وجاء أحمد باجنيد ثانيًا، ثم أحمد القايدي في المركز الثالث، وفي فئة G7 تصدر فيصل القباني المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(13) ثانية، و(783) جزءًا من الثانية، وجاء فيصل بن لادن في المركز الثاني، ومأمون القباني في المركز الثالث.

وبعد نهاية السباق، أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية خالد السويدان، أن البطولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في اكتشاف المواهب وتطوير مهارات السائقين، من خلال توفير بيئة تنافسية آمنة ومحفزة، وأسهمت في ترسيخ ثقافة رياضة المحركات وتعزيز حضور المملكة على خارطة السباقات الإقليمية والدولية.

وتختتم منافسات بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن بانطلاق جولتها الثالثة والأخيرة يوم الجمعة 13 يونيو المقبل.
وتعد هذه البطولة خطوة مهمة في مسار ترسيخ ثقافة رياضة المحركات داخل المملكة، وتسهم في تحفيز المواهب السعودية الواعدة على خوض غمار هذه الرياضة، بما يُبرز النمو المتسارع الذي تشهده رياضة المحركات محليًا، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة في تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • فقدت السيطرة على سيارتها.. زينة ابنة الـ21 عاما توفيت بحادث مروع في البترون
  • تدعم أبل كار بلاي.. أسعار ومواصفات تويوتا كورولا 2025
  • الكشف عن أحدث سيارات تويوتا.. ايجو اكس بلمسات رياضية وتصميم عصري
  • المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
  • نادي السيارات الألماني: السيارات الكهربائية أقل عرضة للأعطال من سيارات محركات الاحتراق
  • منها تويوتا ومرسيدس .. سيارات سعرها 350 ألف جنيه
  • ألمانيا تجري تغييرات ضريبية لجعل السيارات الكهربائية أكثر جاذبية للشركات
  • ميني تطرح سيارتها الجديدة John Cooper Works.. وهذه أسعارها عالميًا
  • ألباين تكشف عن سيارتها A390 بقوة 470 حصانًا
  • اختتام منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن